شاعرة قبطية تؤلف كتاب عن شيخ الأزهر بعنوان "كلمات فى جزيرة السلام"

الخميس، 20 يوليو 2017 03:00 ص
شاعرة قبطية تؤلف كتاب عن شيخ الأزهر بعنوان "كلمات فى جزيرة السلام" غلاف الكتاب
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أناب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، لحضور ندوة باتحاد الكتاب الأربعاء القادم الساعة ٧ مساء، وذلك لمناقشة كتاب كلمات فى جزيرة السلام يتحدث عن الجانب الانسانى لشيخ الأزهر، أعدته الشاعرة القبطية مريم توفيق، ويحضر الندوة  أيضا الكاتب كمال زاخر، ويدير اللقاء الإعلامى زينهم البدوى. 
 
وقالت الشاعرة مريم توفيق، إن هذا الكتاب وضعت بين دفته كل المواقف النبيلة التى لمستها من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب ، والتى إن دلت على شىء فتدل على تواضعه وسمو روحه ووطنيته ومحبته الفائقة للجميع دون تمييز ، وكانت البداية بعدما أهديت فضيلته كتاب الثورة والزمن المسروق ، ضمنته ألمى الشديد وألم كل المصريين بعد حادث تفجير كنيسة القديسين ، وخوفى من إرهاب أعمى دخيل على بلادنا التى نمت على أرضها أديان كل الأنبياء ، خوفى من استهدافنا واستهداف كنائسنا نتيجة الأفكار المسمومة التى تسعى لشق السفينة ، فما كان من فضيلته إلا بث الطمأنينة فى قلبى، حيث قال: أوصنا بكم خيرا الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) مقدساتكم نحميها ، فترك هذا اللقاء فى نفسى أثرا طيبا ، ولم ينقطع التواصل الكريم ، وكلما أصدرت عملا أدبيا أحرص على أن أهدى فضيلته النسخة الأولى ، ومع كل لقاء كنت أشعر بأن فضيلته بكرم أخلاقه واحتوائه استطاع أن يحفر مكانته المقدرة فى أفئدة المصريين جميعا. 
 
وأضافت فى تصريحات خاصة: "الإمام ليس عالما جليلا للأزهر الشريف فحسب، بل هو رمانة الميزان للوطن الأبى، يرفض الكراهية ومشاعر الحقد والبغضاء، ويسعى دوما للسلام الحقيقى، من أجل ذلك انتهزت فرصة انعقاد مؤتمر السلام على أرض السلام واستأذت فضيلته أن أحقق حلمى بكتابة لمحة عن الجانب الإنسانى لفضيلته، ورأيت أيضا أنه من واجبى أن أصدر كتابا عن زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان تلك الزيارة التى سطرها التاريخ بالنور، ومن ثم يتم ترجمة كتاب إمام السلام وبابا السلام إلى اللغة الإيطالية لأقدمهما لقداسة البابا حتى نثبت للعالم أن وحدتنا الوطنية الممتدة لأكثر من ألف وأربعمائة عام لن تهزها أية عواصف أو براكين ، ستظل مصر بأقباطها ومسلميها يدا واحدة ، لن تفرق سيناء الحبيبة بين الشهيدين محمد ومينا". 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة