دلالات تقرير "الخارجية الأمريكية" حول الجماعة الإسلامية.. واشنطن صنفتها إرهابية وتجاهلت الإخوان المتحالفة معها.. التقرير يدفع نحو حل "البناء والتنمية".. ويضع تركيا وقطر فى ورطة لوجود قيادات الجماعة على أراضيهما

الجمعة، 21 يوليو 2017 07:30 م
دلالات تقرير "الخارجية الأمريكية" حول الجماعة الإسلامية.. واشنطن صنفتها إرهابية وتجاهلت الإخوان المتحالفة معها.. التقرير يدفع نحو حل "البناء والتنمية".. ويضع تركيا وقطر فى ورطة لوجود قيادات الجماعة على أراضيهما طارق الزمر وعاصم عبد الماجد وارهابيين
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

باحث إسلامى: التقرير لم يصنف الإخوان إرهابية رغم انتهاجها للعنف

قيادى سابق بالجماعة الإسلامية: الزمر وعبد الماجد وغيرهم يعيشيون تحت مظلة القاعدة الأمريكية فى الدوحة

تساؤلات عديدة أثارها التقرير الأمريكى الذى نشر على الموقع الرسمى للخارجية الأمريكية، الذى ضم الجماعة الإسلامية وحزبها لقائمة التنظيمات الإرهابية، والذى جاء تزامنًا مع نظر محكمة القضاء الإدارى الدعوى التى تقدمت بها لجنة شئون الأحزاب لحل حزب البناء والتنمية، بالإضافة إلى إدراج رئيس حزب طارق الزمر ضمن الـ 59 شخصًا إرهابيًا الذى أعدته 4 دول عربية الداعية لمكافحة الإرهاب الممول من قطر.

تقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوى بشأن الإرهاب، وضع الجماعة الإسلامية المصرية، ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، والتى ضمت نحو 70 منظمة حول العالم، وهو يرجع إلى 20 عامًا فمنذ عام 1997 وواشنطن تعتبر الجماعة الإسلامية تنظيمًا إرهابيًا.

إلا أن إعادة التنصيف الآن فتح تساؤلات حول ما إذا كان هذا التصنيف سيدفع واشنطن إلى اتخاذ نفس المسلك مع الإخوان باعتبار أن الجماعة الإسلامية والإخوان أصبحوا فى تحالف واحد الذى يدعى "تحالف دعم الشرعية"، بجانب تساؤلات أخرى مثل، هل تتخذ واشنطن موقف ضد قطر وتركيا التى تستضيف مجموعة كبيرة من قيادات الجماعة الإسلامية على رأسهم طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية، وعاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، ومحمد الصغير القيادى بالجماعة الإسلامى، ومحمد شوقى الإسلامبولى شقيق خالد الاسلامبولى قاتل السادات.

وفى هذا السياق، قال هشام النجار، الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى، إن موقف الخارجية الأمريكية يعبر عن فترة أوباما ولا يصرح بشكل واضح عن انتهاج جماعة الإخوان للعنف باعتبارها جماعة إرهابية فالتقرير يتحدث عن منظمات سياسية ترتكب العنف.

وأضاف أن التقرير تجاهل عن عمد الإخوان بالرغم من أن الاخوان اعتزلت العمل السياسى وخرجت من العملية السياسية ولم تشارك فى الاستحقاقات الانتخابية وأسست جماعات وخلايا سرية مسلحة تمارس العنف ضد مؤسسات الدولة.

وأوضح الباحث الإسلامى، لـ"اليوم السابع" أن التقرير باختصار يحمل رائحة من تعاملوا داخل الادارة الامريكية سابقًا مع الإخوان ورحبوا بالجماعة ودعموها، وإذا كان قد أقر بعنف الجماعة فهو لم يصنفها صراحة جماعة إرهابية.

ومن جانبه، وصف عوض الحطاب، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، تقرير الخارجيه الأمريكية بـ"الخدعة الكبرى"، وتلميع للجماعة والحزب.

وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية فى بيان له، أن طارق الزمر وعاصم عبد الماجد وغيرهم يعيشون فى ظلال القاعدة الامريكيه فى قطر ومحمد شوقى الإسلامبولى وممدوح على يوسف وغيرهم يعيشون أيضا فى ظلال القاعدة الأمريكية فى تركيا فلن ننخدع بهذا الكلام، فأمريكا تستخدمهم لإشاعه الفوضى بهذه الجماعة وحزبها.

ربيع شلبى، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، ذهب إلى نقطة أخرى وهى مدى إمكانية الاستناد إلى تقرير الخارجية الأمريكية فى حل حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، قائلًا: "ما قاله التقرير الأمريكى حقيقة، وكان لابد من الدولة المصرية حل حزب البناء والتنمية، لأن الجماعة الإسلامية وقفت فى صف الإرهاب ولم تقف مع الأمن والاستقرار إلا قليل منهم.

وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن قيادات الجماعة الإسلامية لم تحترم مبادئ وقف العنف فى1997، وأخرجت رفاعى طه وأبو العلا عبد ربه اللذان قتلا فى صف الإرهاب بسوريا، وغيرهم ما زال يقاتل.

كان التقرير الأمريكى قال إن الأعضاء المؤسسين للجماعة الإسلامية فى مصر تم إطلاق سراحهم قبل ثورة 2011 بعد أن تخلوا عن الإرهاب، لكنه لفت إلى أنه فى نفس الوقت تم إلقاء القبض على عدد من أعضاء الجماعة فى عدد من دول العالم يعملون لصالح تنظيم القاعدة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة