قال رئيس منظمة للحقوق القانونية وحقوق الإنسان مقرها جنيف، الأربعاء، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب واحد من سلالة جديدة من الزعماء على مستوى العالم يسعون لاستغلال تفويضهم الديمقراطى لتقويض سيادة القانون.
ووصف سمعان ضياء ظريفى رئيس منظمة لجنة المحلفين الدولية ومقرها جنيف الرئيس الأمريكى بأنه "سلطوى شعبوي" وقارنه بزعماء تركيا والفلبين والمجر وفنزويلا.
واستشهد ظريفى بحظر السفر الذى فرضه ترامب على المواطنين من ست دول ذات أغلبية مسلمة وهى سياسة وصفها بأنها "إشكالية جدا" بموجب الدستور الأمريكى والقانون الدولي.
وقال ظريفى فى مقابلة بمقر اللجنة المؤلفة من 60 قاضيا ومحاميا من مختلف مناطق العالم يسعون لحماية حقوق الإنسان وسيادة القانون "المختلف الآن هو أن هناك نوعية معينة من الشعبوية التى تستخدم للتصدى لفكرة سيادة القانون".
وأضاف "الشعبوية الجديدة تتسم بوقاحة وهو أمر جديد. المسألة ليست أن هناك من ينفون أنهم ينتهكون الحقوق... ما يقولونه هو أن بوسعهم انتهاك الحقوق لأن الشعب فوضهم".
وتولى ظريفى قيادة اللجنة فى أبريل نيسان وقال إن المجموعة الجديدة من الشعبويين تشمل الرئيس التركى رجب طيب إردوغان ورئيس فنزويلا نيكولاس مادورو ورئيس الفلبين رودريجو دوتيرتى ورئيس وزراء المجر فيكتور أوربان ورئيس الحزب الحاكم فى بولندا ياروسلاف كاتشينسكي.
وقال فى المقابلة "أستطيع أن أقول إن الرئيس الأمريكى ترامب شعبوى سلطوي. لديه ميول سلطوية لكن عليه رقابة". وأضاف "إنه ليس شخصية سلطوية مكتملة الأبعاد".
وأعادت المحكمة العليا الأمريكية النظر فى أجزاء من حظر السفر الذى أصدره ترامب ويمنع المسافرين من إيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن من دخول الولايات المتحدة وهى سياسة قال ترامب إن هدفها التصدى للإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة