كشفت بنود اتفاق الرياض الموقع عام 2013 وكذا الاتفاق التكميلى عام 2014 مدى العداء القطرى للدول العربية، والذى تمثل فى دعم قطر لجماعات إرهابية متطرفة تشكل خطرا على أمن واستقرار المنطقة، إضافة لتدخلاتها السافرة فى الشئون الداخلية لمصر ودول مجلس التعاون الخليجى.
ولم تلتزم الدوحة ببنود اتفاق الرياض والملحق التكميلى له بالرغم من تحذير دول مجلس التعاون للنظام القطرى من دعم وتمويل الجماعات المتطرفة، وهى البنود التى وقع عليها أمير قطر تميم بن حمد آل ثان كاتفاق ملزم لبلاده بتنفيذ تلك البنود.
- إمارة تكذب وتخون وتنقض العهود
والدليل خرق اتفاق الرياض 2013.. وملحقاته فى 2014
لا عجب.. إنها الدويلة الصغيرة ... قطر!..
1- عدم التدخل فى الشئون الداخلية لأى من دول مجلس التعاون الخليجى بشكل مباشر أو غير مباشر
والخروقات :
في البحرين
- دعمت الشيعة ماديا ولوجيستيا لزعزعة الاستقرار والإطاحة بالنظام البحرينى الحاكم
- سعت لتجنيس البحرينيين لتفريغ المملكة من سكانها
في الكويت
- دعت للثورة على النظام الكويتى وإسقاطه من خلال قناة الجزيرة
- اعتادت على توجيه هجوم ممنهج ضد الحكومات الكويتية المتعاقبة
- سعت لبث الفتنة بين السنة والشيعة لهدم الدولة
فى السعودية : تحالفت مع تنظيم داعش لفتح جبهة جديدة فى المملكة
- مولت الحشد الشعبى فى العراق لتنفيذ عمليات إرهابية فى الأراضى السعودية
2- عدم إيواء أو تجنيس أى من مواطنى المجلس ممن لهم نشاط يتعارض مع أنظمة دولته
- وعدم دعم الفئات المارقة المعارضة لدولهم وعدم دعم الإعلام المعادى
وكالعادة خانت الدوحة الوعد..
واحتضنت ودعمت العديد من القيادات الإرهابية على رأسهم:
زعيم جبهة النصرة الإرهابية أبو محمد الجولانى
اليمن/ عبد الوهاب محمد عبد الرحمن الحميقانى – يمنى
وعضو المجلس السياسى لجماعة الحوثى محمد البخيتى
الإمارات / حسن أحمد حسن محمد الدقى الهوتى – إماراتي
البحرين/ مرتضى مجيد السندى – بحريني
مصر / جنست وقامت بإيواء شخصيات مطلوبة أمنيا أبرزها يوسف القرضاوى وطارق الزمر
- عدم دعم الإخوان أو أى من المنظمات أو التنظيمات أو الأفراد الذين يهددون أمن واستقرار دول المجلس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة