رغم تحقيق الجيل الحالى من المنتخب التشيلى لبطولتى كوبا أمريكا عامين متتالين فى 2015 و2016 على حساب الأرجنتين، وتأهلهم الأول فى التاريخ إلى نهائى بطولة كأس العالم للقارات ودخولهم للبطولة وهم مرشحون للقب، إلا أن بعض الأصوات فى تشيلى لم تعتبر هذا الجيل هو الذهبى بالنسبة لمنتخب اللاروخا حتى الآن.
موقع "بوبليميترو" التشيلى قام بسؤال عدد من لاعبى لاروخا القدامى عن المقارنة بين الجيل الحالى والأجيال السابقة، المفارقة هنا أن أغلب الإجابات جاءت ضد الجيل الحالى بقيادة سانشيز وفيدال أو شبه حاقده على الفرص التى سنحت لهم ولم تسنح للقدامى.
البداية جاءت مع خوان كارلوس ليتيليير الذى لعب للمنتخب التشيلى فى الفترة من 1979 حتى 1989، والذى رغم اعترافه أن الجيل الحالى لتشيلى يقدم مستوى غير عادى إلا أنه لا يجب نسيان الأجيال السابقة وإغفال ما حققته، حيث قال:" أنا لا أعرف إذا ما كان اسم الجيل الذهبى يقتصر عليهم فقط، ما يحققونه الآن هو شيء رائع و سيكتب فى التاريخ، إلا أن مقارنة جيل بجيل أخر هو شيء غير عقلانى".
خوان كارلوس
وفى السياق نفسه، أكد ليونيل هيريرا المدافع السابق، والذى شارك فى 41 مباراة مع اللاروخا أن أى مقارنة تجرى يجب أن تكون مبنية على مبدأ متساوٍ، وهو ما تفتقده المقارنة بين الجيل الحالى والاجيال السابقة، وتابع قائلاً: "من دون التقليل من أى أحد، إذا ما توافرت لنا نفس الفرص التى تتوافر لهم الآن، اظن أن 90% مننا كان ليلعب فى أوروبا"، لكنه عاد وأكد أن هؤلاء اللاعبين حققوا إنجازات كبيرة سواء فردية أو على مستوى المنتخب، ولا يجدون مشكلة فى اللعب مباراة كل 3 أيام، ديهم مميزات عظيمة.
ليونيل هيريرا
المثير أن المدافع السابق متمسك بموقفه بشدة لدرجة أنه حتى إذا ما فاز تشيلى بكأس العالم 2018 التى ستقام فى روسيا لن يتغير موقفه، حيث قال: "طموح أى لاعب كرة أن يفوز بكأس العالم، سيكون إنجازًا رائعًا للغاية إذا ما فازوا بالمونديال، إلا أنه لا يعنى أن هذا الجيل الأفضل فى التاريخ".
إلياس فيجيروا
إلياس فيجيروا، واحد من أعظم لاعى تشيلى على مر تاريخها، لم يوافق أيضًا على إطلاق لقب الجيل الذهبى على مجموعة اللاعبين الحاليين، حيث قال: "أنا لم ألعب فى كأس العالم 62، لكن تحقيق المركز الثالث وقتها لم يمح من التاريخ، لذا يجب أن نكون حذرين عند عقد أى مقارنة"، وتابع: "أنا لا أفضل عقد المقارنات بسبب أن الجيل الحالى جيد جداً، لكن أيضًا هم لديهم فرص لم تكن متاحة لنا قديمًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة