قالت ثلاثة مصادر على صلة بالقيادة فى الصين، إن مسئولا صينيا كبيرا كان يعد من المرشحين لمنصب قيادى كبير أصبح قيد التحقيق قبل مؤتمر الحزب الشيوعى خلال فصل الخريف حيث سيعزز الرئيس الصينى شى جين بينج قبضته على السلطة.
وكان سون تشنج تساى رئيس الحزب فى تشونج تشينج بجنوب غرب البلاد إلى أن تم الإعلان صباح أمس السبت، عن أنه لم يعد يشغل هذا المنصب وتم تغييره بنجم سياسى بازغ مقرب من شى.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الخبر ولم تذكر ما إذا كان سون سيشغل منصبا جديدا أو تستخدم صياغة تشير إلى أنه ينتظر تعيينه فى منصب آخر فيما بعد.
وقال مصدر مطلع على الأمر إن من المشتبه ضلوع سون فى "انتهاكات تنظيمية خطيرة" وهو تعبير يمكن أن يشمل أى شيء من تلقى رشا إلى عدم السير على نهج الحزب. وأضاف أن "التحقيق حوارى" أى لم يدخل بعد فى مرحلة التحقيق الرسمى.
وقال مصدر آخر على صلة بالقيادة لرويترز إنه يجرى التحقيق مع سون للاشتباه فى "انتهاكات سياسية تنظيمية" ولم يذكر المزيد من التفاصيل.
وأضاف "ولكنه ما زال رفيقا. ما زال عضوا فى المكتب السياسى" فى إشارة إلى الهيئة المؤلفة من 25 عضوا والمسئولة عن اتخاذ القرار.
ويجرد المسؤولون من لقب"رفيق" بمجرد بدء دعوى قانونية ضدهم بشكل رسمى ويطردون من الحزب. ويجرى أحيانا التحقيق مع مسئولين ولكن لا توجه لهم اتهامات رسميا. ولكن تقريبا بشكل دائم بمجرد أن يعلن الحزب بدء تحقيق تجرى معاقبتهم.
ولم ترد اللجنة التأديبية التابعة للحزب الشيوعى على طلب بالتعليق اليوم الأحد، ولم يرد مكتب الاستعلامات بحكومة تشونج تشينج أيضا على المكالمات.
ولم يتسن الحصول على تعليق من سون مباشرة ولم يتضح ما إذا كان سُمح له بتوكيل محام. ولم يتضح ما إذا كان جرى تقييد حركة سون.
وذكرت وسائل إعلام فى هونج كونج وتايوان وكذلك صحيفة وول ستريت جورنال إنه يجرى التحقيق مع سون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة