رفض مرشح الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، لرئاسة مكتب التحقيق الفيدرالي" إف بي آي" وصف الرئيس للتحقيق الخاص بشأن التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية، بأنه نوع من "مطاردة الساحرات" أو حملة لاضطهاد المعارضين، حسبما ذكر موقع BBC الإخبارى.
قال رأى "لن أسمح بأن يتحكم فى عمل مكتب التحقيقات أى شيء سوى الوقائع والقانون والسعى غير المنحاز لتحقيق العدالة"
رفض مرشح الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، لرئاسة مكتب التحقيق الفيدرالي" إف بى آي" وصف الرئيس للتحقيق الخاص بشأن التدخل الروسى المزعوم فى الانتخابات الأمريكية، بأنه نوع من "مطاردة الساحرات" أو حملة لاضطهاد المعارضين.
وقال كريستوفر راى عن روبرت مولر، المدير السابق لمكتب للإف بى آى الذى يقود التحقيق الخاص "لا أعد ما يقوم به المدير مولر نوعا من مطاردة الساحرات".
وتعبير "مطاردة الساحرات" يتجذر فى حملات الاستجوابات التى كانت تشنها الكنسية ضد من تشتبه بممارستهم السحر والشعوذة ولكنها انطوت على انتهاكات ضخمة ومحاكمات واعدامات وحرق لأناس من دون محاكمات، وباتت تطلق فى العصر الحديث على الحملات الهستيرية لاضطهاد المعارضين والمخالفين فى الرأى.
وأوضح راى، 50 عاما، أمام جلسة استماع فى مجلس الشيوخ إنه سيستقيل من منصبه إذا طلب الرئيس منه فعل أى شىء غير قانونى.
وكان الرئيس الأمريكى أقال مدير إف بى آي، جيمس كومى، فى التاسع من مايو الماضى.
وكتب ترامب تغريدة فى وقت سابق الأربعاء، قال فيها "هذه أكبر عملية مطاردة ساحرات فى تاريخنا السياسى. أمر محزن!".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة