زار أحمد حسن عميد لاعبى العالم ونجم الأهلى والزمالك والمنتخب السابق، الطالبة مريم الحاصلة على 99% فى الثانوية العامة هذا العام، والتى عرفت إعلاميًا بـ" بنت البواب"، حيث جاءت مريم فى المراكز الأولى على مستوى الجمهورية رغم مهنة والدها التى يخجل منها الكثيرون، وأعلنت أنها فخورة بوالدها ما جعلها مثالاً يحتذى به.
ونشر أحمد حسن عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى صور زيارته لمريم، وكتب معلقًا: يوم مع الدكتورة مريم وعائلتها، حابب اتكلم عن نموذج مشرف ومحترم وهقول اللى أنا حاسه وهتكلم من قلبى، شوفت الصديق سامى عبد الراضى أول ما نزل قصة مريم ونجاحها فى الثانوية بنسبة 99% وهى بنت حارس عقار بسيط، ولكنه كبير مقامًا وعفيف النفس اتصلت مباشرة على سامى وقولتله عايز أزور مريم وأبوها، وشوفت أد إية مريم فخورة بأبوها وأمها وأهلها كلهم".
وأضاف قائلًا : "هم دول فعلا اللى يتقال عليهم ولاد الناس، مش زى ما المجتمع المريض بيصور الناس دايمًا بالمظاهر الكدابة، هما ولاد مين وللا لابسين إيه وللا راكبين إيه، وده للأسف أصبح حال مجتمعنا الردئ، بس ولاد الناس الحقيقيين هما اللى عرفوا يربوا ولادهم، ولاد الناس هما اللى بيحافظوا على قيمهم ومبادئهم وأهاليهم، ولاد الناس عمرها ما كانت بالمظاهر الكدابة".
وتابع: "بما أنى ده مجتمعنا، وأصبحت دى نظرة المجتمع، فنفس الشىء ينطبق على إعلام أعمى عن رؤية النمادج المشرفة، تفتكروا حد النهاردة هيجري ورا مريم ويدفعلها فلوس عشان يستضيفها ويطلعها كنمودج مشرف فهي بنت حارس العقار البسيط وعندها اربع اخوات وفي غرفة واحدة قدرت تتحدى كل الصعوبات دي وتجيب 99%، اكيد محدش هيعمل كدة عشان اصبحنا في زمن التفاهات والهلس ، نموذج زي مريم اكيد ما يجروش وراه ، لكن طبعا يجروا ورا نماذج التعري التانية ، اللي كل ما تتعرى اكتر يدفع لها اكتر، فتتعرى اكتر فيدفعلها تاني اكتر، وللاسف هو ده بقى حال مجتمعنا واعلامنا، طب ما انا عندي فكرة ما نقدم نموذج زي مريم".
واستطرد قائلًا: "يبقى عندنا نموذجين، نموذج للتعرى ونموذج محترم تحدى كل الصعاب ونسيب الناس هى اللى تختار، ومش كدة وبس دا المفروض أنهم يجروا على مريم ويدفعولها بالدولار وهى اللى تتنك عليهم، لأن مريم هى النموذج المفترض اللى نقدمه لولادنا ومجتمعنا علشان ننشئ مجتمع سوى مش نقدم النماذج الهلس".
وأضاف: "مبسوط جدا النهاردة ان انا زرت العيلة دي وانا فخور ببنت زي دي وبعيلتها، ليا صور كتير بعتز بيها وبكون فخور بيها ولكن الصورة دي هحتفظ واتشرف بيها، وكمان هكتب تحتها شكرا لمريم انها اتصورت معايا عشان والله ومن قلبي أنا كنت أتمنى إن نموذج مريم ده تكون اختي او بنتي، باصرارها وعزيمتها وطبعا ادبها واخلاقها وتربيتها عشان كنت هطلع واقول دي اللي شرفتني، أكيد في مئات زي مريم، محتاجين حد يظهر النماذج دي عشان نعلم ولادنا معنى النموذج المحترم، شكرا للدكتورة مريم، وشكرا للحاج سعيد الراجل المحترم.. وهما دول الناس الحقيقين وهما دول ولاد الناس الحقيقين".
احمد حسن مع عائلة مريم
احمد حسن مع مريم ووالدها
احمد حسن مع مريم
العميد احمد حسن مع مريم
سيلفي احمد حسن مع مريم ووالدها
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام
برافو مريم
برافو مريم وربنا يحميكى وده درس لينا كلنا .. وشكرا للصقر احمد حسن النجم السابق والرجل الخلوق والمدرب الواعد
عدد الردود 0
بواسطة:
Adel
نموزج للتحدي والشرف
لما شوفت مريم مع معتز الدمرداش شعرت بالفرح والحزن في نفس الوقت.حزني من ظروف مريم واسرتها الصعبة ..وفرحي كان بتحديها لهذه الظروف وتفوقها....شكرا ياصقر خطوة موفقة منك
عدد الردود 0
بواسطة:
دودو
ملاحظين حاجة....
لها 6 اشقاء غيرها .... و هي الكبيرة ...ربنا يكون في عون ابوها .. و امها تبطل خلفة كويس كدة اوي ..... و مريم شاطرة هكذا يكون الفلاحين ..مثابرين
عدد الردود 0
بواسطة:
ميدوووو
برافووو
الف تحيه لمريم وابوها اجدع رجل فى مصر ...رجل محترم
عدد الردود 0
بواسطة:
sharif
ماشاء الله
بسم الله ماشاء الله نموذج يشرفنا ويشرف الجميع
عدد الردود 0
بواسطة:
م/محمد
رب الاسباب محطم الاسباب
الكثير يتوفر له اسباب التفوق من فلوس للدروس الخصوصية وغرفة خاصة به ومكتبه ملحقه بالغرفة ومن يسهر على طلباته من شاى وقهوه وكل سبل التفوق ورغم ذلك يفشل وسبحان الله من يفتقد هذه الامكانيات تتفوق بفضل الله التفوق من عدمه فى رضا الله
عدد الردود 0
بواسطة:
حفنى
شكرا ياكابتن
شكرا كابتن احمد حسن ، انت نفسك نموذج يدرس فى الالتزام والاجتهاد ويمكن رد فعلك تجاه البنت والعيلة المحترمة راجع للتشابه فى الاخلاق والاصرار والعزيمة اللى ماتعرفش المستحيل . ويارب الناس تتعلم حاجه .
عدد الردود 0
بواسطة:
العمدة
المصريين الحبابرة
هما دول المصريين الذي تحطمت علي مر العصور والازمان كل قوى الشر اما انت ياصقر لك كل الفخر بوقوفك مع هذه الفتاه الجبارة واحملك امانة متابعتها ومساعدتها في القادم لان القادم فيه صعاب كثيرة تفوق قدراتهم المادية لنحافظ علي تفوقها لتكون أعظم دكتورة رجاء المتابعة انت وكل المحبين للمتفوقين واوصي اليوم السابع بالمتابعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Sayed
الف مليون مبروك
بارك الله فيك فيما قلت كابتن أحمد حسن. للاسف فعلا دى حال بلدنا. الف مليون مبروك للدكتورة مريم
عدد الردود 0
بواسطة:
Bahira
شكرا مريم...ولكن لاشادة لا تكفي
اعلم جيدا ماهي كلية الطب واحتياجاتها الجبارة من ملبس مناسب وشراء الكتب والملازم وادوات العمل هذا غير مصاريف التنقل من والى الكلية وهذا الرجل علما يبدو لديه مسئولية واسرة كبيرة وربما يكون هؤلاء الاطفال من الاذكيا بالفطرة...المقصود كلمات الاشادة لا تكفي ماذا سيقدم المجتمع المدني لتلك الطالبة المتفوقة