يرصد "اليوم السابع" للقراء الأعزاء أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، اليوم الثلاثاء، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: مطاريد وادى النيل فى سيناء
عرض الكاتب حواره مع عبد الله الجهامة كبير مجاهدى سيناء وأحد كبار المشايخ، عن أوضاع الأمن فى سيناء وطبيعة العناصر الإرهابية المشاركة فى العمليات الأخيرة، حيث أكد "الجهامة" أن الأوضاع فى سيناء الآن أكثر أمنا بكثير، وأن منفذى العمليات من الإرهابيين المتواجدين فى سيناء، هم من "مطاريد وادى النيل" القادمين من محافظات الغربية والبحيرة ودمياط والدقهلية والمنتمين لجماعة الإخوان.
تحدث الكاتب عن المماطلة القطرية فى تنفيذ شروط الدول العربية الأربعة الرافضة للإرهاب، مما يحتم الصدام بين الدوحة وأشقائها العرب على مستوى المصالح الشاملة بين الدول، مؤكداً "إن الصدام قادم لا محالة وإن استنجاد قطر بإيران وتركيا لن يفيدها لأن حزام العزلة العربية والدولية سيتسع إذا لم ترتدع الدوحة وتغتنم الفرصة الأخيرة تحت مظلة الوساطة الكويتية بدلا من الجرى وراء سراب الوعود الجوفاء من هنا وهناك".
الاخبار
جلال دويدار يكتب: هل تريد أمريكا وقف دعم قطر للإرهاب؟!
وصف الكاتب وساطة أمريكا لحل أزمة قطر مع الدول العربية الأربعة مصر والسعودية والإمارات والبحرين، بأنها تقوم على التضليل وتعمد الجهل بحقيقة الامور، بغرض الحفاظ على المصالح الأمريكية داخل قطر، مؤكداً أن واشنطن تعلم وتدرك أن قطر دولة راعية وممولة للإرهاب، لكن اتباعها سياسة التضليل تثير الشكوك حول جدية تصديها لهذا الإرهاب.
جلال عارف يكتب: عفواً.. يا رسول الله
هاجم الكاتب تشبيه بعض قيادات جماعة الإخوان الإرهابية للحصار المفروض على قطر من الدول العربية، بأنه نسخة حديثة من "الحصار" الذى فرضته قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بدأ يدعو لدين الله الحنيف، مؤكداً أن هذه الجماعة الإرهابية تعودت على التلاعب باسم الدين الحنيف من أجل خيانة الوطن وخدمة كل أعداء الأمة.
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: براءة المشير طنطاوى
عبر الكاتب عن سعادته بتبرئة المشير محمد حسين طنطاوى، من التهم الموجهة إليه بتسليم مصر للإخوان فى الانتخابات الرئاسية التى أقيمت بعد ثورة يناير، وعدم تدخله بأى شكل من الاشكال فى نتائج فوز "مرسى"، وذلك حسب شهادة المستشار ماهر سامى نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق التى نشرت فى جريدة الأهرام.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: كيف تدير قطر الصراع؟
شبه الكاتب تصرفات وتحركات حكام قطر على ضوء الأزمة مع الدول العربية الرافضة لدعم الدوحة للإرهاب، بالطائر المذبوح الذى ينتفض إثر سكين ذابحه، موضحاً أنها تتحرك على عدة جبهات إقليمية ودولية بقوة مذهلة واندفاع غير مسبوق، لتثبت عكس الأدلة المؤكدة عليها، بجانب تكثيف حملاتها الانتقامية والتخريبية ضد الإمارات والسعودية ومصر والبحرين، من خلال التحرش الإعلامى فى قناة الجزيرة ودعم القوى الإرهابية.
خالد منتصر يكتب: كارثة "بلبعة" المضاد الحيوى والوباء المقبل
حذر الكاتب من إحدى العادات السيئة المنتشرة بين المواطنين فى مصر، وهى تناول المضادات الحيوية دون استشارة طبيب لعلاج أى علة أو أعراض مثل الزكام أو المغص أو الصداع، مضيفاً "ما نبلبعه من مضادات دون احتياج طبى مُلح جعلنا الآن فى كارثة، فقد ظهرت أنواع جديدة من البكتيريا مقاومة لأى مضاد حيوى، وبتنا الآن على حافة وباء قد يأكل الأخضر واليابس إذا لم تتحرك شركات الدواء الكبرى ومعامل الأبحاث لإنقاذنا".
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: الفخر فى العيون
تحدث الكاتب عن تمتع المصريين بالإرادة الحديدية والصلابة فى حربهم ضد الإرهاب، وحالة الفخر والعزة والكرامة فى عيون أسر شهداء الوطن، متباعاً: "الشعب المصرى يمتلك قدرات أكثر من رائعة على حمل الصعاب من أجل الوصول إلى مآربه وتحقيق النصر من أجل رفعة الوطن".
عباس الطرابيلى يكتب: "الكتر".. سلاح قاتل
ناقش الكاتب قضية انتشار الأسلحة البيضاء وسهولة شرائها، على ضوء العمليات الإرهابية الأخيرة فى الغردقة السياحية و كنيسة القديسين بالإسكندرية، موضحاً أن المكتبات الآن فى كل مدن مصر تقوم بعرض سلاح "الكتر" بحجة أنه من مستلزمات الأعمال المكتبية، بالإضافة إلى انتشار تواجد الأسلحة البيضاء لدى سائقى السيارات "خاصة وعامة وتاكسى" تحت دعاوى "الدفاع عن النفس".
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: جمهورية "الوراق" الإخوانية.. وعاصمتها "الجيزة"
تحدث الكاتب عن الحملة التى شنها مسئولو محافظة الجيزة بمرافقة قوات الشرطة على "جزيرة الوراق" لإزالة التعديات على أراضى الدولة، وتصدى الأهالى للحملة بالأسلحة النارية والحجارة وترديد بعض المساجد شعارات سياسية، موضحاً أن استخدام المساجد للشعارات السياسية يؤكد أن الوراق "جمهورية إخوانية"، وليست وحدها تكتسب هذه الصفة لأن أحياء ومراكز جنوب الجيزة تعج بقيادات وأعضاء الإخوان.