مشروع التخرج حلم كل طالب وطالبة على مدار أربع سنوات يقضيها داخل كلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، تلك اللحظة التى يجد الطالب نفسها يبدأ مرحلة جديدة فى حياته بعد التخرج، لكن عندما يقدم الطالب عملا يلقى اهتماما وإشادة من الجميع، يشعر حينها أن السنوات التى قضاها داخل الكلية، والمبلغ المالى الذى تكبدته الاسرة لم يضع، ويشعر براحة نفسية كبيرة.
التقت "اليوم السابع" الطالبة مى محمد عبد الله، صاحبة مشروع التخرج الخاص بعمل نحتى لمجموعة فنانين من الزمن الجميل، ومنهم مارى منيب، وحسن فايق، ونجيب الريحانى، وإسماعيل ياسين، وعبد الفتاح القصرى، وتقول مى محمد الطالبة بالفرقة الرابعة، ان مشروع التخرج عبارة عن ٨ شخصيات من فنانى الزمن الجميل، ولم أنس الطفل "احمد فرحات" و"زيزى"، وأضافت ان اختيارها لتك الشخصيات لكونهم يقدمون فنا راقيا وهادفا ومحترما، وأقل ما كانوا يقدمونه هو رسم البهجة على وجوه المشاهدين.
وأشارت مى، إلى انها لم تركز على البطل فى الأفلام، ومعظمهم كان دور ثانى فى الافلام، ورغم ذلك كان لهم تأثير كبير لدى المواطن البسيط.
وعن اكثر الشخصيات صعوبة فى نحتها، قالت مى، ان الفنان "حسن فايق" هو اكثر الشخصيات التى اخذت وقت طويل، وإنها كانت تجد صعوبة فى نحتها لأنها لم تكن تستطيع استحضار الشخصية، وعندما تستحضرها تجدها تذهب من جديد، ولكن فى النهاية خرج العمل ونال احترام الجميع.
وأكدت مى، "لم اكن متوقعة ان العمل سوف يحظى بكل هذا الاهتمام، فقد تلقيت عروضا كثيرة للمشاركة فى عدد من المعارض فى بعض الدول العربية".
الطالبة مى والشخصيات المنحوتة
تجسيد نحتى للفنان عبد الفتاح القصرى
نجيب الريحانى
صورة لجميع الشخصيات المنحوتة
صورة حسن فايق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة