شنودة فيكتور فهمى يكتب: مصر "أولى" بأولادها النابغين

الجمعة، 21 يوليو 2017 12:00 م
شنودة فيكتور فهمى يكتب: مصر "أولى" بأولادها النابغين شنودة فيكتور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وكما جرت العادة تظهر نتيجة الثانوية العامة وتعلن أسماء المتفوقين ثم ينفض المولد ويشق كل منهم طريقه فى الكلية أو الحياة، ولا ندرى هل استمرت رحلة التفوق أم توقفت، سواء كان فى الدراسة الجامعية أو فى الحياة العملية، فهل المطلوب أن نعلن أسماء أولادنا المتفوقين لنفرح بهم ثم تعود الأمور لطبيعتها.
 
أم أنه يجب استثمار تلك الثروة البشرية الجبارة ورعايتها وتنميتها للحفاظ على تلك الحالة من التفوق والنبوغ، وحتى تكون الفائدة مزدوجة نجاح للشخص على المستوى الفردى، وبالتالى انعكاس تلك الحالة على المجتمع بأكمله.
 
وإن كان يعلن كل عام الأوائل فقط على مستوى الجمهورية، فبالتأكيد هناك متفوقون بالآلاف لا تحقق مصر أى استفادة منهم وقد لا يحقق نسبة كبيرة منهم استفادة على المستوى الشخصى.
 
وباستثناء حالات فردية تتوفر لهم الرعاية من أفراد أو هيئات أو مؤسسات قد يضيع جهد ونبوغ هؤلاء هباء دون فائدة لهم ولمصر.
 
  نعم نحتاج منظومة متكاملة فى مصر لرعاية كل المتفوقين فى كل مراحل التعليم، وحتى الدراسات العليا، وتوفير كل السبل أمامهم للنجاح والتفوق.
يجب أن لا نترك أولادنا للآخرين للاستفادة من قدراتهم ونبوغهم وتفوقهم، فمصر أولى باولادها من الاخرين.
 
المسألة كبيرة ولها العديد من التفاصيل والجوانب ولكننا لو أردنا تلخيصها فى القليل من الكلمات، فنقول بكل قوة إن الاستثمار فى العقول والقدرات البشرية يجب أن يكون على التوازى مع الاستثمار مع الآلات والمعدات وغيرها.
 
فالعالم والمبتكر والمفكر هو من يصنع التقدم وهو من يبتكر ويضع أسس الكثير من وسائل التقدم والرقى.
 
وكما أن مصر غنية بالعديد من الموارد الطبيعية أو المستحدثة، فهى أيضا غنية بالنبوغ الفكرى والفطرى عن أبنائها المخلصين.
 
وأعلم يقينا أنا الإرادة السياسية للدولة المصرية عازمة على المضى قدماً فى طريق تطوير المجتمع المصرى بكل تفاصيله وفروعه، ولتحيا مصر بأبنائها وبرعايتها لهم دائماً.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة