قضت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، اليوم الأحد، بالإعدام شنقا لـ20 متهما، والمؤبد لـ80 آخرين، والسجن المشدد 15 عاما لـ35 متهما، والسجن 10 سنوات لمتهم "حدث"، وبراءة 21 آخرين من ضمن 156 متهما فى قضية اقتحام مركز شرطة كرداسة، وقتل مأمور القسم ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة، فى أعقاب فض اعتصامى رابعة والنهضة، والمعروفة إعلاميا بـ"مذبحة كرداسة".
وحصل "اليوم السابع" على أسماء الـ20 الصادر ضدهم حكما بالإعدام من الدائرة 11 إرهاب برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، لاتهامهم فى ارتكاب جرائم قتل عمد مع سبق الإصرار، بعدما اقتحموا مركز شرطة كرداسة، وقتلوا المأمور ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة فى القضية المعروفة بـ"مذبحة كرداسة" والمتهمون هم: سعيد يوسف ،عبد الرحمن عبد الله ،أحمد محمد الشاهد ،وليد سعد أبو عميرة ،شحاتة مصطفى ،محمد رزق أبو السعود ،أشرف سيد رزق شهرته شكل ،أحمد عويس حسين ،عصام عبد المعطى ،أحمد عبد النبى ، بدر عبد النبى ، قطب سيد قطب ،عمر محمد السيد ،عزت العطار ، على السيد قناوى ، عبد الله سعيد ،محمد يوسف الصعيدى ، أحمد عبد السلام ، عرفات عبد اللطيف ، مصطفى السيد
كما قضت المحكمة بالسجن المشدد 15 سنة لـ35 متهما فى اتهامهم باقتحام مركز شرطة كرداسة.
والمتهمون هم كل من: على حسن، وكمال عبد المجيد، وإيهاب ممدوح الطول، وأحمد أبو السعود، وأحمد رجب، وأحمد فاروق، وصلاح منصور، وصلاح عبد الصمد، ومحمود يحيى، وعلى محمود، وعمرو محمود، وعمرو محمد، وأحمد سعدان، ومحمد عبد النبى، ومحمد السيد، وحنفى محمود، محمد فاروق، ومحمد فايز، ومحمد مبروك، وفاروق ماهر، ومهدى محمد، ومحمود جمال، وربيع عبد الباقى، وعلى محمد، ومعوض محمد، ومحمد كمال، ومنصور محمد، وعبد الناصر سيد، ومحمد عمر، وعادل إبراهيم، وإبراهيم محمد، وعزت محمد، ونجاح فتحى، وأحمد محمد.
كما قضت المحكمة من ضمن احكامها الصادرة فى القضية بالحكم على "على فرحات" 10 سنوات"حدث".
كما قضت المحكمة بالبراءة لكل من: محمد حسين محمد، ووليد عبد المنعم عبد الفتاح، ووليد نجاح عبد السلام، وطارق السعد حسن، وياسر عبد الواحد موسى، وشريف فتحى محمد الضبع، وسعيد عبد العزيز جعفر، وعبد الكريم سنوسى سنوسى، وإبراهيم حسن الشكحلى، وعمرو مصطفى عبد الحفيظ، ووحيد مبروك عبد العاطى، ومحمد فتحى عبد الصمد، وأحمد حسنين سليمان، ومصطفى عامر عبد المجيد، وعلى محمود السيد، ومحمود على محمود، ووليد منير السيد، ومحمود على محمود السيد، ووليد منير عبد القوى، ورجب محمد يوسف، ومحمود حسين محمد الديب، وحسن على محمد تاج الدين.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة خلال أمر الإحالة أن المتهمين قاموا يوم 14 اغسطس الماضي بدائرة مركز كرداسة حال كون المتهم رقم 90 حدث حيث اشترك مع المتهمين من الاول حتي المتهم رقم 185 وآخرين مجهولين في التجمهر مؤلف من اكثر من 5 آلاف شخص من شأنه ان يجعل السلم العام في خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الاصرار والشروع فيه والتخريب والسرقة والتأثير علي رجال السلطة العامة في اداء عملهم "ضباط وجنود قسم شرطة كرداسة" باستعمال القوة حال حملهم اسلحة نارية وبيضاء وادوات مما تستخدم في الاعتداء علي الاشخاص وقد وقعت تنفيذا للغرض المقصود من التجمهر مع علمهم به في الجرائم الآتية
فى احداث منطقة كرداسة و انتقاما لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة واعدوا لذلك العرض اسلحة نارية وبيضاء وقاذفات صاروخية وادوات مما تستخدم في الاعتداء علي الاشخاصوتوجهوا لمقر المركز وحاصروهم بداخله وما ان ظفروا بهم حتي اطلق المتهم السادس عيارين ناريين صوب احد المجني عليهم وتعدي عليه آخرون من بينهم بأسلحة بيضاء قاصدين ازهاق روحه التي اودت بحياته وكان ذلك تنفيذا لغرض ارهابي
وقد اقترنت بجناية القتل وتقدمتها وتلتها جنايات اخري بأنه في ذات الزمان والمكان قتلوا وآخرون مجهولون المجني عليهم من ضباط وقوات الشرطة كل من محمد عبد المنعم جبر وعامر محمد عبد المقصود وايهاب انور المرسي ومحمد فاروق وهدان وهشام جمال الدين محمود شتا ومحمد السيد احمد واكرم عيد حفني ومحمد محمد فهيم بدوي وهشام ابراهيم بيومي ومعتمد سلطان عباس وعماد السيد محسن وتامر سعيد عبد الرحمن ورضا عبد الوهاب محمد وابراهيم عطية علي زيتون ومصطفي احمد شيخون الذين تصادف مرورهم بمحل الواقعة عمدا مع سبق الاصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتل قوات الشرطة المتواجدين بمركز شرطة كرداسة انتقاما لفض اعتصامي رابعة والنهضة واعدوا لذلك الغرض الاسلحة والادوات وتوجهوا لمقر المركز وقاذفوهم بالحجارة وزجاجات المولوتوف واشعلوا اطارات السيارات امام القسم وحاصروهم بداخله وما ان ظفروا بهم حتي اطلقوا صوبهم وابلا من الاعيرة النارية وقذائف المدفعية قاصدين من ذلك ازهاق ارواحهم التي اودت بحياة اثنين منهم واقتادوا الباقين الي خارج مركز الشرطة وانهالوا عليهم طعنا بالاسلحة البيضاء وما ان انخارت قواهم وسقطوا مضرجين في دمائهم حتي عاجلوهم بإطلاق عدة اعيرة نارية قاصدين من ذلك قتلهم واودت بحياتهم وكان ذلك تنفيذا لغرض ارهابي.
كما شرعوا وآخرون مجهولون في قتل المجني عليه محمد عبد الحميد فاروق و29 آخرين الواردة اسماؤهم بكشف المصابين المرفق بملف القضية عمدا مع سبق الاصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتلهم واعدوا لذلك الغرض الاسلحة والقذائف وما ان ظفروا بهم حتي اطلقوا وابلا من الاعيرة النارية والقذائف المدفعية واقتادوهم خارج مركز قسم الشرطة وانهالوا عليهم طعنا بالاسلحة البيضاء.. قاصدين ازهاق ارواحهم وتم علاجهم وذلك تنفيذا لغرض ارهابي حال كون احد المجني عليهم طفلا. وقد كشفت معاينة النيابة العامة بأن المتهمين خربوا عمدا مباني واملاكا عامة مخصصة لمصالح حكومية "مبني مركز قسم شرطة كرداسة" ومدرعات ومركبات الشرطة بأن استخدموا معدة ثقيلة "لودر" وقذائف ار بي جي وزجاجات مولوتوف واضرموا النيران بها تنفيذا لغرضهم الارهابي.. كما قاموا بسرقة المنقولات المملوكة للمجني عليه مصطفي ابراهيم وآخرين وكان ذلك بالطريق العام حال كون المتهمين حاملين للاسلحة.
وقد قامت النيابة بتحريز الاسلحة النارية التي تبين ان بعضها بغير ترخيص والبعض الآخر ممن لا يجوز الترخيص بحيازتها اواحرازها "مدافع - مدافع رشاشة - بنادق الية -اسلحة نارية مششخنة - مسدسات غير مششخنة وأفرد الخرطوش" وكان ذلك بأحد اماكن التجمعات وبقصد استعمالها في الاخلال بالامن والنظام العام
كما تبين قيامهم بسرقة الاسلحة والمهمات الشرطية المخصصة لقوات الشرطة من داخل مركز الشرطة ومكنوا واخرون مجهولون مقبوضا عليهم من الهرب.
كما وجهت النيابة العامة للمتهمين تهم الاشتراك بطريق المساعدة مع باقي المتهمين في ارتكاب جريمة القتل العمد مع سبق الاصرار وما اقترن بها من جرائم اخري وكذلك حيازة واحراز اسلحة نارية وذخائر موضوع التهمتين الثانية والثالثة و بأنه امدوهم بعدة اسلحة نارية وذخائر مما استخدمت في اقترافها مع علمهم بها وطالبت النيابة بتوقيع اقصي عقوبة علي المتهمين.
*14 أغسطس 2013 ..
*تجمهر مجموعة من أهالي مدينة كرداسة عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، أمام قسم الشرطة وحاصروه واشتبكوا مع قوات الأمن الموجودة داخل القسم
*توفى مأمور قسم كرداسة ونائيه و12 آخرين
*عدد المتهمين 188 متهما ، تم إعادة محاكمة 156 منهم
4 سنوات القضية بين أروقة المحاكم وشهدت 3 جولات قضائية
*تم ضبط المتهمين فى 19 سبتمبر 2013
*إحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية فى 15 فبراير2014
أول جلسة 27 مارس 2014
*22 فبراير حكم أول درجة أمام المستشار محمد ناجى شحاتة
* إعدام 183 متهم و10 سنوات سجن للمتهم على محمد فرحات "حدث"وبراءة 2 من المتهمين، وانقضاء الدعوى لمتهمين اثنين لوفاتهما
* نقض بإلغاء الحكم في القضية 3 فبراير 2016
*3 مايو 2016 أولى جلسات إعادة محاكمة المتهمين
*تم إعادة المحاكمة أمام الدائرة 11 "إرهاب" برئاسة المستشار محمد شرين فهمي
49 جلسة شهدتها جولة إعادة المحاكمة
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس/ مجدي المصري - القاهرة ...
برجاء التنفيذ علناً ..مع نزع الجنسية قبل الإعدام وأعضاؤهم الحيوية بعد الإعدام ...
هؤلاء المجرمين كان لابد من إعدامهم جميعاً بلا رأفة ولا رحمة وأن يكون إعدامهم أمام منصة مقابل قسم شرطة كرداسة ليُخلد ذكرى إستشهاد الشرطة تجاه هؤلاء المجرمين وليشهد نفس المكان عقوبتهم ..وياليت لو تم عند تنفيذ الإعدام إصدار قرار بنزع جنسيهم المصرية أولاً ..ثم يتم إعدامهم ونزع كافة أعضاؤهم الحيوية للمرضى ..وما تبقي من أجسادهم يتم توزيعها على كليات الطب ليتعلم فيها طلبة الطب علم التشريح ..واعنقد هذا هو الجزاء المناسب لهؤلاء المجرمين ..أما المجرمة سامية شنن التي سكبت محاول الأسيد ( ماء النار) على وجه نائب المأمور والبصق في وجهه بعد أن قتله مجرمي الإخوان كنت أتمنى أن تنال نفس العقوبة وهي وضعها في برميل أسيد ( ماء النار) وهى حيه حتى يذوب جسدها لتنال العقاب المناسب لها ..أما يتم الحكم عليها بالمؤبد فهذه العقوبة لا تتناسب مع فعلتها المجرمة ..هؤلاء الحقد والغل ملئ قلوبها وأعماها فقامت بالتمثيل بجثث الشهداء ..فمهما كان كان لابد من إعدام جميع المتهمين بلا رأفة ولا رحمة ولا إعتبار لأي جهة أجنبية أو محلية تطلق على نفسها جماعة حقوق الإنسان لأنهم وللأسف جماعات مأجورة ضد الشعب تتلقى أموال من الخارج ومن هذه الجماعة الإجرامية للدفاع عن المجرمين منها ونسوا حقوق المجني عليهم ودافعوا عن الجناة ..متى سيكون لنا القرار الصائب بدون وضع أي إعتبار لأي جهه كانت ..وأتمنى أن يتم التنفيذ سريعاً سواء مع هؤلاء أو مع بقية العصابة من مرسي وعصابتة وكفاية علف وتسمين فهؤلاء لا يستحقون أي شفقة والله العظيم لا يستحقون شربة ماء وللأسف يقيمون في سجون خمسة نجوم ويتم علفهم وتسمينهم ويصدرون الأوامر لقتل أعز شبابنا ..يا قضاة لا تنتظروا بعد ذلك كفانا إنتظار دماء الشهداء لم تبرد ومازالت تسيل ..يا قضاة دماء الشهداء وأسرهم تنادي بالثأر من هؤلاء المجرمين فهل من مجيب ..5 سنوات قضاياهم أمام المحاكم هل يُعقل هذا ..رجاء أن تقضوا عليهم ولا تبقوا منهم فرداً لأنهم لا يستحقون أن يعيشوا على أرض مصر ثانية واحدة .اللهم لا تبقي منهم ولا من ذريتهم فرداً وأرنا فيهم عجائب قدرتك وعذابك ..اللهم إنهم بأسم الدين قتلوا وحرقوا ومثلوا بالشهداء ..اللهم أنتقم منهم شر إنتقام وأجعلهم آيه لعذابك في الدنيا والأخرة .أنشر لو سمحت يا سابع ...