ثأرت وزارة الداخلية لشهدائها الأبرار الذين سقطوا على أرض الفيروز وهم يدافعون عن الوطن، بقتل المسئول عن معظم العمليات الإرهابية التى شهدتها منطقة سيناء مؤخراً.
وجاءت التحركات الأمنية عقب معلومات دقيقة من الأجهزة المعلوماتية بوزارة الداخلية تفيد أن قيادى تكفيرى يقطن فى شمال سيناء وراء استهداف رجال القوات المسلحة والشرطة مؤخراً. وأكدت المعلومات الأمنية أن الإرهابى يعد من أبرز قيادات الجماعات التكفيرية بمحافظة شمال سيناء ومتورط فى تنفيذ بعض العمليات الإرهابية، ويتولى مسئولية استقطاب العناصر الجديدة وضمها لصفوف ما يسمى بتنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابى.
وأوضحت المعلومات أن الإرهابى دأب على الزج بالشباب فى الأعمال التخريبية بسيناء بعد تلقيهم تدريبات تكتيكية وعسكرية لاستهداف الأكمنة والأقوال الأمنية والمدرعات أثناء سيرها فى الطرق. ونوهت المعلومات إلى أن الإرهابى يعقد لقاءات تنظيمية باستمرار فى عقار مهجور فى شارع العشرين بالعريش، للتخطيط للعمليات الارهابية خلال الفترة المقبلة والتوسع فى استهداف الأكمنة والارتكازات الأمنية، فتم مداهمة المكان إلا أن الإرهابى استشعر باقتراب قوات الأمن منه فأطلق عليهم الرصاص فتم مبادلته الأعيرة النارية فلقى مصرعه.
وبدوها، قالت وزارة الداخلية فى بيان لها أنه فى إطار جهود الوزارة المتصلة بملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة والمتورطة فى تنفيذ العمليات العدائية التى شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة بمحافظة شمال سيناء والتى كان من بينها استهداف بعض رجال الشرطة والقوات المسلحة، توافرت معلومات للأجهزة الأمنية، تتضمن اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من أحد المنازل تحت الإنشاء بشارع العشرين دائرة قسم ثالث العريش وكراً تنظيمياً لاختبائهم ومنطلقاً لتنفيذ عملياتهم الإرهابية.
وتم التعامل مع تلك المعلومات، واستهداف الوكر عقب استئذان نيابة أمن الدولة وحال اقتراب القوات بادر المذكورين بإطلاق وابل من النيران تجاهها، فتم التعامل مع مصدرها، مما نتج عنه مصرع قيادى تلك المجموعة الهارب "أحمد حسن أحمد النشو" اسم حركى غندر المصرى" شمال سيناء ويقيم بها ش البحر العريش – مدرس، بينما تمكن آخر من الهرب ويجرى حالياً ملاحقته، وعثر بحوزة المتهم على بندقية آلية عيار 7، 62×39 وكمية من الطلقات من ذات العيار.
عدد الردود 0
بواسطة:
العمدة
لعنة الله عليه
في جهنم هذا الكلب النافق