عُرف بأول ملياردير فى التاريخ وسيطر على نحو 90% من صناعة تكرير النفط فى الولايات المتحدة بحلول عام 1879، هو جون دايفسون روكفلر والذى عرف بـ "جون د. روكفلر"، من كبار رجال الأعمال والصناعيين فى الولايات المتحدة الأمريكية، لعب دورا محوريا فى تأسيس صناعة النفط عن طريق شركة "ستاندرد أويل" التى أسسها عام 1870 فى "كليفلاند" بولاية "أوهايو" الأمريكية.
نشأته
ولد جون الأمريكى الجنسية فى الثامن من يوليو عام 1839 بنيويورك – الولايات المتحدة، وتوفى عام 1937 فى 23 مايو عن عمر يناهز 97 عاما.
أقام جون فى "كليفلاند" بمدينة "أوهايو"، وتزوج من لورا سيليستيا سبيلمان عام 1864، حتى وفاتها عام 1915، ولديه عدد من الأبناء هم "إليزابيث روكفلر، أليس روكفلر، ألتا روكفلر، إديث روكفلر، جون دافيسون روكفلر الابن"، ويصل عدد أفراد عائلته من الأحفاد والأقارب لأكثر من 300 شخص.
حياته العملية
وفقا لعدد من التقارير والصحف الأمريكية التى نشرت موضوعات مختلفة عن جون د. روكفلر، يعتبر روكفلر هو مؤسس شركة "ستاندرد أويل" العملاقة عام 1870، كما اعتبر أهم رجل أعمال فى تاريخ صناعة النفط منذ انطلاق هذه الصناعة عام 1859 وحتى اليوم.
بدأ روكفلر حياته العملية منذ طفولته، حيث حاول كسب المال منذ الطفولة، فكان يأخذ الحلوى ويضعها فى أكياس ثم يبيعها لإخوته، فهو لم يكُن يؤدى ما عليه من الواجبات المنزلية التقليدية، كان يكسب أموالا إضافية أيضًا من تربية الديوك، وبيعها للأهل والجيران، حتى إنهُ كان يجمع نصيبه من الأموال، ويضعه فى خزانته الحديدية الصغيرة.
وعند سنة 16 عام لـ "روكفلر" انتقلت عائلته إلى "كليفلاند"، والتحق "روكفلر" بالمدرسة العليا لدراسة الأعمال، حيث درس حسابات الدفاتر التجارية، وفى نفس المدينة، حصل على وظيفته الأولى كمحاسب مالى، وأنشأ "جون روكفلر" فى عام 1863 مع صديق له أول مصنع لتكرير البترول، وبعد 7 أعوام أسس شركة النفط "ستاندر أويل".
فى عام 1872، عقد "روكفلر" اتفاقا مع مدير السكك الحديدية، اتفق خلاله على شحن براميل الكيروسين بتكاليف نقل مخفضة، وهو ما مكّنه من بيع الكيروسين فى أنحاء كثيرة من الولايات المتحدة، وفى العام التالى مباشرة حدث الكساد الاقتصادى، ما أدى إلى انهيار سوق الأسهم، فاستغل "روكفلر"، هذه الأزمة واشترى 22 مصنعا من أصل 26 فى شرق أوهايو.
وبحلول عام 1877، أشرف "روكفلر" على 90% من تكرير النفط بالولايات المتحدة، ومنذ هذه الفترة أطلقت عليه الصحف الأمريكية "شيطان كليفلاند"، ثم قررت المحكمة العليا الأمريكية عام 1911 تفكيك الشركة والتى، نتج عنها نحو 34 شركة.
ومن الشركات الناتجة عن تفكيك "ستاندرد أويل"، شركتى إكسون وموبيل واللاتى اندمجا معا فى أواخر التسعينيات ليشكلوا شركة واحدة هى " إكسون موبيل" والتى تعتبر أكبر شركة نفط خاصة فى العالم اليوم، هذا بالإضافة إلى شركة "شيفرون"، وهى ثانى أكبر شركة نفط فى الولايات المتحدة بعد إكسون موبيل.
صفات اشتهر بها "روكفلر"
اشتهر جون د. روكفلر والذى كان طويل القامة ورفيع القوام، بالعزلة وقلة الكلام والزهد.
وفى عام 1918، قُدرت ثروة جون د. روكفلر بحوالى 2 مليار دولار بناء على ضريبة الدخل الفيدرالى، ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" ، كانت ثروة "روكفلر" فى هذا الوقت تعادل 2% تقريبا من الناتج الاقتصادى للولايات المتحدة الأمريكية.
وفى عام 2014 بحسب قائمة فوربس لأغنى الرجال فى العالم قدرت ثروة "روكفلر" بـ 341 مليار دولار.
ولم يعتبر جون د. روكفلر مؤسسا لشركة "ستاندرد أويل" فقط، بل أسس أيضا جامعة روكفلر وجامعة شيكاغو ومجلس التعليم العام ومؤسسة روكفلر، فهو لم يكن رئيسا لمجلس إدارة شركة "ستاندر" ومؤسسها فقط، بل كان مستثمرا فى العديد من القطاعات بجانب قطاع النفط الذى بدأ حياته العملية من خلاله.
عدد الردود 0
بواسطة:
طة
طب ليه ماقبضوش عليه ولا عملوا قضيه
نجحت الدول بتبني النظام الرأسمالي اليميني وفشلت الدول التي خالفت إلك.لانه ببساطه لا يحافظ علي المال إلا صاحبه أما القطاع العام فمن يديره من الموظفين في النهايه ينتظر راتبه وهو مكبل في القرارات مما يمنع الإبداع والمنافسة والنجاح ويزيد التكلفة..في النظام الرأسمالي تتعد المنافسه والبقاء للأفضل لأن السوق حاكم..الفقير في الدول اليمينية اغني واسعد من الفقير في الدول اليسارية..عندما تشتعل المنافسه في النظام اليميني ويكثر المستثمرين ترخص الأسعار. وتتحسن وتتميز السلع....الدوله في النظام اليميني تحصل علي إيرادات فعليه أعلي من النظام اليساري بكثير..تلك هي بعض النقاط الاقتصادية المعلومه نزكرها للمسؤولين عسي أن تساعدهم في اتخاذ القرار
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى صريح
من صفاتة العزلة وقلة الكلام والزهد و الصحيان بدرى اكيد
فعلا انا لما كنت منعزل عن الناس و مركز فى الشغل و بس حققت اكثر النجاحات فى حياتى سواء فى الدراسة او حياتى العملية .مواقع التواصل الاجتماعى و و النميمة فى السهرات و القهاوى هى مفسدة و مضيعة للوقت بمعنى الكلمة و صدرها العالم المتحضر لعالم المتخلف علشان يفضل طول عمرة متخلف و تابع لية
عدد الردود 0
بواسطة:
رزق
يا لهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوي !!!!!
هو ده الشغل ولا بلاش ، وياترى الفلوس دي موضوعة في خزن بالبنوك ولا في اجولة وبيعدوها ازاي ؟ دي محتاجة 5 سنين علشان يعدوها وحيغلطوا ، لهم حق يقولوا " ماما امريكا " لأن معاها فلوس تشتري العالم كله ، جتنا نيله في حظنا الهباب ، بقالنا 10 سنين مش قادرين نجمع 30 مليار ، وفرد واحد ثروته 341 مليار ، يعني بحسبة بسيطة محتاجين 12 سنة علشان نجمع مبلغ زي ده و" لا نستطيع"
عدد الردود 0
بواسطة:
السيد
رجل عادى
نعم غنى فى عصرة وليس فى التاريخ سيدنا سليمان عليه السلام طلب من الله ان يرزقه بملك لا ينبغى لأحد من بعد اذا قبل سيدنا سليمان كان فيه ناس أغنياء لكن بعد سيدنا سليمان مفيش والا يبقى كدنا خالقنا القران والعياذ بالله الموجودين بعد نبى الله سليمان معقولين فى الثراء وليسوا أغنياء بالمفهوم ونشوف ملك قارون كان اذاى مفاتيح الخزائن بتاعته كانوا لا يقدرون على حملها اولى العصبة وتحديدا حوالى ثمانية من الرجال الأقوياء علشان بشيلوا مفاتيح خزائنه فما بال خزائنه وقارون كان فى عهد موسى عليه السلام اى قبل شيدنا سليمان فقط تصحيح للمعلومه فقط