"القومى للترجمة" يعلن القائمة القصيرة لجوائز رفاعة الطهطاوى والشباب والثقافة العلمية

الأربعاء، 19 يوليو 2017 03:01 م
"القومى للترجمة" يعلن القائمة القصيرة لجوائز رفاعة الطهطاوى والشباب والثقافة العلمية أنور مغيث مدير المركز القومى للترجمة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور أنور مغيث، مدير المركز القومى للترجمة، عن أسماء الكتب التى وصلت للقائمة القصيرة لجوائز رفاعة الطهطاوى لهذا العام.
 
وقال "مغيث" انتهت اللجنة الفنية من إعداد القوائم القصيرة فى الجوائز الثلاث "جائزة رفاعة الطهطاوى فى دورتها الثامنة،جائزة الشباب فى دورتها الخامسة وجائزة الثقافة العلمية فى دورتها الثانية"، حيث تم تشكيل اللجنة العلمية التى سوف تختار الكتاب الفائز فى كل فرع من فروع الجائزة.
 
أضاف أنور مغيث، الجائزة هى أولا جائزة تقدير وعرفان لدور المترجم الذى كان ولا يزال جسرًا للثقافة بين الحضارات المختلفة، وإيمانًا منا بدور المترجم وتقديرًا لدوره المحورى على مر العصور، فإن الجائزة أصبحت تضم ثلاثة فروع ،كما أتحنا الفرصة للجميع بالمشاركة فى التقدم للجائزة، فالقائمة القصيرة تضم أعمالاً متميزة من دور نشر مختلفة.
 
وضمت القائمة القصيرة لجائزة رفاعة الطهطاوى خمسة كتب: رواية  (زمن النساء ) من تأليف يلينا تشجيوفا والذى نقله عن الروسية محمد نصر الدين الجبالى، والكتاب صادر عن هيئة الكتاب فى العام 2016، والراوية تطل بنا إلى عالم أحلام وذكريات النساء من ثلاثة أجيال للتعرف من خلالها على ملامح التحول فى المجتمع الروسى فى سان بطرسبورج فى أعقاب الثورة البلشفية، لتشكل ذكريات النساء المرصد الحقيقى للتحولات فى المجتمع الروسى حتى انهيار الشيوعية فى نهايات القرن  الماضى.
 
الكتاب الثانى هو كتاب (المستقبل واقعا ثقافيا) من تأليف أرجون أبادوراى ونقله عن الإنجليزية طلعت الشايب، والكتاب من إصدارات المركز القومى للترجمة فى العام 2016، والكتاب الذى قام بتأليفه واحد من أهم علماء الإنثربولوجيا  وعلم الاجتماع الثقافى، ويرى الكاتب أن المستقبل الأفضل الذى ينشده البشر وخاصة فقراء العالم والمجتمعات العشوائية فى المدن الكبرى، لن يتحقق إلا من خلال استحضاره كواقع ثقافى.
 
وكتاب "السامريون الأشرار:الدول الغنية والسياسات الفقيرة وتهديد العالم النامى"من تأليف هاجون تشانج،والذى نقله عن الإنجليزية أحمد شافعى، والصادر من دار كتب خان 2015، حيث يكشف تشانج عن الوجه الآخر للدول المتقدمة اقتصاديًا، وكيف أنها، على حد تعبيره، اتبعت سياسة ركل السلم بعد أن وصلت إلى حد معين من الرخاء  الاقتصادى، وبدلا من أن تشير إلى الطريق فقد أغلقته تماما وراءها أمام كل الدول الفقيرة.
 
الكتاب الرابع هو (الكتاب العربى المخطوط) من تأليف فرانسوا ديروش، وترجمه عن الفرنسية مراد تدغوت، والكتاب صادر عن معهد المخطوطات العربية فى العام 2016، والكتاب عبارة عن أربع محاضرات ألقاها المستشرق ديروش فى المكتبة الوطنية بباريس فى نوفمبر 2001، ثم قام بعد أربعة أعوام بتحريرها فى أربعة فصول (كتاب الله، الرجال والكتب، الخصوصية المغربية) والفصل الرابع بعنوان (أوراق الذهب وبتلات الزهور).
 
وعن المركز القومى للترجمة، يأتى الكتاب الخامس فى القائمة  بعنوان (الماركسية السوداء) والذى صدر فى العام 2015، من تاليف سيدريك جى.روبنسون، ومن ترجمة عاطف معتمد وعزت ريان، والكتاب هو مرجع أصيل لفهم الجذور التى قامت عليها مشروعات استعباد البشر، والشعوب الزنجية بصفة خاصة، فيأخذنا الكتاب فى رحلة شائقة و(حزينة) مع الإنسان الأسود الذى تم استعبادة وتسخيره لخدمة اَلة الثراء الغربى.
 
وضمت القائمة القصيرة لجائزة الشباب خمسة كتب وهى: كتاب (النظرية النقدية) من تأليف ستيفن إريك برونر، وترجمته عن الإنجليزية سارة عادل، والكتاب صادر عن مؤسسة هنداوى للتعليم والثقافة فى العام 2015، ويقدم الكاتب من خلال كتابه لمحات سريعة عن رواد النظرية النقدية، كما يلقى الضوء على مجموعة من الأفكار والموضوعات التى تميز النظرية النقدية عن منافستها الفلسفية الأكثر تقليدية.
الكتاب الثانى هو (وسائل الاعلام الجديدة والناشطة) من تأليف ليا ليفرو ،ونقلته عن الانجليزية هبة ربيع ،والكتاب صادر عن المركز القومى للترجمة فى العام 2016،والكتاب يقدم لمحة غنية عن الطرق التى يستخدم بها الناشطون والفنانون والمواطنون من مختلف انحاء العالم وسائل الاعلام الجديدة وتكنولوجيا المعلومات لكى يحصلوا على رؤية وصوت ،حيث اصبح هناك اليوم دورة حية و مثيرة للجدل تميز العلاقة بين ثقافة وسائل الاعلام (المركزية )وبين ثقافة وسائل الاعلام (الطرفية).
 
كتاب (الغرب من السيطرة الى التعثر: خمسون عاما من الحماقة الاقتصادية والخيارات المستقبلية الحتمية) من تأليف دامبيسا مويو، ونقله إلى العربية  مجموعة من المترجمين الشباب، والكتاب صادر عن المركز القومى للترجمة فى العام 2016، ويوضح الكتاب كيف خسرت أكثر بلدان العالم تقدما وحظا على مدار السنوات الخمسين الماضية مركزها المهيمن من خلال اتباعها قائمة مستديمة من السياسات الأقتصادية المعيبة جوهريا.
 
كتاب "مستكشفو الهاوية" من تأليف إنريكة بيلا ما تاس وقام بترجمته عن الإنجليزية أحمد مجدى، والكتاب صادر عن سلسلة الإبداع القصصى بالمركز القومى للترجمة، فى العام 2015 ويتكون الكتاب من مجموعة من القصص القصيرة المتنوعة يربطها المجهول الذى يتخذ أشكالا متنوعة، فالكتاب يحوى رؤيه فلسفية مدهشة توضح وتفسر وتحلل الغموض الذى يتسم به ابطال هذه القصص.
 
كتاب (البوذية) من تأليف داميان كيون، ونقلته عن الإنجليزية صفية مختار، والكتاب صادر عن مؤسسة هنداوى للتعليم والثقافة فى العام 2016، ويشرح المؤلف من خلال الكتاب كيف بدأت البوذية وكيف تطورت وصولا إلى شكلها الحالى، كما يسلط الضوء على تطور البوذية فى آسيا والغرب.
 
وأخيرا تأتى القائمة القصيرة لجائزة الثقافة العلمية، والتى تضم ثلاثة كتب، (الطرق على أبواب السماء: كيف تنير الفيزياء واالتفكير العلمى الكون والعالم المعاصر) من تأليف ليزا راندل ونقلته عن الإنجليزية أميرة على، وصدر عن مؤسسة هنداوى للتعليم والثقافة فى العام 2015، وهذا الكتاب هو نظرة شاملة وسهلة الاستيعاب للتطورات فى علم الفيزياء، حيث يعتبر هذا الكتاب من أكثر الكتب العلمية الصادرة فى السنوات الأخيرة شمولا وإثارة .
 
الكتاب الثانى فى القائمة هو (الأرض:من القلق العالمى إلى الأمل الكوكبى) من تأليف بيتر وستبروك، وترجمة عن اللغة الإنجليزية حافظ شمس الدين وصدر عن المركز القومى للترجمة فى العام 2016 ، والكتاب هو صورة لكوكبنا ومن يقطن عليه، ولما كان هناك شعور بالقلق ينتشر حول الموضوعات المتعلقة بالأرض، فإننا نحتاج إلى حلول للمشاكل المزمنه التى تواجهنا وأن نتحلى بالشجاعة الحقيقية لذلك.
 
كتاب (ماذا يتحمل كوكبنا أكثر من ذلك: طرق من أجل الاستدامة) هو الكتاب الأخير فى القائمة، من تأليف يل بحر، وترجمة عن الألمانية محمود قاسم وصدر عن المركز القومى للترجمة فى العام 2015، ويتحدث الكتاب عن التغيرات المستمرة التى يتعرض لها كوكب الأرض نتيجة لتدخل الإنسان فى مجريات البيئة بشكل كبير، وأنه لا غنى عن فهم الدورة الكونية حتى يصبح لدينا بيئة عالمية قادرة على الاستدامة.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة