حذر المجلس الوطنى الفلسطينى، من محاولات الاحتلال الإسرائيلى، من فرض وقائع جديدة داخل الحرم القدسى الشريف، بعد استشهاد ثلاثة فلسطينيين، داخل باحات المسجد الأقصى المبارك.
وقال المجلس - فى بيان صحفى، اليوم الجمعة، بعمان - إن إغلاق المسجد الأقصى، اليوم، ومنع إقامة صلاة الجمعة فيه لأول مرة منذ عام 1969، جريمة وسابقة خطيرة وعدوان صارخ على المقدسات، وعدوان على حقوق وحرية الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين من ممارسة شعائرهم الدينية.
وأكد أن كل ما يجرى هو نتيجة لاستمرار الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية، بما فيها مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وأن الحل يكون بإنهاء الاحتلال ووقف كل اعتداءاته على الشعب الفلسطينى ومقدساته، وتمكين الشعب الفلسطينى من حقوقه كاملة على أرضه.
وطالب منظمة التعاون الإسلامى، وجامعة الدول العربية، وأبناء الأمتين العربية والإسلامية، لحماية المسجد الأقصى من عدوان الاحتلال، وإفشال كل محاولاته للسيطرة عليه، داعيا منظمة الأمم المتحدة، ومؤسساتها، إلى توفير الحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية فى مدينة القدس، وإدانة ورفض كافة الإجراءات التهويدية التى يقوم بها الاحتلال فى المدينة المقدسة باعتبارها جزءا من الأراضى الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وحيا المجلس الوطنى الفلسطينى، صمود الأهل فى مدينة القدس، وتصديهم لعدوان الاحتلال واعتداءاته، مشيدا بدفاعهم وحمايتهم للمسجد الأقصى المبارك، وأدان فى الوقت ذاته اعتقال الاحتلال، للمفتى العام للديار المقدسة، الشيخ محمد حسين، من أمام باب الأسباط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة