صدق لما قال "أنا مهما كبرت صغير".. 33 سنة نجومية وشباب فى 33 بوستر لـ عمرو دياب.. غلاف ألبوم "معدى الناس" يؤكد أن العمر يرجع ولا يسير للأمام.. ويثير إعجاب الشباب بلياقة الهضبة البدنية

"معدى الناس" هو الاسم الذى اختاره الهضبة "عمرو دياب" لألبومه الأخير الذى ينتظره عشاقه بفارغ الصبر كعادة جمهوره كل عام، أما البوستر الذى ظهر به الهضبة كما لو كان فى العشرينيات من عمره فهو ما أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة وبين الشباب الذين عقبوا على "لوك" عمرو دياب الذى طبق بالفعل جملة قالها فى إحدى أغنياته الشهيرة "أنا مهما كبرت صغير". حيث ظهر الهضبة على البوستر يرتدى ملابس شبابية على أحدث صيحات الموضة وظهر اهتمامه الشديد بلياقته البدنية ضارباً بذلك كل حسابات السن.

منذ ظهوره ويعتبر النجم عمرو دياب أيقونة أزياء الموضة بالنسبة للشباب من مختلف الأعمار، الذين ينتظرون كل عام الشكل الذى سيظهر به نجمهم المفضل وما سيرتدى من ملابس هذا فى إعلانات البومه الجديد.

فعلى مدار 33 عامًا منذ أول ألبوماته الذى حمل اسم" غنى من قلبك" وحتى هذا العام بآخر البوماته الذى سيعرض فى الأسواق قريباً تحت اسم "معدى الناس" كان ولايزال النجم عمرو دياب النجم الأول عند الشباب المصرى. وبألوماته وتطور مظهرة سجل لتطور الموضة والموسيقى منذ الثمانينيات وحتى الآن.

وهذا ما ظهر خلال بوسترات ألبوماته منذ أول ألبوم حيث ظهر التطور الكبير فى الموضة والملابس وأساليب طباعة بوستر الألبوم.

1984

عام 1984 طرح النجم عمرو دياب أول ألبوماته، شاب جديد فى ساحة الغناء وينتظره مستقبل باهر بشهادة كبار الموسيقيين فى هذا الوقت لعذوبة صوته وقوته. وتعاقد وقتها مع شركة صوت الدلتا للتوزيع الفنى وجاء بوسترألبوم"غنى من قلبك" بألوان هادئة يرتدى فيه عمرو دياب ملابس تقترب من الشكل الرسمى للملابس. بقصة شعر ثمانيناتى أصيلة.

1986

بعد انتشاره بشكل كبير ورجع الصدى القوى الذى سببه أول ألبوماته، طرح ثانى البوماته عام 1986 بعنوان هلا هلا والذى كانت تغلب حالة البهجة والفرحة على كلمات أغانى هذا الألبوم. لم يتغير مظهر عمرو دياب فى  بوستر هذا الألبوم.

1987

فى العام التالى بدأ عمرو دياب يخطو خطوات ثابته نحو النجاح والتألق بألبوم خالصين بكلما أغانى أكثر قوة وتأثير فى الشباب المصرى. وظهر على البوستر بقميص مشجر موضة ذلك العام.

1988

أما فى العام التالى ورغم النجاح الكبير الذى تحققه ألبومات عمرو دياب عام تلو الآخر إلا أن بوستر الألبوم فى ذلك العام كان بنفس صورة أول ألبوماته مع تغيير فى رسم وتصميم خلفية البوستر.

1989

وبقميص مشابع لثالث ألبوماته ظهر الفنان عمرو دياب بقميص مشجر على بوستر أبومه عام 1989 بعنوان شوقنا وهى الأغنية التى ما زالت تغنى فى الأفراح والمناسبات.

1990

وفى العام التالى أيضًا ظهر بنفس القميص المشجر على بوستر البوم متخافيش وهو الألبوم الذى أحدث تغييرًا كبيرًا فى مشوار عمرو دياب الفنى.

1991

أما فى العام التالى ظهر عمرو دياب على بوستر البومه"حبيبى" بشكل مختلف مرتدياً القميص الأسود الحرير مع البنطلون الاسود الواسع تلك الملابس التى تؤرخ لموضة التسعينات .

1992

بداية من ألبوم أيامنا بدأ عمرو دياب فى تغيير شكل ملابسه وينتقيها على الموضة الشبابية فى ذلك الوقت. بدأ ظهور الشيميز الجيمز للشباب وهو ما ظهر به عمرو دياب على بوستر البومه أيامنا مع ارتداء رباطة العنق المنقوشة بالألوان الفاتحة.

1993

أما بالنسبة لألبوم يا عمرنا ظهر عمرو دياب مرتديًا الجاكت الجلد مع البنطلون الجينز على بوستر الألبوم حاملاً لواء الانفتاح فى الأزياء والموضة فى الملابس الشبابية.

1994

بدأ عمرو دياب يتماشى مع جيل التسعينيات وظهر بشكل مختلف عما سبق من ألبومات فظهر على بوستر ألبوم ويلومونى مرتديًا البلوفر الأبيض مع الجيلية الاسود وهى صيحة جديدة فى ملابس الشباب فى ذلك الوقت.

1995

غير عمرو دياب من شكله فى بوستر ألبوم راجعين عام 1995 وظهر بتسريحة شعر جديدة قام الكثير من الشباب بتقليده فيها فى ذلك الوقت.

1996

بعد تعاقده مع شركة عالم الفن بدأ شكل البوسترات يتغير لألبومات عمرو دياب، فبعدما كانت تقتصر على الصورة والتلوين أصبح تؤخذ لمناظر من الطبيعة فى خلفية عمرو دياب.وظهر مرتديًا القميص البيج الطويل مع البنطلون القماش الأبيض.

1998

يعتبر ألبوم عودونى بمثابة نقلة فى ملابس الشباب حيث بصورة عمرو دياب مرتديًا الأيس كاب على بوستر الألبوم. قلده الكثير من الشباب فى ذلك حينها.

1999

أما ألبوم قمرين وارتداء القميص الأسود مع ربطة العنق السادة ولون الشعر المصبوغ أعطى عمرو دياب للشباب المصرى نموذجًا للانفتاح فى الموضة والأزياء على الخارج.

2000

يعتبر بلوفر ألبوم تملى معاك من أكثر الأزياء التى تأثر بها الشباب المصرى من بوسترات ألبومات عمرو دياب. وبدأ الشباب يتداولونه ويرتدونه مقتدين بالنجم المحبوب. حيث ظهر عمرو دياب على بوستر البوم تملى معاك عام 2000 مرتديًا البلوفر والبنطلون الأبيض. وكان فى الفيديو كليب لأغنية تملى معاك مرتديًا البلوفر ذى الألوان المتدرجة الذى لا يزال يترديه الشباب حتى الآن.

2001

بدأ عمرو دياب يتخذ خطا جديدا مع بداية الألفية الجديدة وظهر ب"لوك" يتلائم مع الموضة ومع الأزياء العالمية بجانب ارتدائه للسلسلة الرجالى على بوستر البوم أكتر واحد بيحبك عام 2001.

2003

أما بالنسبة لألبوم علم قلبى عام 2003 قام عمرو دياب بالظهور على البوستر بشكل جديد كليًا بشعر طويل وقميص مشجر بشكل مختلف مغيراص من مظهره بالكامل.

2004

فى عام 2004 وضح التغيير الكبير عما سبق من بوسترات الألبومات لعمرو دياب. حيث قام عمرو دياب بالظهور بلون شعر جديد وقميص مع البنطلون الجينز مع تصميم بشكل مختلف فى البوستر. 

2005

فى عام 2005 عاد عمرو دياب لشكله الطبيعى مرة أخرى على بوستر البوم كمل كلامك مرتديًا جاكت البدلة والقميص مع تسريحة شعر طبيعية لدى الجمهور المصرى.

2007

وبتعاقده مع شركة روتانا ظهر عمرو دياب فى عام 2007 بشكل جديد تمامًا على بوستر ألبومه الليلادى.

2009

واستمر التغيير الكامل فى شكل النجم عمرو دياب بتعاقده مع شركة روتانا الفنية مثلما ظهر بالملابس الرياضية على بوستر ألبوم وياه عام2009

2010

أما فى 2010 بالطبع ظهرت موضة الأزياء الرجالى على ملابس عمرو دياب على بوستر ألبوم أصلها بتفرق .

2011

بدأ عمرو دياب منذ عام 2011 أن يصبح أيقونة محاربة التقدم فى السن وضرب مثالاُ للياقة البدنية ورسخ لفكرة أن العمر مجرد سن. فظهر على بوستر البوم بناديك تعالى عام 2011 بتى شيرت شبابى وبنطلون جينز.

2013

أما البوم الليلة كان يرتدى عمرو دياب على بوستره تى شيرت صيفى مع البنطلون البرمودا مع بداية ظهور عمل التاتو على ذراع عمرو دياب الأيمن.

2014

وفى 2014 اتبعت شركة روتانا البساطة فى تصميم بوستر الألبوم. حيث ظهر عمرو دياب مرتديًا التى شيرت الأسود وبجانبه اسم الألبوم فقط.

2016

بالنسبة للوك ألبوم 2016 أحلى وأحلى لفت عمرو دياب الأنظار إليه بسبب لياقته البدنية المتقدمة وأناقة ملابسه. حيث ظهر مرتديًا التى شيرت الأبيض مع الجاكت الجلد والبنطلون الجينز باللون الأسود.

2017

أما هذا العام فكأن العمر يرجع به لا يسير للأمام. فبعد طرح بوستر أخر ألبوماته" معدى الناس" المفترض طرحه فى الأيام القليلة المقبلة أثار مظهر عمرو دياب جدل الكثير من الشباب الذين أعجبوا بلياقته البدنية وتسريحة شعره الشبابية حتى أن بعضهم بدأ يفك رموز التاتوه المرسوم على كتفه.