قام طبيب متهم بقضية الشبكة الدولية لتجارة الأعضاء البشرية، والصادر لهم أمر إحالة من النائب العام، إلى محكمة الجنايات بتعليق لافته علي باب عيادته محافظة السويس انه مسافر للخارج.
وقام العاملون بالعيادة الطبية الخاصة بالطبيب "شريف أ" بإبلاغ المواطنين انه سيستأنف عمله مرة اخري بعد العودة من الخارج.
وكانت اجهزة الامن القت القبض علي اثنين من الأطباء يعملون في المستشفيات الخاصة بالسويس في قضية اتهام 41 طبيبا بالاتجار بالأعضاء البشرية وهم الدكتور محمود البدري والدكتور شريف ابوالحسن.
ويواجه المتهمون تهم بأنهم كونوا جماعة إجرامية منظمة، تهدف إلى ارتكاب جرائم نقل وزراعة الأعضاء البشرية، والاتجار فى البشر، وتعاملوا مع الأشخاص الطبيعيين بمختلف الصور، وكان ذلك بأن ارتكبوا سلوك نقل والتسليم والإيواء والإستخدام والاستقبال للمجنى عليهم، واستغلوا حاجتهم المالية، بغرض استئصال عضو الكلى لديهم، وزراعته فى عدد من المتلقين من المرضى الأجانب الذين يعانون من الفشل الكلوى، بالمخالفة للقواعد والأصول الطبية، وفى غير المنشآت المرخص لها بذلك، وهو ما ترتب عليه إصابة عدد من المجنى عليهم بعاهة مستديمة، ووفاة إحداهم.