كشفت دراسة استقصائية حديثة أن تطبيق إنستجرام المملوك لفيس بوك والخاص بمشاركة الصور هو الأسوأ من حيث البلطجة على الإنترنت، إذ تعرض 42٪ من جميع الشباب الذين شملهم الاستطلاع للتهديد على الإنترنت من خلال تطبيق إنستجرام، وشملت الدراسة أكثر من 10020 شابا تتراوح أعمارهم بين 12 و 20، وأجرى من قبل مؤسسة خيرية لمكافحة التنمر Ditch the Label.
وقال واحد من كل ثلاثة شملتهم الدراسة، إنهم خائفون من تعرضهم للتسلط عبر الإنترنت، و 69٪ اعترفوا بفعل شىء مسىء تجاه شخص آخر عبر الإنترنت، ولا يزال التسلط عبر الإنترنت "البلطجة الإلكترونية" واحدا من أكبر التحديات التى تواجه الشباب .
وأشار "ليام هاكيت"، الرئيس التنفيذى لمؤسسة ديتش ذى لابيل، أن هذه الأفعال لها آثار واضحة على هوية وسلوكيات وشخصية مستخدميه من الشباب، إذ أن من بين الذين شملهم الاستطلاع، قال سبعة من أصل 10 إنهم لا يعتقدون أن الشبكات الاجتماعية تفعل ما يكفى لمكافحة البلطجة.
وقالت آن لونغفيلد، مفوضة حماية الأطفال فى إنجلترا، إن عمالقة وسائل التواصل الاجتماعى تلعب دورا هاما لضمان حصول الأطفال على القوة والمعلومات والمرونة التى يحتاجونها فى العالم الرقمى اليوم.
وعلى الرغم من أن إنستجرام كان أكثر الشبكات استخداما للتسلط عبر الإنترنت، إلا أن 37٪ من الضحايا الذين شملهم الاستطلاع قالوا إنه تم استهدفهم عبر فيس بوك و 31٪ من خلال سناب شات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة