أعلنت وزارة الداخلية مقتل اثنين من كوادر حسم المسئولين عن توفير العبوات الناسفة للحركة ومصرع 4 اخرين بالإسماعيلية.
وقالت الداخلية فى بيان لها اليوم، السبت، إنه فى إطار جهود الوزارة لتدعيم ركائز الأمن والاستقرار ومواجهة مخططات التنظيمات المتطرفة وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية والعمل على تقويض نشاط كوادرها وإفشال مخططاتهم الإجرامية ضد مؤسسات الدولة.
وقد توافرت معلومات مؤكدة لقطاع الأمن الوطنى حول تردد عناصر إرهابية من حركة حسم (إحدى الكيانات المسلحة للجماعة الإرهابية) بطريق أبو رجوان/ محافظة الجيزة لتنفيذ إحدى العمليات العدائية، فتم التعامل مع تلك المعلومات عقب إستئذان نيابة أمن الدولة العليا وتمشيط الطريق لضبطهم.
وأسفرت عمليات التتبع عن تواجد تلك العناصر بالمنطقة المُشار إليه.. وحال إقتراب القوات منها بادر مُستقليها بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات مما دفعها للتعامل معهم وأسفر ذلك عن مصرع اثنين وهما:
1. الإخوانى الإرهابى/ سلامة سعيد كامل عطا (مواليد 5/8/1978 مدرس – يقيم كفر المنشى / مركز أبوحمر بسيون/ محافظة الغربية).
2. الإخوانى الإرهابى/ محمد كمال مبروك عبدالله (مواليد 9/6/1993 – طالب بكلية زراعة – يقيم قرية الطيرية/ مركز كوم حمادة البحيرة).
- عُثر بمحل الواقعة على 2 بندقية آلية عيار 7,62×39 مم وكمية من الذخيرة وفوارغ الطلقات.
- يشار إلى أن المذكورين من كوادر حركة حسم الإرهابية والسابق اضطلاعهما بدور بارز لصالحها خلال الفترة الماضية تمثل فى تنفيذ تكليفات قياداتهم الهاربين خارج البلاد بالتخطيط وتوفير الدعم اللوجيستى (الأسلحة المختلفة – العبوات الناسفة) لتنفيذ العديد من الحوادث الإرهابية.. كما أن الأول محكوم عليه بالمؤبد فى القضايا "257/2015 جنايات عسكرية الإسكندرية، 289/2015 جنايات عسكرية الإسكندرية، 64/2016 جنايات عسكرية الإسكندرية "، وأن الثانى مطلوب ضبطه فى القضية رقم 420 / 2017 حصر أمن دولة عليا "الحراك المسلح للجماعة الإرهابية".
وعلى الجانب الآخر قامت أجهزة الوزارة المعنية صباح 15 الجارى بإستهداف مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة (عقب إستئذان نيابة أمن الدولة العليا) التى إتخذت من إحدى المناطق الصحراوية الكائنة بقرية جلبانة / دائرة قسم شرطة القنطرة شرق / محافظة الإسماعيلية وكرًا لاختبائهم والإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية بنطاق المحافظة.. وحال إقتراب القوات منهم فوجئت بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها.. فتم التعامل معهم ونتج عن ذلك مصرع 4 من العناصر الإرهابية وقد أمكن تحديد إثنين منهم (جارى تحديد الباقيين) وهما كل من:-
1. سهيل أحمد أحمد أحمد الماحى (مواليد 7/5/1997 دمياط ويقيم بها السواحل – مركز كفر البطيخ – طالب).
2. زكريا محمود زكريا ندا ( مواليد 20/8/1996 دمياط ويقيم بها السواحل – مركز كفر البطيخ – نجار موبيليا).
- عُثر بحوزة هؤلاء العناصر على ( بعض المبالغ المالية بعملات مصرية وأجنبية – سلاح إلى عيار 7.62×39مم – طبنجة براون عيار 9 مم – بندقية خرطوش – كمية من الذخيرة وفوارغ الطلقات - مطبوعات ورقية تحوى المفاهيم المتشددة – وسائل إعاشة).
- تم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعتين المشار إليهما.. وتوالى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق فيها.
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد علي
اخدم نفسك بنفسك ولا تنتظر أحكام القضاء
قالها الشعب مليون مرة: يجب تصفية هؤلاء المجرمون ولا داعي للقبض عليهم أحياء، لأنه لا فائدة من وراء وجودهم أحياء !! إن لم يتم القضاء عليهم في أقرب فرصة زاد احتمال سقوط ضحايا من الشرطة والجيش والشعب. الحمد لله أن الشرطة والجيش أخذوا بنصيحة الشعب لهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
تسلم الأيادى هو ده الكلام دك أعناق هؤلاء الخنازير فورا
دوا انتظار لمحاكمات طويلة مملة بدون اى رادع او عقاب فى النهاية
عدد الردود 0
بواسطة:
Ahmed
الله اكبر يارجالة
هو ده الكلام ربنا يحفظكم و تقضوا على هؤلاء الخونة ونحن معكم في تصفيتهم اول باول ولا وقت لمماطلات القضاء التعيس الثار لشهدائنا بأسرع مايمكن القصاص القصاص
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى خطاب
العار
رحمة الله على شهداء البدرشين ولكنى شعرت بالعار وانا اشاهد الارهابيين يقتلون رجال الشرطة بمنتهى البساطة ودون ان تنطلق طلقة واحدة من الضحايا والسبب هو عدم التوقع رغم ان القاصى والدانى من المدنيين يعلمون ان صباح يوم الجمعة اصبح صباحا اسود رغم ان هذا اليوم يوم عيد للمسلمين كل اسبوع من الناحية الشرعية ولانعلم متى يرينا الله اية تظهر غضبه على من ينتهكون حرمة الاسلام والحل هو ان يعلم كل رجل شرطة انه مستهدف وانه من العار ان يقتل بهذه الطريقة المخزية ويدافع عن نفسه بان يكون مستعدا لاى هجوم وان يكون سلاحه جاهزا للاطلاق والاجزاء للخلف لانه لاوقت لترجيعها وليس عليه الا ان يدوس على الزناد فاذا كان مكتوبا عليه الموت فلياخذ معه احد هؤلاء الجبناء ولاتصدقوا ان الحذر لايمنع القدر فتستسلموا للموت وهذا الكلام ليس نظريا فقد وفق الله رجالا كثيرين من قبل فى صد هجوم مماثل ونقلوا المفاجاة للمهاجمين وقتلوهم واصابوا غيرهم
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى
محاربة الإرهاب واجبة ولكن إياكم والدخول فى دامة القتل والقتل المضاد
النجاح الحقيقى هو النصر بتوفيق من الله على الارهاب دون الدخول فى ساقية القتل والقتل المضاد