قال جمال شوقى مقرر لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الاعلام، إن لجنتى الشكاوى والرصد عقدت اجتماعا لهما لمناقشة ما تناولته وسائل الإعلام خلال الأيام الأخيرة بشأن الطالبة مريم فتح الباب محمد التى جاءت ضمن أوائل الثانوية العامة، من حيث التركيز على وظيفة والدها عند تناول تفوقها.
وأضاف جمال شوقى فى تصريح لـ" اليوم السابع"، أن الدكتورة سوزان قلينى شاركت فى الاجتماع بصفتها رئيسة لجنة الإعلام بالمجلس القومى للمرأة والتى عبرت عن استيائها الشديد فيما يخص تناول الإعلام لموضوع الطالبة مريم.
وأشار الى أن الاجتماع انتهى إلى مطالبة وسائل الإعلام بالتوقف الفورى عن التهوين والتقليل من أى وظيفة شريفة فى المجتمع والتأكيد على أن ما يتم نشره فى بعض الصحف ووسائل الإعلام بشأن وظيفة والد الطالبة مريم فتح الباب يحمل مخالفة للدستور وللقانون وللقواعد الإعلامية والأخلاقية.
ولفت شوقى إلى أن لجنتى الشكاوى والرصد أشارت إلى الرفض التام للتعبيرات المستخدمة فى هذا الأمر باعتبار أن التقليل من وظيفة والد الطالبة المتفوقة أمر يحمل تمييزا ضد وظيفة محترمة، ومطالبة وسائل الإعلام بعدم استخدام القضايا الشخصية الفردية مهما كانت تفاصيلها، كقضية عامة وتحويلها إلى ظاهرة عامة مما يعكس صورة سلبية غير صحيحة توصف المجتمع المصرى بما ليس فيه، والتأكيد على الترحيب بمناقشة كل القضايا الاجتماعية فى وسائل الإعلام فى إطار حجمها الطبيعى.
وكان لجنتى الشكاوى والرصد بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عقدت اجتماعا لهما، اليوم السبت، لمناقشة الشكاوى الواردة إليها بشأن تجاوزات بعض البرامج التليفزيونية، بحضور مجدى لاشين وصالح الصالحى وجمال شوقى مقررى اللجنة.
عدد الردود 0
بواسطة:
د.شادية راغب توفيق
اؤيد هذا التصريح وان كان جاء متاخرا
أثارني جدا جدا جدا التركيز علي مريم فتح الباب وظروفها الاجتماعية وتناول جميع وسائل الاعلام هذه "الحالة" . اشكر جدا لجنة الاعلام واتمني ان يتوقف فورا هذا التركيز الذي اصبح مهين اكثر منه تعظيم وللعلم هناك اكثر من شخص من الأوائل بنفس ظروف مريم ونشكر الله لم يخضع لهذه الحملة الإعلامية المسيئة
عدد الردود 0
بواسطة:
مغتربة
أخيراً الإعلام المصري جاد في الإصلاح وتصحيح المسار
سعداء بهذا القرار ، لا يصح إلا الصحيح ، والصحيح أن كل عمل شريف مهما كان بسيطاً فهو جدير بالإحترام والتقدير . جزيل الشكر والتقدير والتحية للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ونتمنى له التوفيق في مهامه