قال مسؤول اتصالات اليوم الاثنين، إن الصومال استعاد خدمات الإنترنت بعد أن أصلح عدة كابلات مقطوعة تحت البحر، بعد انقطاع قالت الحكومة إنه كلف الاقتصاد ملايين الدولارات يوميا، لكن مسؤولا بالشرطة قال إن هجمات المتشددين الإسلاميين تراجعت خلال الانقطاع الذى استمر أكثر من ثلاثة أسابيع.
وقال عدنان على المدير الإعلامى بشركة هورمود تيليكوم أكبر شركات تشغيل الإنترنت فى الصومال "خدمات الإنترنت عادت الآن والمشتركون يستخدمونها"، واضطرت شركات لإغلاق أبوابها أو الارتجال لمواصلة العمل خلال انقطاع الانترنت وقال وزير الاتصالات للإذاعة الرسمية إن توقف الانترنت أدى إلى خسائر تعادل نحو عشرة ملايين دولار يوميا من الإنتاج الاقتصادى.
واعتذر وزير الإعلام عبد الرحمن عمر عثمان للمواطنين يوم الثلاثاء على انقطاع الإنترنت والذى أثر على الهواتف الأرضية والمحمولة باستثناء من لديهم اتصالات خاصة بأقمار صناعية ودعا الشركات لأن يكون لديها خطط دعم.
وقال لرويترز "ندعو شركات الإنترنت لأن يكون لديها خطة دعم حتى لا يعانى الناس من انقطاع آخر فى المستقبل"، ويتعافى اقتصاد الصومال ببطء بعد أن ساعد الجيش وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقى فى طرد حركة الشباب الإسلامية من مقديشو ومعاقل أخرى.
وتريد الحركة الإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب وحكم البلاد وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلام، وقال نور بيلى وهو ضابط شرطة إن عدد الهجمات التى تم الإبلاغ عنها من حركة الشباب تراجع خلال الانقطاع متهمة الحركة باستخدام الانترنت للترويج لهجماتها ونشر أفكارها.