قال فتح الله جولن رجل الدين المقيم فى الولايات المتحدة والذى تتهمه تركيا بالتحريض على الانقلاب العام الماضى، إنه لا ينوى الهروب من الولايات المتحدة وسيقبل تسليمه إذا وافقت واشنطن على طلب أنقره بتسليمه لها.
ونفى جولن (79 عاما) فى مقابلة أجريت معه فى مجمعه السكنى المحاط بأسوار وبوابات بجبال بوكونو فى بنسلفانيا ما قالته الحكومة التركية فى فبراير شباط بأنه يستعد للرحيل إلى كندا لتجنب تسليمه.
وقال لرويترز: "الشائعات ليست صحيحة على الإطلاق"، مضيفا أثناء جلوسه فى غرفة اجتماعات مزخرفة وجدرانها مزينة بآيات قرآنية: "إذا كانت الولايات المتحدة ترى أن من الملائم تسليمى فسوف أغادر (إلى تركيا).
ويتهم الرئيس التركى طيب أردوغان والحكومة التركية جولن بتدبير محاولة الانقلاب التى وقعت فى يوليو العام الماضى والتى قاد خلالها جنود مارقون دبابات ومقاتلات وقصفوا البرلمان وحاولوا خطف إردوغان أو قتله. ولقى أكثر من 240 شخصا حتفهم فى أعمال العنف.
ورفضت السفارة التركية فى واشنطن التعليق على أحدث تصريحات جولن، ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلبات للتعليق. ولم يتسن الوصول إلى المسؤولين فى أنقره للحصول على تعليق فوري.
الداعية التركي جولن
المعارض التركي فتح الله جولن
جولن في منزله بأمريكا
فتح الله جولن