تستعرض روسيا قوتها بعرض أقوى أسلحتها، كنوع من أنواع الحروب النفسية والإعلامية التى تعتمد عليها الدول حاليا، حيث عرضت قناة "زفيزدا" الروسية التابعة لوزارة الدفاع الروسية قائمة بأقوى 10 أسلحة فى الجيش الروسى لعام 2017.
صواريخ "يارس"
وجاء على رأس القائمة صواريخ "أر إس – 24" والتى تسمى بـ"يارس"، وهو نوع جديد من الصواريخ الحاملة للرؤوس النووية، يعتبر الصاروخ الروسي الباليستي الخارق "أر إس – 24" (يارس) صاروخا روسيا خارقا، تم تصميمه فى معهد هندسة الحرارة، برئاسة الأكاديمى يورى سولومونوف.
تم تزويد قوات الصواريخ الاستراتيجية بهذا النوع من الصواريخ التى ستزيد من قدرة الصواريخ الروسية الضاربة على تجاوز منظومات الدرع الصاروخية المعادية.
صواريخ يارس النووية
وستحل صواريخ "أر أس - 24"(يارس) التي يبلغ مدى إطلاقها 10 آلاف كيلومتر محل صواريخ "أر أس - 12 أم" (توبول) و "أر أس18 " (ستيليت)، علما أن صاروخ "يارس" سيشكل فى المستقبل نواة لمجموعة الصواريخ التابعة لقوات الصواريخ الاستراتيجية لغاية منتصف القرن الحادى والعشرين.
دبابات "تى – 14" أرماتا
وتعتبر "أرماتا" أحدث وأهم الابتكارات الروسية فى مجال الدفاع خلال السنوات الأخيرة، لكن تم الكشف عن بعض المزايا التى تتمتع بها هذه الدبابة.
واستخدمت روسيا فى صناعة "أرماتا" أحدث الابتكارات التقنية والحلول الحديثة. فعلى سبيل المثال، زودت الدبابة بأقوى محرك يستخدم فى الدبابات الروسية. وتسمح قوة المحرك بالحفاظ على الطاقة وتمنح الدبابة القدرة على التنقل بسهولة أثناء القتال.
دبابات أرماتا
كما تتميز "أرماتا" بوصل المحرك مع علبة السرعة فى هيكل موحد. ووفقا لأقوال الخبراء فإن ذلك يساعد على اختصار وقت استبدال الوحدات فى حالات معينة، فعلى سبيل المثال فى حالة الإصلاح فى ساحة المعركة، فإن التصميم يساعد على تسريع عملية التفكيك والتركيب والاستبدال أثناء القتال.
إلا أن الفرق الأكثر أهمية عن الدبابة التقليدية يكمن فى توزيع الطاقم، فهو فى "أرماتا" يتواجد فى الجزء الأمامى من الدبابة فى قمرات مغلقة مدرعة، لذلك فإن الطاقم يتواجد بعيدا عن الذخيرة، ما يزيد من فرص الحفاظ على حياة الطاقة فى حال إصابة الدبابة بقذيفة.
مروحيات "كا-52"
تعد مروحية "كا-52" أو "التمساح" كما يطلق عليها طائرة استطلاع قتالية مصممة لتدمير الدبابات والعربات المدرعة وغير المدرعة، وطائرات الهليكوبتر الأخرى.
كا-52
ولا تقل كا-52 فى مواصفاتها الفنية والقتالية عن مروحية "AH-64" أباتشى الأمريكية، وإن كانت تتفوق عليها فى كم التسليح الضخم وتنوعه والتفوق فى إمكانيات الاشتباك مع الأهداف الجوية، والانفراد بالقدرة على قيادة القوات أو توجيه مجموعة من المروحيات وفى السرعة ومدى الطيران والتحليق وأيضاً حماية الطاقم، بسبب المقاعد القابلة للقذف مما لا يتوافر للأباتشى، ومن المعروف أن بدن الطائرة مصمم بحيث يتحمل اشتباك الأسلحة الخفيفة، كما أن النسخة المعدلة للعمل مع حاملة الطائرات الميسترال تحمل مواصفات متطورة لم يعلن عنها بعد.
مدفع "كواليتسيا" إس فى
يستطيع هذا السلاح بكل سهولة القيام بمهامه وضرب قذيفة 152 ملم تصل إلى مسافة 70 كيلومترا، كما أن هذا المدفع الهوتزر الذاتي الحركة هو مشروع روسي لمدفع هوتزر أوتوماتيكي التعمير عيار 152 ملم، الذي تم تصميمه بناءً على سابقه هوتزر "مستا".
مدفع كواليتسيا
ومن مميزات الهوتزر الجديد قدرته على إطلاق النيران من ماسورتيْه بحيث يصيب كل منهما هدفا على حدة. كما إنه يستطيع أن يشكل جدارا ناريا أو ستارا ناريا عن طريق إطلاق النار من الماسورتين في آن واحد.
ويسير المدفع ذاتيا بسرعة 60 كلم في الساعة في الطرق المعبدة. واتخذ مؤخرا قرار بانتقال الهوتز الذاتي الحركة "كواليتسيا" إلى قاعدة "أرماتا" المجنزرة.
مروحيات "مى – 28"
تبلغ سرعتها القصوى 300 كم/الساعة، حيث صنع الاتحاد السوفييتي عددا من النماذج الناجحة من المروحيات. وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي انتقلت المصانع والمروحيات إلى ملكية روسيا. إلا أن جزءا من المروحيات والطائرات بقيت في الجمهوريات السوفييتية السابقة، التي شاركت في تشكيل القوات الجوية. وتم صنع "مي-28 إن" في عام 1988، أي قبل سنة من نهاية الحرب السوفييتية في أفغانستان وقبل انهيار الاتحاد السوفييتي بـ3 سنوات. وتختص هذه المروحية الهجومية بتدمير الدبابات والعربات المدرعة، بالإضافة إلى الأهداف الجوية غير السريعة.
مروحيات مى 28
مقاتلات "ميج – 35"
طائرة "ميج - 35" تنتمي إلى الجيل 4++ من المقاتلات الخفيفة، وتستطيع أن تحقق النجاح أثناء المعركة الجوية كما تقدر على قصف الأهداف الأرضية والبحرية بالصواريخ الموجهة الدقيقة التصويب من دون أن تدخل إلى مجال عمل مضادات الطيران المعادية.
ميج - 35
وتستطيع مقاتلة "ميغ-35" استخدام أي صاروخ من نوع "جو/جو" و"جو/سطح"، وبدئ بتجريب طائرة "ميج-35" في الجو خلال العام الجاري 2017.
مقاتلات "تى – 50"
وتعتبر الطائرة الروسية المقاتلة باك فا سوخوي”تي – 50“ من للجيل الخامس متعددة الأغراض كما تم تطويرها وانتاجها من شركة ”سوخوي“ الشهيرة.
ويتكون هيكل الطائرة من مواد مركبة من ألياف الكربون مما يقلل بقدر كبير إمكانية ملاحظتها على شاشات الرادار، وتم إعدادها بأنظمة إلكترونية متعددة الوظائف والتي تمكنها من اكتشاف الأهداف الأرضية والجوية وأيضًا حل مشكلات الملاحة وتحديد أماكن المخابرات الألكترونية.
كما إن الطائرة المقاتلة T – 50 مسلحة بمدفعين يبلغ طولهما 30 ملم وتضم ذخيرتهما 100 قذيفة، ويعد السلاح الأساسي للطائرة هي الصواريخ المدمرة، وتعتبر المقاتلة سوخوي T — 50 متعددة المهام، فهي قاذفة ذات قدرات قتالية فائقة تحقق لها السيادة الجوية. ويرجع ذلك إلى قدراتها العالية على المناورة التي تصل إلى11G وسرعتها البالغة (2100 كم/ساعة) وعملها على ارتفاع (20) كم من سطح الأرض.
تى 50
وتصل معدلات صعود المقاتلة الرأسي تصل إلى (350) متر في الثانية، ويعود الفضل في ذلك إلى محركين غايةِ في القوة (AL-41F1) يـمـكـناها من التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت دون الحاجة الى استخدام المسـرعات أو الحارقات الإضافية علما بأن هذه الميزة لا تتوفر حالياً إلا في الطائرة الروسية ”ميج ـ 31“ والطائرات الأمريكية ”إف ـ 22“ و”إف ـ 35“.
ومن مميزات هذه الطائرة أيضا القدرة على التحليق خلال مدة طويلة (3.5) ساعات متواصلة، بسرعة تفوق سرعة الصوت في النهار والليل وفي كل الظروف الجوية، والقدرة على التخفي، وقدرة عالية على حماية النفس، ناهيك عن مداها البالغ (5500) كم. تحمل الطائرة أسلحتها من صواريخ وقنابل، في باطنها من أجل التخفي.
منظومة الصواريخ "بانتسير إس-1"
وتعد مميزات نظام "بانتسير- إس 1" هي التكامل بين منظومة متعددة الأقنية لتتبع الأهداف، وتسليح صاروخي مدفعي، مما يسمح بشكل مستمر بتتبع واعتراض الأهداف فى (الحد الأدنى) 200 م.
بانتسير إس 1
هناك نسخة من "بانتسير- إس 1" للتصدير، وهي مبسطة ورخيصة، مزودة بنظام توجيه كهرو- بصري فقط. ويعتبر ما أطلق عليه "بانتسير" سلاحا فريدا يقدر على ضرب أي طائرة مهاجمة وأي وسيلة أخرى للهجوم الجوي من على بعد 1.2 إلى 20 كيلومترا وعلى علو من 15 مترا إلى 15 كيلومترا. ويندفع صاروخ "بانتسير-إس1" إلى هدفه بسرعة 1300 متر في الثانية.
دبابات "تى – 90"
تعتبر الدبابة الروسية الشهيرة " تى – 90" هى من أقوى الدبابات المتواجدة حالياً على الساحة العالمية، حيث تعتبر هذه الدبابة قتالية رئيسية، دخلت خط الإنتاج عام 1995.
واستمدت موسكو تصميم الدبابة "تى — 90" من الدبابة السوفيتية تي-72، حيث يبلغ وزنها 46.5 طن، وهي مزودة بمدفع عيار 125 مم، ومحرك ديزل ذو 12 إسطوانة بقوة 1100 حصان.
دبابة تى 90
وأصبحت هذه الدبابة في فترة ما بين أعوام 2001 و2010، الأكثر مبيعاً في العالم، وتعتبر الهند من أكبر المشترين لهذه الدبابات واكتسبت شعبيتها في السوق العالمية بفضل التوافق الجيد بين "الجودة والسعر"، فضلاً عن موثوقية استثنائية، وبساطة في الاستخدام.
وتصنع شركة أورال فاجون زافود الروسية الدبابة " تى — 90"، ويصدر منها النموذج "تى — 90 س" حيث تحتوى على منظومة الأسلحة الموجهة "ريفليكس"، ورشاش مزدوج عيار 7.62 مم، ورشاش مضاد للطائرات، وصواريخ موجهة.
قاذفة القنابل والصواريخ الاستراتيجية "تو – 160"
تمتلك روسيا الآن 16 قاذفة أسرع من الصوت طراز "تو-160". وكل قاذفة لها اسم خاص، فهي تحمل أسماء طيارين روس أو أبطال ملحمة. ويتألف طاقم كل طائرة من 4 أشخاص، ويحمل "الحصن الطائر" أسلحة تماثل قوتها قوة غواصة نووية قادرة على تدمير ساحل واحد على الأقل من السواحل الأمريكية بالقنابل أو بالصواريخ المجنحة.
ومن المقرر تزويد القاذفات بأنواع جديدة من الأسلحة، بما في ذلك الصاروخ طويل المدى خي-بي دي، القادر على حمل رؤوس نووية إلى مسافة أكثر من 3000 كيلومتر.
قاذفة الصواريخ تو - 160
والقاذفة قادرة على البقاء في الجو 24 ساعة، وكما أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري روغوزين، سيتم تطوير "البجعة البيضاء" في مصنع قازان للطيران "جوربونوف"، فهذا المصنع لديه خبرة كبيرة في الإنتاج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة