مجلس النواب الأمريكى يوافق على تشكيل "كتيبة الفضاء".. الفرع الجديد سيكون جاهزا لقيادة العمليات فى 2019.. اعتراضات من البنتاجون.. ونائب يرد: هيمنة الولايات المتحدة فى الفضاء تآكلت لصالح روسيا والصين

الأحد، 16 يوليو 2017 05:30 ص
مجلس النواب الأمريكى يوافق على تشكيل "كتيبة الفضاء".. الفرع الجديد سيكون جاهزا لقيادة العمليات فى 2019.. اعتراضات من البنتاجون.. ونائب يرد: هيمنة الولايات المتحدة فى الفضاء تآكلت لصالح روسيا والصين مجلس النواب الأمريكى يوافق على تشكيل "كتيبة الفضاء"
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صادق مجلس النواب الأمريكى، الجمعة الماضى، على تشكيل فرع جديد من الجيش أطلق عليه اسم "كتيبة الفضاء" ستتكلف بإدارة العمليات فى الفضاء، لتضاف إلى الفروع الأساسية الأربعة للجيش الأمريكى، البر والبحر والجو ومشاة البحرية.

 

وواجه الإجراء معارضة من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب التى لا ترى ضرورة لزيادة البيروقراطية العسكرية. إلا أن مؤيدى مشروع القانون وقسما من النواب يرون أنه من الضرورى تشكيل فرع لحماية ومراقبة موجودات الجيش فى مجال الفضاء نظرا لاعتماده القوى على الأقمار الإصطناعية.

 

ويتضمن قانون الدفاع الوطنى الذى أقره مجلس النواب، الجمعة، تعديلا ينص على تشكيل "كتيبة الفضاء" من خلال نقل وظائف يشرف عليها سلاح الجو الأمريكى حاليا إلى قيادة منفصلة. لكن من المستبعد أن يتم تشكيل هذا الفرع على الفور لأن نسخة مجلس الشيوخ من قانون الدفاع الوطنى لا تتضمن هذا الإجراء.

 

قاد خطوة تأسيس فرع الفضاء، وهو الأول منذ 70 عاما، النائب الجمهورى مايك روجرز، الذى شكا من أن عدم تركيز البنتاحون على الأولويات الخارجية تسبب فى تآكل هيمنة الولايات المتحدة فى الفضاء. قال روجرز الذى يرأس اللجنة الفرعية للقوات الإستراتيجية فى لجنة القوات المسلجة داخل مجلس النواب، إن دفاع البلاد يتعرض لخطر لأن الأقمار الصناعية العسكرية لا يتم نشرها بسرعة كافية بسبب البيروقراطية التى تهتم بالتفوق فى الهواء أكثر من الفضاء.

 

وقال فى مقابلة "لقد سمحنا لخصومنا الرئيسيين، روسيا والصين، بالحصول على وضع منافس فى السنوات القليلة الماضية". واضاف "علينا ان نحصل على المزيد من المرونة للحصول على قدرات فى الفضاء للرد على خصومنا وان الامر حتى الآن لم يحدث".

 

وينص اقتراح روجرز الذى أقره كبير أعضاء اللجنة الفرعية الديمقراطى، جيم كوبر، من ولاية تينيسى، أن يكون فيلق الفضاء جاهزة بحلول عام 2019، وسوف يتبع قيادة القوات الجوية وهو وضع يشبه إلى حد كبير المارينز الذين يتبعون قيادة البحرية. وكان سلاح الجو الأمريكى قد إستقل عن البر فى 18 سبتمبر عام 1947، وهى المرة الأخيرى التى تم فيها إنشاء فرع جديد.

 

وسيكون الغرض الرئيسى من سلاح الفضاء، الإشراف على حيازة وتطوير ونشر الأقمار الصناعية العسكرية والمحطات الأرضية التى تديرها. ولا تشمل هذه الأقمار الصناعية تلك الاستخباراتية أو التابعة لمكتب الاستطلاع الوطنى، وهو الوكالة الحكومية المسؤولة عن تصميم المبانى، وإطلاق الأقمار الصناعية الاستخباراتية وصيانتها. لكن لن يكون من مهام قوات الفضاء الإشراف إطلاق الصواريخ التى يقوم بها الجيش.

 

ورغم أن الاقتراح يأتى بعد عامين من اتخاذ الصين خطوة مماثلة، لكنه واجه مقاومة شديدة من كبار مسئولى القوات الجوية الامريكية. وقال قائد القوات الجوية، هيذر ويلسون، للصحفيين الشهر الماضى "ان البنتاجون معقد بما فيه الكفاية". وأضاف "نحن نسعى للتبسيط. لذلك جعله أكثر تعقيدا من شأنه أن يتكلف المزيد من المال. وإذا كان لدى المزيد من المال، فإننى أضعه فى القوة وليس البيروقراطية".

 

واعتبر السيناتور بيل نيلسون، وهو عضو بارز فى لجنة الخدمات المسلحة، إنشاء فرع جديد "سابق لأوانه" وغير ضرورى. وأصر على ضرورة إبقاء القوى ضمن القوات الجوية حتى يكون هناك سبب مقنع للتغيير.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة