مدير مكتبة الإسكندرية:السوشيال ميديا خربت الدنيا والمواطنة أساس الدولة المعاصرة

الخميس، 13 يوليو 2017 01:45 م
مدير مكتبة الإسكندرية:السوشيال ميديا خربت الدنيا  والمواطنة أساس الدولة المعاصرة محاضرة الثقافة الإسلامية بمكتبة الإسكندرية
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور مصطفى الفقى ، مدير مكتبة الاسكندرية، أن  الإسلام مفترى علية من جراء مسميات الدولة الإسلامية لمجموعات إرهابية مثل "داعش"، مشيراً إلى أن هناك حالة من الترقب الذى أصبح يلاحق كل مسلم فى أى دولة غربية، وظلم المسلمين فى مصر وخارجها وأصبح المتدنين مسار جدل وقلق، واصفا ذلك بالمأساة.

وقال أن المواطنة هى أساس الدولة المعاصرة، وهى تعنى المساواة بين المختلفين، والديمقراطية تقوم على أساس القانون، وقال أن الإخوان المسلمين فهموا الدعوة بشكل خاطئ وهو ما ترتب علية الممارسات الخاطئة والإرهابية الحالية وإنكار فكرة الوطن الواحد.

وأوضح أن الدين الإسلامى أصبح مكون رئيسى فى حياة المصريين جميعا لما عرف له من سماحتة منذ دخول الإسلام إلى مصر وترحيب الأقباط به، خاصة وأنة دين يسمح بممارسة باقى العقائد بحرية.

وقال الفقى، أن الشوسيال ميديا خربت الدنيا، بسبب انتشار الهراءات والكلام الغير صحيح، مشددا على إنة لا يؤسس العقل إلا القراءة والثقافة، وأن الشعب المصرى يستطيع تحمل القهر السياسى والضغوط الاقتصادية، ولكنة لا يمكن ان يتحمل العبث بهويتة المصرية والإسلامية.

وأشار إلى أن هناك  فوضى إعلامية بمعظم الإعلام يسعى إلى إعلام الفرقعات والفضائح والإعلانات ولا يتهم بتفجير قضايا اجتماعية تعالج مشكلات المجتمع، مثل قضايا انتشار ظاهرة الطلاق.

جاء ذلك خلال محاضرة  الدكتور مصطفى الفقى مدير المكتبة ضمن محاضرات " دورة الثقافة الإسلامية... رؤية معاصرة" ، ظهر اليوم بمكتبة الاسكندرية والتي تهدف الى نقل الخبرات العلمية من المفكرين والمثقفين إلى الأجيال الجديدة من الشباب.

يذكر أن محاضرات " دورة الثقافة الاسلامية .. رؤية معاصرة " تهدف إلى ملء الفراغ الفكري بشكل علمي يتيح إعادة بناء الأجيال بصورة فكرية صائبة، والمساهمة في النقاش حول التساؤلات المتعلقة بالإسلام كدين ومنهج وثقافة، وذلك عبر النقاش المعمق والعصف الذهني حول عدة موضوعات يحاضر فيها نخبة من الأساتذة والمتخصصين.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة