حصل الدكتور زاهى حواس، على درجه الدكتوراه الفخرية من جامعه لايولا بمدينة ليما عاصمه بيرو، حيث تم رفع العلم المصرى على مدخل الجامعة وفِى الداخل وأقيم الاحتفال داخل سرادق ضخم بالجامعة حضره ٥٠٠ شخصية من السياسيين والمثقفين ورجال التعليم والأعمال.
وبدأ الاحتفال بالنشيد القومى لمصر وبيرو وبعد ذلك تحدث رئيس الجامعة عن الإنجازات التى قام بها حواس فى الآثار ليس فى مصر فقط بل فى العالم كله، واستطاع أن يدخل بيوت العالم من خلال شاشات التلفزيون ليصبح أشهر شخصية مصرية فى العالم كله.
وتسلم "حواس" شهادة الدكتوراه والوسام وسط التصفيق وعرضت أفلام عن اكتشافات حواس وألقى محاضرة عن أمان مصر والإنجازات فى المتحف الكبير ومتحف الحضارة ثم تحدث عن اكتشافاته الأثرية.
وكان "حواس" التقى الريس بدرو كونذسكى، رئيس بيرو فى حضور وزير الخارجية والثقافة والسياحة، وأبلغ حواس الرئيس أنه جاء برسالته من مصر يطلب وقوف بيرو بجانب مشيرة خطاب مرشحة مصر لليونسكو، وأشار وزير الخارجية إلى أن بيرو والعديد من دول أمريكا الجنوبية لم تستقر على مرشح بعد، ووعد الرئيس بوقوف بيرو مع مرشح مصر نظرا للخدمات التى أداها حواس لبيرو وأعاد لهم ٤٦ ألف قطعة أثرية كانت فى حوزة جامعة ييل بأمريكا.
وأقيم احتفال لتكريم "حواس" وحصل على وسام الشمس الزهرى من جمهورية بيرو فى احتفال ضخم بالقصر الجمهورى، وبعد ذلك أهدى "حواس" نسخة من البرنيطة الشهيرة وكذلك كتابه عن توت عند آمون إلى الريس الذى قام بارتداء البرنيطة، وقال ضاحكا أنا الآن أنديانا جونز.
وطلب الرئيس من "حواس" مساعدة بيرو فى إقامة معرض عن آثار بيرو يزور دول العالم بمناسبة مرور 200 عام على استقلال بيرو، وكذلك تنفيذ البرنامج الخاص بإدارة المواقع الأثريه المشهور بها حواس وأعطى تعليمات بأن يزور حواس المواقع الأثرية التى تحتاج إلى ترميم.