أبلغ المستشار الأمنى لأونج سان سو كى الزعيمة السياسية فى ميانمار دبلوماسيين اليوم الثلاثاء، أن بعثة تابعة للأمم المتحدة تحقق فى مزاعم تعذيب واغتصاب وقتل بحق الروهينجا المسلمين لن تؤدى إلا إلى "تفاقم" التوتر فى ولاية راخين بغرب البلاد.
ورفضت ميانمار إصدار تأشيرات سفر لثلاثة خبراء عينتهم الأمم المتحدة فى مايو أيار لتحرى مزاعم ارتكاب القوات المسلحة لانتهاكات.
ودعت سفيرة الولايات المتحدة فى الأمم المتحدة نيكى هيلى ميانمار الأسبوع الماضى إلى قبول البعثة التى حصلت على تفويض بموجب قرار لمجلس حقوق الإنسان.
وقال ثونج تون فى تصريحات لمسئولين بالأمم المتحدة ودبلوماسيين من بينهم سفير الولايات المتحدة سكوت مارسييل "نأينا بأنفسنا عن القرار لأننا وجدنا أنه ليس بناء".
وأضاف أن قرار دول أخرى من بينها الصين والهند الانضمام إلى ميانمار والنأى بنفسها عن القرار "أخلاقى".
وتابع "نشعر بأن هذه البعثة لن تؤدى إلا إلى تدهور الوضع على الأرض".
وأصبحت معاملة الروهينجا المسلمين الذين يبلغ عددهم نحو مليون شخص أكثر قضايا حقوق الإنسان إثارة للجدل مع تحول البلاد إلى الديمقراطية بعد عقود من الحكم العسكرى الصارم.
ولا يحصل الروهينجا على الجنسية ويصنفون على أنهم مهاجرون غير شرعيين من بنجلادش رغم جذورهم التى تمتد لقرون فى المنطقة.
وتنبذ الحكومة العنف لكنها لم تفعل شيئا يذكر لتحسين أحوال الروهينجا.