أتخذت كريستينا برجمان قرارا غير مألوف عندما أسست شركة (إنتجريس سوفت وير) فى أوائل عام 2016، حين أدخلت بندا ضد التحرش الجنسى فى اتفاق التصويت بين شركتها والمستثمرين.
يدعو البند إلى فتح تحقيق فى حالة اتهام أى مدير بمجلس إدارة الشركة بالتحرش الجنسى، فإن وجد التحقيق أن هناك "احتمالا معقولا" بحدوث واقعة من هذا النوع، أقيل المدير.
وأصبح التحرش الجنسى من جانب المستثمرين الناشئين فى دائرة الضوء بوادى السليكون بعدما أدى الكشف عن سوء سلوك جنسى إلى استقالة شركاء بارزين فى شركتى (500 ستارت اب) و(بينارى كابيتال).
وقالت برجمان فى رسالة بالبريد الإلكترونى "أردنا إتاحة ثقافة شمول واحترام يدعمها أعضاء مجالس الإدارات الذين يحترمون تلك القيم... لهذا أوجدنا آلية تجبر المستثمر على تبديل أى مدير بمجلس إدارتنا إذا وقع تحرش جنسى".
وشهدت برجمان بنفسها شكوى تحرش جنسى ففى أيامها الأخيرة كمديرة بشركة (إجنيشن بارتنرز) فى سياتل فى مارس 2016 تلقت رسالة بالبريد الإلكترونى تتهم شريكا بتحسس جسد موظفة عمرها 20 عاما خلال حفل.
وقالت الشركة يوم الثلاثاء إن ذلك الشريك، ويدعى فرانك أرتيل، استقال من منصبه كعضو مجلس إدارة منتدب بناء على طلب الشركة بعدما "علمت بشكوى سوء السلوك" فى الخامس من يوليو.
وأضافت الشركة فى بيان "رغم أن التحقيق لم يثبت المزاعم، فإنه أظهر أنه (المسؤول) افتقر لحسن التقدير، وهو أمر ناقشناه معه."
وحصلت شركة (إنتجريس) على أموال من شركة (إجنيشن) وثلاث شركات أخرى عقب اتهام عام 2016. وامتنعت برجمان، وهى مدير سابقة للمنتجات بشركة (مايكروسوفت) على التعقيب عما إذا كانت قضية أرتيل قد أثرت عليها لكنها وصفت بند مناهضة التحرش بأنه "إدارة رشيدة للشركات" وتأمل أن يصبح نموذجا للمؤسسات الأخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة