أكد آمر غرفة عمليات «عمر المختار» التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، العميد سالم الرفادي، أنهم أفسحوا المجال لقنوات التواصل مع الأعيان والحكماء والمشائخ «من أجل التفاوض على تسليم السلاح وتقديم كل الجناة للعدالة»، مشيرًا فى الوقت نفسه إلى أن قوات الجيش على أهبة الاستعداد لـ«اقتحام مدينة درنة وتخليصها من الإرهاب والتطرف».
وقال العميد سالم الرفادى، الخميس «منحنا الأعيان والحكماء والمشائخ الفرصة من أجل أن تعود مدينة درنة إلى حضن الوطن دون إراقة مزيد من الدماء؛ حفاظًا على نسيجها الاجتماعي، وأعتقد أنها فرصة ذهبية، وعلى أهالى درنة الاستفادة منها واستثمارها».
وأضاف الرفادي: «أهالى درنة عليهم أن يتعاونوا مع رجال الجيش لتقديم كل العون لهم، وعدم دعم الإرهابيين بالعتاد وإخبارهم بإمكان تواجد واستيقافات الجيش خارج المدينة، وأن كل ما يحاك للجيش فهو لا يتعدى مجرد خيال لا أكثر، لأن الجيش قادر على دخول مدينة درنة فى أى لحظة بتعليمات القيادة العامة للجيش».
ولفت العميد سالم الرفادى إلى «أن الجيش قادر على دخول مدينة درنة فى أى لحظة بتعليمات القيادة العامة للجيش، لكن تركنا للعقلاء وقتًا إضافيًّا، وأقول لأهلنا فى درنة إن الجيش الذى سوف يدخل مدينة درنة هو جيش نظامى يلتزم بالتعليمات والنظم والقوانين وليس فى نيته الانتقام كما يشيع البعض فى وسائل الإعلام المختلفة».
وأشار آمر غرفة عمليات «عمر المختار»، العميد سالم الرفادى، إلى أن الجيش يحكم السيطرة على الطرق المؤدية لمدينة درنة من محاورها الستة، حيث إن طبيعة مدينة درنة تختلف عن أى مدينة أخرى، خاصة أن الطرق المؤدية إليها كثيرة ووعرة».
عدد الردود 0
بواسطة:
د هاشم فلالى
الوضع الراهن
التوترات فى تصاعد خطير إلى ما هو أسوء إذا لم يتم السيطرة على ما يحدث من أضطرابات يجب بان يتم السيطرة عليها وان يكون هناك المعالجات الإيجابية والفعالة والتصرف السليم والصحيح قدر الأمكان وهذا ليس بمستحيل.