كشفت دراسة جديدة أن الروبوتات يمكن أن تشكل قريبا تهديدا لسوق العمل الأمريكى أكثر من العمالة الخارجية، إذ وجد الباحثون بعد التحليل والتحقيق استنادا إلى عدة دراسات حديثة حول المشكلة أن نصف الوظائف معرضة للخطر، حيث يستهدف التشغيل الآلى الوظائف ذات الأجور والمهارات المنخفضة على وجه الخصوص.
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية ومن المرجح أن يكون الأشخاص الأكثر تأثرا هم الذين يحصلون على أقل من 38 الف دولار فى السنة، كإدخال البيانات، والتسويق عبر الهاتف أعلى القائمة، ولكن يمكن رؤية التأثيرات فى وظائف أعلى أيضا، وفقا للدراسة.
فى الدراسة الجديدة قارن الباحثون من مركز البحوث التجارية والاقتصادية فى جامعة بول تهديد العمالة الخارجية بالروبوتات فى الولايات المتحدة، وكشفت عن الوظائف والمناطق الأكثر عرضة للخطر.
وأوضح الباحثون أن هذه الدراسات تكشف عن أن واحدة تقريبا من بين أربع وظائف أمريكية، معرضة لخطر المنافسة الأجنبية فى السنوات المقبلة، بينما ما يقرب من نصف الوظائف فى خطر تحويلها للنظام الآلى.
وقال الباحثون إن أولئك الأقل تعرضا لخطر التشغيل الآلى هم المهن التى يبلغ متوسط راتبها 84000 دولار فى السنة، أما الوظائف التى تسجل أقل من 38 ألف دولار، فقد شكلت خطرا أكبر بنسبة 10%.
ويحذر الباحثون من أن هذه الخسائر فى الوظائف يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الأسر، مما يؤدى إلى إصابة غير القادرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة