أصبح الآن بإمكان رواد مترو الأنفاق فى مصر الحصول على كل ما يريدونه من مشروبات ومعلبات، بطريقة مختلفة عن طريق "كشك" ذكى بصناعة مصرية على يد 4 طلاب فى السنة الرابعة بكلية تجارة إنجليزى جامعة حلوان.
وجذب التصميم المختلف للكشك أنظار مرتادى المترو، والذى صممه الشباب بأنفسهم مستعنين ببعض المساعدات الخارجية فقط فى بعض التفاصيل الدقيقة للماكينة، ومصممى المشروع هم عمرو سليم، محمود سعيد، عبد الرحمن اكرم، احمد عبد الرحمن.
وقال عمرو سليم أحد صناع الكشك فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هدفهم من المشروع كان مساعدة المواطنين فى الحصول على المشروبات والمأكولات السريعة وبيعها بنفس سعرها خارج محطات المترو دون تحقيق أى ربح إضافى، مضيفا أنهم أرادوا استغلال حالة الزحام الكبيرة فى المترو.
ولفت إلى أن التعامل مع الماكينة سيكون بالعملات المعدنية والورق معا وليس المعدنية فقط كباقى الماكينات، مضيفا أن الاختيار وقع على محطة الشهداء والعتبة ليكونا البداية لمشروعهم نظرا لكثافتهما الكبيرة، مؤكدا نيتهم زيادة عدد الماكينات الشهر القادم وستتوسع خارج إطار المترو أيضا ولكن لم يتم تحديد المكان حتى الآن.
وأضاف عمرو أن التكلفة المبدئية للمشروع لم تكن متوفرة لديهم فى الوقت الحالى ولذلك بدأوا فى البحث عن ممول لتنفيذ الفكرة وبالفعل تحمس لهم أحد رجال الأعمال ، مؤكدا أن الماكينة تعمل منذ 3 أيام فقط والإقبال عليها كبير جدا وذلك لأن الفكرة جديدة والشعب المصرى معروف بحبه بتجربة كل شىء جديد.
أصحاب الفكرة مع ممول المشروع
صورة أخرى للكشك
الكشك
منتجات الكشك
الكشك فى مراحل تنفيذه الأخيرة
الإقبال على الكشك
الكشك
ويستعين أصحاب المشروع بشباب بجانب الكشك فى البداية لتعريف المواطنين بطريقة عمله، والاستعانة بهم فى حال وجود عطل مفاجئ بالماكينة، وكشف عمرو أنه سيتم طرح أسهم فى المشروع بعد نجاحه لمن يريد المشاركة به.
وقال عبد الرحمن أكرم أحد المشاركين فى المشروع لـ"اليوم السابع" :" قعدنا فكرنا كتير وكنا بندور على المشكلات أو المواقف اللى بتقابل الناس، فجت فكرة الكشك خاصة فى فترة الصيف والصبح بيكون الواحد محتاج يشرب حاجة ومابيلقيش، واستقرت فكرتنا على كدة".
وتابع :" أهم حاجة فى الكشك إن أسعار كل منتج مكتوب جنبه يعنى هتعرف سعر الحاجة قبل ما تشترى و فى حد هناك جنب الكشك مسئول أنه يساعدك لو أنت مش عارف تطلب اللى أنت عايزه".
واستطاع منفذو المشروع الانتهاء من وضع خطة المشروع فى 30 يوما، لكن إجراءات استخراج التصريحات أخذت عاما كاملا، يقول عمرو: "ماخذناش وقت فى التنفيذ، لأن هدفنا إننا نعمل حاجة مختلفة موجودة برة مصر، لكن التصريحات والموافقات أخذت سنة، بس بعد ما المشروع اتنفذ وبقى موجود على أرض الواقع أى تعب راح".
عدد الردود 0
بواسطة:
صريح
مع انها فكره موجوده فى العالم لكن مجهودكم رائع ويكفى انها بيد شباب مصرى اصيل
ياريت تطوروها وتبقى شكلها الخارحى احسن من كده ويكون ليها مصنع خاص لتصديرها للخارج .. تحيه لكم
عدد الردود 0
بواسطة:
تامر
فضحتونا اكتر ما احنا
الموضوع ده فى امريكا من الثمانينات -- مش محتاج اللمة دى كلها --- لو جبتوه استيراد هايكون ارخص
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد السيد
برافو ،،، و لكن
برافو بجد للشباب دول إنهم فكروا بإجابية و نجحوا و رغم عبقرية جهدهم ،،،، أود أكتب عن تخوفي من عواقب ( الملكية الفكرية ) لأصحاب نفس الماكينة موجود زيها في جميع مطارات العالم ، و أنا بنفسي إتعاملت مع إحداها في مطار شنغهاي بالصين ، حيث يوجد ماكينات مطابقة صورة طبق الأصل ،،، و الماكينة بتقبل نقود ورقية و معدنية ،،،،، كمان ياريت الشباب دول يخللوا بالهم ،، و يحاولوا يعملوا قيمة مضافة أو تميز علشان يحموا نفسهم و شرا و أتمني لهم مزيد من التقدم
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري وطني .ضد الكلاب الضالة اعداء تقدم مصر و المصرين
شئ جميل و اتمنا لهم التوفيق
للعلم موجود في الخارج محلات بالكامل بفاترينة زوجاج بعد اختيار كود المنتج و دفع الفلوس ينزلك السلعة في درج اسفل الفاترينة الزوجاج من اكثر من 30 سنة حسب علمي
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
فكرة موجودة وليست ابتكار !!
مع احترامي لأصحاب المشروع فهو بالأساس فكرة موجودة بالفعل في كل انحاء العالم وليست ابتكار او اختراع جديد .. موجودة في الدول العربية في المطارات تحديداً مثل السعودية والكويت والامارات .. غير موجودة بمصر من قبل وهذا لا يسمى ابتكار يسمى خدمة جديدة او مشروع جديد !
عدد الردود 0
بواسطة:
رضا
أحسنتم يا شباب
رغم ان هذا الكشك . كما هو مكتوب عليه. ليس بجديد موجود من عشرات السنيين في الخليج ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس/ مجدي المصري - القاهرة ...
عفوا هناك فرق بين الإبتكار والتركيب ...
كلمة إبتكار معناها هي إبتداع طريقة جديدة لم تستخدم من بعد والإبتكار هو خلق او تصنيع أو تجهيز شيئ جديد كلياً لم يستخدمه أحد على مستوى العالم ..امان التركيب هو شراء مُعدة ما وتركيبها وهذا هو الذي أمامنا ..هذا الكشك كما تسمونه متواجد في كل بلاد العالم وفي المطارات والمستشفيات والمنشئات العامة وبه مشروبات إما غازية أو مياة معدنية أو سناكس من شيبسي وماشيكولاتة وما شابه ذلك ولك سعره وتختاره من شاشة باللمس مبين به سعر كل قطعة وبوضع العملة يتم إختيار ما تحتاجه ويخرج من فتحة أسفل الكشك كما تسمونه ..لذلك عيب أن نقول إبتكار لأن إبتكار كلمة كبيرة جداً خاصة أن من يدعون أنهم أبتكروه هم طلاب بكلية التجارة ولا يفقهون في التصميم والدوائر اللكترونية لهذا الكشك ..لأنه متواجد به دوائر ألكترونية ومحركات صغيرة ويتم برمجتها ببرنامج خاص وبالتالي هؤلاء الطلاب ليس لهم علاقة لا بالتصميم ولا بالإبتكار ..لذلك هم أشتروا الكشك وأختاروا مكانه وقاموا بالإتفاق مع شركة ديكور أو نجار بوضع الديكور للماكينة ..لذلك يا محرر اليوم السابع برجاء مراعاة الدقة في كتابة ونشر المقال ..من أيام قليلة أيضاً تم نشر خبر أن إدارة المرور أبتكرت شاشة عرض لمساعدة قائدي السيارات ..وللأسف لا هو إبتكار ولا شيئ سوى إنه شاشة عرض ألكترونية متواجدة من سنوات عديدة حتى شركة جريدة الجمهورية كانت تضعها في الميادين لعرض الإعلانات ..وللأسف يتبارى مسئول من المرور ويدعي بأنه أبتكر شاشة عرض بالشواع ..أرحمونا ممن صدعونا بكلام كاذب عاري من الحقيقة ..الإبتكار أو الإختراع أو إبتداع وخلق فكرة جديدة لم تستخدم من قبل في أي مكان ..اما أن ننقل من الخارج ونركب ونقول إبتكار فهذا معناه خداع وغش ..أنشر أرجوك يا سابع ..
عدد الردود 0
بواسطة:
حابي ...الاقصر
الذكاء ---و الاستغلال الامثل ... و فكر اقتصادي
هو كل ما سبق و ذكرتة ..فكر اقتصادي و استغلال امثل للمكان ..ام الفكرة فهي قديمة . لكن هم فكروا ازاي يكسبوا اكتر ..نفس ثمن الماكولات برة المحطة .يبقي السعر نمرة واحد --- و كمية الناس الكتيرة الضامنة للربح رقم 2
عدد الردود 0
بواسطة:
Mohsen Mohaned
شباب الابتكار
فعلاً الشباب الذى يريد أن يستخدم طاقته وفكره ،برافو لهؤلاء الشباب وتحية لهم ،وياريت أن باقى الشباب يحاول أن يكونوا مثلهم وبالتوفيق إن شاء الله
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
ابتكار أيه
الموضوع دا موجود برة من زماااااااااااااااان صحي النوم يا حاج