بكاء طوال 16 عاما لفراق رضيعتها جعل بصرها يتلاشى فقد خطف زوجها فلذة كبدها وهى فى عمر شهرين ،ولم يمنعها العمى من الوقوف كعادتها أمام محكمة الأسرة بزنانيرى رافعة نفس الشعار"الفرج قريب".
معأناة"نورا.ك"كغيرها من آلاف النساء اللائى حرمن من حقهن فى الأمومة ورعاية أطفالهن قالت لـ"اليوم السابع":"خلال مدة زواجى التى استمرت 6 شهور تعرضت لأقسى أنواع الظلم والعنف على يد زوجى من ضرب وإهانة وحرمان واتهامات أخلاقية بسبب شكه وغيرته المبالغ فيها والتى دفعته إلى أن يطردنى ويطلقنى وأنا حامل فى الشهر الثالث".
وأضافت الزوجة :" ابنتى خطفها أبوها من حضنى وهى فى عمر الشهرين حيث جاءت حماتى تطلب رؤيتها وعندما أنزلها أخى لها فى سيارتها هربت بها ومنذ ذلك الوقت لم أرها".
وتابعت:"ركعت لحماتى حتى تقنع ابنها بالسماح لى برؤيتها لكنها طردتنى وقالت لى أن زوجة أبيها ستربيها أحسن منى ".
وقالت نورا: مع البحث والتحرى اكتشفت سفرها للكويت مع أبيها وزوجته الجديدة وحاولت التواصل مع الوزارات المسئولة والسفارات دون جدوى.
وأكدت الزوجة:" ضاع بصرى من الظلم والقهر ورفضت الزواج وعشت على أمل رؤيتها لاكتشف مؤخرا بأن مطلقى قال لها أننى توفيت ورغم الدعاوى القضائية التى قضت لى بحضانتها لا أستطيع التنفيذ بسبب جبروته".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة