حمل نشطاء صينون، الحكومة الصينية مسئولية وفاة المعارض ليو شياوباو، الحائز على جائزة نوبل للسلام، فى أحد مستشفيات مقاطعة لياوننج، فى الوقت الذى أعرب فيه المفوض السامى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، زيد رعد الحسين، عن أسفه الشديد لوفاة المعارض الصينى.
وأعرب نشطاء مؤيدون للديمقراطية فى الصين، عن حزنهم الشديد لوفاة المعارض ليو شياوباو، فيما قال المفوض السامى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، إن "شياوباو" كان وسيظل مصدر إلهام، معربا عن حزنه العميق لوفاته.
وأضاف المفوض السامى لحقوق الإنسان فى بيان له، "إن حركة حقوق الإنسان فى الصين والعالم فقدت بطلا كرس حياته للدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيزها سلميا".
فيما اعتبرت لجنة جائزة نوبل النروجية، اليوم الخميس، أن الصين تتحمل "مسؤولية كبرى" عن الوفاة- التى وصفتها بالمبكرة- للمعارض ليو شياوبو عبر حرمانه من تلقى العلاج الطبى الملائم خلال علاجه.
وأكدت السلطات الصينية وفاة المعارض، ليو شياوباو، الخميس، عن 61 عاما فى المستشفى، بمقاطعة لياوننج، وكان مصابا بسرطان الكبد فى مرحلته الأخيرة، وفق السلطات المحلية.
وكان ليو شياوباو حائز نوبل للسلام سنة 2010 معتقلا لثمانى سنوات بتهمة "التخريب" وهو أول حائز للجائزة يتوفى معتقلا منذ وفاة داعى السلام الألمانى كارل فون اوسيتسكى فى 1938 بالمستشفى بعد أن اعتقلته السلطات النازية.
أحد أنصار الديمقراطية يحزن على وفاة المعارض الصينى
انصار المعارض الصينى
باقة من الورود قرب صورة للمعارض الصينى
نشطاء يحزنون على وفاة المعارض الصينى
نشطاء يحملون حكومة الصين مسئولية وفاة المعارض ليو شياوباو
وقفة احتجاجية بعد وفاة المعارض الصينى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة