ندد الداعية الاسلامى الحبيب على الجفرى، بجريمة منع صلاة الجمعة في الأقصى الشريف، مؤكدا أنه لأول مرة يتم إيقاف صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الشريف منذ حادثة حرقه عام 1969 ويجب فتح المسجد مرة أخرى الليلة، داعيا لمقاومة الاحتلال الإسرائيلى.
وأضاف في بيان له أن الاحتلال هو أساس المشكلة وما سواه مترتب عليه مهما كانت مجريات الأحداث، و يجب الإفراج عن الشيخ محمد حسين مفتي القدس وفلسطين المرابط الذي تم الاعتداء عليه واعتقاله بعد خطبته وصلاته على بوابة الأسباط.
وتابع: مقاومة الاحتلال حق قانوني بل هو واجب شرعي قصرت الأمة في الانتهاض به،لافتا إلى أن التعدي على المسجد الأقصى الشريف وعلى المصلين هو سلوك إجرامي تكرر بكثرة من العدو المحتل ولم يتم إيقافه.
وأضاف ينبغي عدم تعريض المسجد الأقصى الشريف لأي من العمليات التي قد يتذرع بها العدو في تنفيذ مخططه للاستيلاء على المسجد وتقسيمه، ويجب التوقف عن استغلال القضية الفلسطينية في النزاعات السياسية والاحتراب الداخلي القائم في المنطقة من قِبَل أي طرف من الأطراف.
وأشار إلى أن إصرار أي طرف على توظيف القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى الشريف في النزاعات السياسية الداخلية هو معول يصطف إلى جوار معاول العدو للهدم، وينبغي تفويج المسلمين إلى الصلاة في المسجد الأقصى الشريف وفق ضوابط الزيارة الراشدة التي بيّنها فضيلة مفتي القدس وفلسطين، فك الله أسره من سجن العدو، ويجب إبقاء ساحاته مزدحمة بالمصلين طوال العام أُسوةً بالحرمين الشريفين، وعلى الأطراف الرافضة الكفّ عن لعبة ربط الزيارة بالتطبيع فهجر الأقصى وتركه للعدو المحتل هو التطبيع.
واختتم بيانه بقوله: ليعلم العدو المحتل والدول التي تدعمه، بل وحكوماتنا؛ جميعًا أنه في حال تنفيذ خطة التقسيم الزماني أو التقسيم المكاني للمسجد الأقصى الشريف، لا قدر الله، فإنه لن يُجدي حينئذ الحديث عن القانون وحقوق الإنسان إذا تعرض "كل" من ينتمي للكيان المحتل "وكل" مصالحه لأي هجوم في "كل" مكان على سطح الأرض، لأن الاحتلال وداعميه والمتفرجين عليه دون إيقافه هم من هدم القانون وانتهك حقوق الإنسان، مع التأكيد على إيماننا بضرورة احترام القانون وحقوق الإنسان، اللهم فرّج عن المسجد الأقصى الشريف وانصر المرابطين بسوحه وأيقظ الأمة من غفلتها عن واجب نصرته.
