فى البيت التركى الأردوغانى، يعتكف رجال الرئيس التركى لصناعة القرارات القمعية الاستبدادية التى من خلالها يحكم أردوغان بلاده خاصة خلال الشهور الماضية التى تلت تحركات الجيش فى يوليو 2016 ، المصطنعة لتمرير القرارات الديكتاتورية الأردوغانية، بحسب مراقبون.
بن على يلدرم.. الصديق الوفى لـ"أردوغان"
ويأتى على رأس، رجال أردوغان الأوفياء لبطشه ضد الشعب التركى، بن على يلدرم، رئيس وزرائه، صديقه منذ عام 1994، الذى تولى منصب وزير النقل والمواصلات فى أنقرة منذ عام 2002 حتى 2013، والآن يتولى رئاسة وزراء تركيا.
أوغلو.. لسان أردوغان أمام العالم
مولود جاويش أوغلو، هو وزير الخارجية الذى يعتمد عليه أردوغان فى تكوين العلاقات الدبلوماسية، إلا أنه فشل فشلا ذريعا فى توطيد علاقات تركيا مع الدول، حيث انتهج سياسة رئيسه البائسة وفشل فى إدارة الملف الخارجى، حتى أصبحت بلاده فى طريقها للعزلة بعد توتر العلاقات بين تركيا وأكثر من دولة، إلا أنه نجح فى تقوية علاقاته مع البلدان التى تدعم الإرهاب مثل قطر.
سليمان صويلو.. اليد القمعى لأردوغان
أما سليمان صويلو، فهو وزير داخلية أردوغان الذى يساعد النظام الأردوغانى فى قمع معارضيه واستخدام القوة ضد المظاهرات المناهضة لحكم الفاشية.
فكرى إيشيق.. الرجل العسكرى الأول لأردوغان
يعتمد أردوغان على وزير الدفاع التركى، فكرى إيشيق، اعتمادا كليا، لاسيما فى الأمور العسكرية، وهو من أبناء حزب العدالة والتنمية، وعُيِّن وزيرا للعلوم والصناعة والتكنولوجيا من 2013 إلى 2016، ثم تولى منصب وزير الدفاع فى حكومة بن على يلدرم.