نجم اختار أن يكون طريقه مليئا بالأشواك.. يعشق المنافسة والصدارة وإثارة الجدل طوال الوقت سواء عن طريق تصريحاته أو تصرفاته أو حتى تعليقاته عبر مواقع التواصل الاجتماعى على حسابه.
وبرغم صغر عمره فإنه استطاع أن يحقق نجاحًا كبيرًا خلال تلك السنوات.. ويعتبر محمد رمضان نفسه دائمًا رقم واحد فى السينما والدراما وحتى الإذاعة ولديه المبررات على ذلك والدلائل أيضًا.. فى هذا العام دخل رمضان منافسة عيد الفطر السينمائى بفيلم «جواب اعتقال» ولم يحقق أعلى الإيرادات فى الموسم، لأنه اختار تقديم عمل يكسب به ثقة الجمهور ويطرح قضية مهمة فى وقتها. محمد رمضان حل ضيفًا على «اليوم السابع» فى ندوة فنية أوضح فيها سبب اختياره لفيلم «جواب اعتقال» والتحذيرات التى وصلته قبل تصويره وموقفه من عدم تصدره الإيرادات فى شباك السينما، ورده على اتهامه باستفزاز زملائه وعداواته فى الوسط الفنى وتطرق للحديث عن أزمات تعاقداته الكثيرة ومشروعاته المستقبلة، كما كشف عن الدلائل التى تجعله يؤكد دائمًا أنه رقم واحد وأشياء أخرى فى الحوار التالى.
اليوم السابع: لماذا اخترت تقديم فيلم «جواب اعتقال» فى هذا التوقيت؟
- لأن 2016 أنسب وقت لتأريخ القضية الكبرى فى هذا التوقيت وهى الإرهاب، خاصة أنى فى عام 2012 فعلت ذلك أيضاً عندما كانت القضية الكبرى هى الانفلات الأمنى وظاهرة البلطجة، ووقتها قدمت فيلمى «عبده موته» و«الألمانى» وهما من النماذج التى ظهرت فى المجتمع خلال هذه الفترة، وشعرت أن الله عز وجل يوفقنى أن يكون كل فيلم أقدمه يتحدث عن قضية نعيشها، لأنى أيضًا فى «آخر ديك فى مصر» قدمته فى الوقت الذى أعلن الرئيس فيه عن عام المرأة.
اليوم السابع: ما العوائق التى واجهتك قبل تصويرك للفيلم وخاصة من الرقابة على المصنفات الفنية؟
- بالفعل «السبكى» حذرنى من التجربة وقال نبتعد عن الفيلم الآن ولكنى أقنعته، كما حاول الكثيرون تخويفى من تجربة الفيلم على المستوى التجارى بسبب ظروف البلد، وأنى ممثل مؤثر جدًا فى الشارع فمن الممكن أن أعرض نفسى للخطر، إلى أن سمعت جملة كان لها برهان كبير على أنى أسير فى الطريق الصحيح وكانت من الفريق صدقى صبحى عندما قال «مش كل اللى بيحاربوا بالبندقية وكل شخص يحارب من مكانه فى جميع المجالات» وتأكدت أنى على صواب.
اليوم السابع: هل تعتقد أن «جواب اعتقال» حقق النجاح الذى تنتظره على مستوى الإيرادات؟
- النجاح نوعان، الأول هو تقبل الجمهور للفيلم، وذلك حدث ولا خلاف عليه، أما الثانى فهو النجاح التجارى وبالنسبة لى فكان فوق المتوقع، لأن «جواب اعتقال» فيلم مطروح فى عيد الفطر وبطله بعلامة صلاة ولحية والبطلة الوحيدة فى الفيلم ترتدى الحجاب، ولا توجد أى أغنية أو خلطة تجارية، وميزانيته ليست كبيرة، ومع كل هذه الظروف يحقق 15 مليون جنيه فذلك نجاح كبير، وأحمد السبكى فى أول أسبوع أبلغنى أنه كسب من الفيلم، وأكد لى أن لو ممثل آخر كان بطل هذا الفيلم لما حقق 4 جنيهات.
اليوم السابع: لماذا تغيرت نظرتك فى تقديرك للنجاح بعدما كنت معتمدا فى الأساس على شباك التذاكر والإيرادات فى أفلامك السابقة؟
- أصبح البحث عن القيمة وكسب احترام الناس فى أعمالى أهم من الإيرادات، وذلك بعد 6 سنوات واجهت اتهامات بإفساد الذوق العام، ونشر البلطجة، واستفزاز الشعب، فقلت إنه لابد أن أثبت براءتى من كل التهم الموجهة لى حتى أثبت أنى أحب البلد، وأقدم أعمالا هادفة وبعد ذلك أعود للأعمال التجارية ولكن بوعى، واخترت تغيير فكرة الجمهور عنى لأنى مازلت أرسم لوحتى الفنية وعلى الجمهور والنقاد الحكم علىّ بعد 15 سنة حتى تكون ملامح اللوحة التى أرسمها قد اكتملت.
اليوم السابع: ولكن البعض يرى أن حديثك الآن ظهر بعدما لم تصبح رقم واحد فى شباك التذاكر.. فما رأيك فى ذلك؟
- من الذى ليس رقم واحد أنا ولا الفيلم؟! مستكملاً: ممكن أى شخص يستيقظ من النوم ويقول إنه رقم واحد مثلما يحدث الآن، ولكن هناك شيئا اسمه دلائل وبراهين، أولاً دليل مرئى، ودليل مادى يتعلق بسعرك كام فى السوق، ودليل مسموع وذلك فى الشارع، وأذكر أن هناك فيلما يقول البعض إنه نجح وكسر الدنيا، ولكن لا أرى أى دلائل على نجاحه فى الشارع، وكيف أقول إن فيلما «كسر الدنيا» ولا أعرف بطله اسمه إيه فذلك كله لا يعتبر نجاح الرقم واحد.
اليوم السابع: وما دلائلك على كونك رقم واحد فى سوق السينما والدراما ولماذا تعلنها طول الوقت؟
- أول دليل مرئى بالنسبة لى أنى رقم واحد أن مسلسلى أو فيلمى التجارى عندما يعرض تجد الجمهور يراه فى المقاهى، وذلك لم يحدث معى فقط وإنما أيام مسلسلات «أرابيسك» و«المال والبنون» و«الضوء الشارد» و«سوق العصر» والدليل على كلامى أن الناس حتى الآن تتذكر اسم ممدوح عبد العليم فى «الضوء الشارد» وهو رفيع العزايزى، وأحمد عبد العزيز فى «سوق العصر» وهو منصور المغازى، وعبد الله غيث فى «المال البنون» وهو عباس الضو وغيرها من الأعمال الناجحة نجاحًا مرئيًا فحفظ اسم بطل العمل هذا هو ختم النجاح، وعندما قدمت مسلسل «ابن حلال» الناس عارفة «حبيشة» وفى «الأسطورة» عارفين «رفاعى الدسوقى» وهكذا فأنا عمرى ما أطلع أقول أنا رقم واحد بدون دلائل، وما دام هذه يحدث لابد أن أؤرخ له فلن يؤرخ تاريخك سواك.
اليوم السابع: هل إصرارك على إعلانك بأنك رقم واحد جعل لديك عداوات كثيرة فى الوسط الفنى ويرونك شخصا مستفزا؟
- سأضرب مثلا وأرجوا ألا يؤخذ بمحمل أنى أقارن نفسى بنجوم هوليوود، ولكنهم رقم واحد فى الصناعة ونجومهم لابد أن نأخذهم قدوة، فمثلاً ويل سميث يقدم الأفلام التجارية، وفى نفس الوقت يقدم أفلاما أخرى لم تحقق إيرادات، ومع ذلك مازال ويل سميث هو الأعلى أجراً فى العالم، فأنا أتابع من هو أعلى أجرًا فى العالم وأدرس خطواته وهل أفلامه كلها للإيرادات أم هناك أخرى للفن والمتعة، فأنا طوال الـ«6 سنوات» الماضية أسمع عن اكتساح أعمال وتسمية محلات تجارية باسمى وملابس عليها شخصياتى ولم أر أى كلمة واحدة عن أدائى، وذلك كان ينقصنى، ولكن فى «جواب اعتقال» سمعت أشياء جديدة، فعندما يدعونى نجل الرئيس أنور السادات والعائلة لمشاهدة الفيلم معهم فهذا تقدير كبير، ولذلك من قمة الغباء أن أظل أجرى فى مكانى.
اليوم السابع: بعد تركيزك مع القيمة والأداء هل تستطيع تقديم فيلم فنى يمثل مصر فى المهرجانات الدولية؟
- بالفعل فمن خلال اختياراتك تستطيع تحديد شخصية الممثل، ولدى فى خطتى فليم اسمه «حب» للمخرج الكبير داود عبد السيد وأيضاً فيلم «الكنز» للمخرج شريف عرفة، ولا أنسى موقف عرض فيلم «حب» علىّ لأن المخرج داود عبد السيد أعطانى السيناريو وتركنى أقرأه ودخل بلكونة المكتب، وعندما دخل وجد صوت بكائى فقد تفاعلت مع السيناريو وكأنى بدأت فى تجسيد الشخصية، وأعتبر سيناريو «حب» لداود عبدالسيد أروع ورق قرأته فى حياتى.
اليوم السابع: وماذا عن مشاركتك فى فيلم «الكنز»؟
- أستاذ شريف عرفة كلمنى وقال لى إن لديه شخصية مهمة فى فيلم «الكنز» ويرانى فيها كبطل من الأبطال فأدركت أنه بطولة جماعية، كان ردى «أنا معاك وأوقع العقد بدون قراءة» وبعدما قرأت السيناريو لم يكن عندى الجرأة أن أسأل من الشخصية التى سأقدمها، ولكن بعدما أخبرنى أنه يريد أن أقدم شخصية «على الزيبق» ليس هذا فقط، وإنما أرادنى أن أجسد شخصية والده حسن، كانت مسؤولية كبيرة أن أقدم شخصية تخطى سنها 50 عاما تحتاج مواصفات وتفاصيل أخرى سواء فى المشى أو طريقة الكلام، فكل مشهد له قبل تصويره «بأكون برتعش فى الكرفان».
اليوم السابع: جميع «بوستاتك» الأخيرة على فيس بوك بها استفزاز لنجوم كبار كما يراها الكثيرون فهل تقصد ذلك؟
- لا أراه استفزازا وليس من الضرورى حتى أنجح أن يكون المنافسين لى «واقعين»، فلو أنا كبرت وظهر شاب صغير يريد النجاح ومتحمس بشدة، سيثير حفيظتى ويجعلنى أجتهد أكثر وأقول له برافو إنك جعلتنى أفوق بعدما كنت بستهتر، ولذلك فالمنافسة شىء عظيم، وإذا ضربنا المثل بلاعب الكرة ميسى فلولا وجود كريستيانو رونالدو أمامه لما كان بهذا المستوى، وبالنسبة لى لا أنظر إلا لخطواتى ومن الممكن أن يكون طموحى «شاطح» بعض الشيء، فهذا ليس عيبًا أو لأن طموحى أن أتخطى كل الحدود الاعتيادية فى الوسط الفنى فلا أحب أن أسير على خطوات سابقة، وفى النهاية أؤمن بأنه لا يوجد شخص سيقول عليك رقم واحد، ولابد عندما أجد الدلائل على ذلك أن أعلن بنفسى وأرفع يدى بأنى رقم واحد، اليوم السابع:
ولكن دائماً ما تكون هناك منافسة النجوم فى مختلف الأجيال وبدون استفزاز أو عداوات بينهم.. فلماذا ذلك لم يحدث؟
- لا يصح أن تقارن جيلين مختلفين تماما، فإذا تحدثنا عن جيل نور الشريف وعادل إمام ومحمود ياسين، فمثلا أستاذ نور الشريف رصيده 173 فيلما وتوفى بعمر 70 سنة، وإذا حسبنا عدد الأعمال على عمره سنجد أنه يقدم فيلمين ونصف منذ أن كان عمره «عام واحد» فهذا جيل كان يعمل لمهنة التمثيل فقط طوال العام، فلا يوجد شخص يمارس مهنته 3 أو 4 شهور فى السنة، وهذا ينطبق على التمثيل لأن حالياً كل ممثل يقوم بعمل يصوره خلال 4 شهور فى العام عكس الجيل السابق نور الشريف وعادل إمام وآخرون، وأعتبر نفسى أنتمى لهذا الجيل من ناحية العمل، وأؤكد أنه لن يمر عام إلا وأنا أقدم فيه أكثر من عمل، فهذا العام وأنا فى الجيش عملت 3 أفلام وفى العامين المقبلين 2018 و2019 سأقدم 4 أفلام فى كل عام، ولن أخطئ وأرى رصيدى 30 أو 40 فيلما وأصمت.
اليوم السابع: دائمًا ما توقع نفسك فى المشاكل بسبب تعاقداتك الكثيرة مع المنتجين فى نفس الوقت وآخرها تعاقدك مع جمال العدل على مسلسل رغم ارتباطك بعقد مع شركة O3؟
لابد من توضيح بعض الأمور بخصوص هذا الأمر، فأنا تعاقدت مع شركة O3 مصر على مسلسلات تعرض فى أعوام 2017 و2019 و2020، وتعاقدت مع علاء الكحكى على مسلسل يعرض فى عام 2018 على قناة النهار، ونظراً لوجودى فى الجيش لم أقدم مسلسلا فى 2017، وهذا العام نجح المنتج جمال العدل فى تسوية الأمور مع قناة النهار وتعاقد معى على مسلسل للعرض فى رمضان 2018 ولذلك شركة O3 تضررت بسبب عدم تقديمى معها مسلسلا فى رمضان 2017، وأنا اعتذر للشركة لأن ذلك كان خارج إرادتى بسبب الجيش، وهم قدروا ذلك، ولكن لديهم شعورا أنهم الأحق حالياً، وأنا أشعر بالذنب تجاههم بالعمل معى وهذه المشكلة.
اليوم السابع: ماذا عن تطلعاتك للعالمية هل تشغلك المشاركة فى أفلام عالمية مستقبلاً؟
- وجهة نظرى الشخصية لا تقلل من قيمة أى شخص شرفنا وشارك فى أفلام عالمية، إلا أنى أرى أنه لو طموح كل ممثل مصرى أن يصبح عالميا بالمشاركة فى أعمال عالمية فهو يساعد على انهيار الصناعة السينمائية المصرية.
ونخترق السوق الخاصة بهم ولدى خطة لذلك، ولكن لن تحدث إلا بتضحيات كبيرة مننا كممثلين مثل التنازل عن الأجر من أجل الاستعانة بعاملين من عندهم، مثل مصمم معارك مثلاً الذى قدم فيلم «تروى»، أما فكرة أنى أمثل فى أفلام عالمية مستحيلة لى حتى لو بطل، لكن بفيلم يتكلم عنا وعن تاريخنا وسيناريو ومخرج مصرى ومن الممكن أن نلجأ لمعداتهم حتى نرتقى للشكل العالمى.
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
مغرور جدا
من تواضع للة رفع خلى بالك من الغرور يا ابن الناس حتى لا يكرهك جمهورك
عدد الردود 0
بواسطة:
Youm251
منتهى الغرور
أولا فيلم جواب إعتقال فاشل وفيلم أخر ديك في مصر شرحه، لإن أخرك هى الفئة الضالة المنحرفة من الصيع والبلطجية أما فئة المثقفين والمحترمين فدي مش سكتك، وإياك تفكر حتى تقارن نفسك بحد من الجيل الذهبي الماسي أمثال أحمد ذكي ونور الشريف وغيرهم من زمن الفن الجميل.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد حسين
بلاش مكابره انت فشلت وكلامك مش هيغير الواقع
فيلمك الأخير فشل ولعلمك الى جاى برضه هيفشل لأن الماركة هى اللى بتعيش شوف كده الموبيلات اللى ماركتها عاليه غاليه ومش فى ايد اى حد انما ثابته وجودها انما الموبيلات الصينى صوتها عالى وفى متناول الجميع بس مش بتعيش بتاخد وقتها وتنتهى الله يرحم الماركه أحمد زكى
عدد الردود 0
بواسطة:
ربيع
عجبا لهذا ....
طبعا هذا الممثل ناجح فى أفلام البلطجة وطبعا مافيش ممثل أخر محترم يرضى أن يضع نفسه فى هذا الموضع ... وأنت طبعا رقم 1 فى هذا ولكنك أبدا لن تستطيع أن تدخل قلوب وعقول المثقفين أو الفاهمين .
عدد الردود 0
بواسطة:
Wael
واهم
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
**
مبروك
مبروك
عدد الردود 0
بواسطة:
صريح
انت شاطر فى ركوب الموجه بعد الثوره اتقلب حال البلد وسكة افلامك البلطجه وانت ساعدت فيها
وبعد ماحال البلد استقر قلت انضف نفسى من افلام البلطجه وفشلت لان الفئه المثقفه كشفاك يافالح .. وانت حتى مش فالح فى حاجه ومهما عملت السحنه بتاعتك لا تخاطب الا البلطجيه والصيع
عدد الردود 0
بواسطة:
Adel
لا اعتقد انك رقم
في تاريخ السينما المصرية ظهر بعض الممثلين الي جاءوا بفكر مختلف في أفلامهم معتمد على بعض الأشياء المتواجدة في المجتمع في ذلك الوقت ولَم يصمدوا وانتهوا مع الوقت اعتقد انك واحد منهم
عدد الردود 0
بواسطة:
Masry
جيل بالكامل
جيل بالكامل من المراهقين فاكرين أنهم ممكن يبقوا الأسطورة وبيبحثوا عن الأموال السهلة أنت ضيعتهم وذنبهم في رقبتك وهتتحاسب عليهم أمام الله.
عدد الردود 0
بواسطة:
منوفى
احد نتائج هوجة يناير
واحد اسباب انتشار البلطجه