أعلن تحالف لقوى موالية لحكومة الوفاق الوطنى الليبية الأربعاء، أنه صد هجوما شنته مجموعات مسلحة شرق العاصمة طرابلس بعد معارك استمرت ثلاثة أيام.
وقالت القوة المشتركة على صفحتها على فيسبوك انها "بسطت سيطرتها على مدينة القره بولى والمرافق الحيوية ومحطات الوقود والبوابات الرئيسية فيها بعد عملية الحسم التى قامت بها فجر اليوم بعد أن استنفذت جميع محاولات ابعاد المجموعات المارقة سلميا".
واكد رئيس بلدية القره بولى حسين ابو غنيمة لوكالة فرانس برس انتهاء المعارك موضحة أن قوة تابعة لحكومة الوفاق بقيت فى القره بولى لتأمينها وفتح الطرق التى قطعت جراء المعارك، والقره بولى الساحلية تبعد حوالى ستين كلم شرق طرابلس.
وتحدث أبو غنيمة عن "أضرار مادية فادحة والعديد من الضحايا من ضمن المدنيين"، وأسفرت معارك الاحد والاثنين عن أربعة قتلى على الأقل بينهم عاملان أجنبيان وإصابة 21 آخرين وفق حصيلة لوزارة الصحة صباح الثلاثاء.
وكان مسلحون موالون لحكومة سابقة غير معترف بها برئاسة خليفة الغويل أطيح بها اثر تشكيل حكومة الوفاق الوطني، قدموا أساسا من مدينة مصراتة تجمعوا فى الايام الاخيرة قرب القره بولى، وحذرت حكومة الوفاق الوطنى الجمعة المجموعات "الخارجة عن القانون" من التقدم باتجاه العاصمة مضيفة انها أصدرت اوامر لقواتها بصد اى هجوم على طرابلس.
وسعت قوات حكومة الوفاق نفوذها نهاية مايو فى طرابلس بعد أن طردت خصومها من مواقع كانوا يتمركزون فيها جنوب العاصمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة