مصطفى بكرى: صحيفة الواشنطن بوست أصبحت الوكيل الحصرى لنشر شائعات حكومة قطر

الإثنين، 17 يوليو 2017 09:30 ص
مصطفى بكرى: صحيفة الواشنطن بوست أصبحت الوكيل الحصرى لنشر شائعات حكومة قطر مصطفى بكرى
كتبت – شرويت ماهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد النائب مصطفى بكرى أن صحيفة الواشنطن بوست تولت مسئولية الدفاع عن قطر وأصبحت الوكيل الحصرى لحكومة قطر لنشر الشائعات والأكاذيب.

وكتب بكرى عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" :"يبدو أن صحيفة واشنطن بوست أصبحت الوكيل الحصري لحكومة قطر لنشر الشائعات والأكاذيب وتولي مسئولية حملة الدفاع عنها في الخارج وتبرير أفعالها الشائنة، فقد ادعت الصحيفة مؤخراً، أن حكومة الإمارات رتبت لاختراق صفحات ومواقع إخبارية قطرية في أواخر مايو الماضي من أجل نشر تصريحات كاذبة منسوبة لأمير قطر ما أثار أزمة دبلوماسية".

وتابع مصطفى بكرى: وهنا لنا عدة ملاحظات هامة على ادعاءات الصحيفة الأمريكية:

١- إذا كانت الإمارات قد رتبت لذلك حسب ادعاء الصحفية، فهل هي التي رتبت لإذاعة التصريحات من علي شاشة الوكالة القطرية الرسمية والتليفزيون الرسمي القطري، ونحن نعرف الضوابط التي تفرضها قطر على الإعلام الرسمي في نشر أو إذاعة مثل هذه التصريحات".

٢- هل مناسب لأمير قطر يتناقض مع مواقفه الرسمية المعلنة سواء في علاقته مع إيران أو حديثه عن جماعة الإخوان وأعدائه لمصر، وهو ماعبر عنه في خطابه أمام قمة الرياض الأخيرة او في أوقات سابقة.

 ٣- هل قرأ محررو الواشنطن بوست تصريحات وزير الخارجية القطري الأخيرة والتي قال فيها إن بلاده اقل البلاد دعما للتنظيمات الإرهابية ولم ينكر هذا الدعم ، مما يؤكد أن كل ما نسب إلى أمير قطر في تصريحاته صحيح ، بدليل هذا الكلام".

٤- هل اختلف خطاب قناة الجزيرة على مدى السنوات الماضية عن الخطاب المنسوب لأمير قطر حتى تروج الواشنطن بوست لهذه الادعاءات.

٥- ماذا يعني كلام الصحيفة، إنه من غير الواضح ما إذا كانت الإمارات اخترقت المواقع الإلكترونية، أم أنها دفعت أموالا لطرف آخر من أجل القيام بذلك، ألا يعني ذلك الكلام أن الصحيفة تطرح احتمالات وتروج شائعات، الغرض منها تبرير الموقف القطري والبحث عن نقاط دفاع عنه، وهو ما يدخل ضمن حملة العلاقات العامه التي رصدت لها قطر مبلغ مليار دولار لتحسين صورتها في الخارج.

وأضاف مصطفى بكرى :" لقد جاء رد السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة محددا ومفندا ادعاءات الصحيفة، عندما قال إن التقرير كاذب وأن الحقيقي هو سلوك قطر في تمويل ودعم وتمكين المتطرفين وتشجيع التشدد وتقويض استقرار جيرانها".

وأنهى مصطفى بكرى كلامه قائلا: "بقي القول إذا كانت الواشنطن بوست تبحث عن تبريرات كاذبة لحكومة قطر، فعليها أن تكلف أحد محرريها للاطلاع على الوثائق المنشورة والموثقة حول دعم قطر للإرهاب والتآمر علي جيرانها والترويج للفتنة والخراب في بلداننا".

مصطفى بكرى1
مصطفى بكرى2
مصطفى بكرى3
مصطفى بكرى4

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة