تستمع محكمة جنايات الجيزة ، اليوم السبت،برئاسة المستشار جلال عبد اللطيف لمرافعة دفاع المتهمين الأربعة بالتورط فى حرق ملهى العجوزة الليلى، الذى راح ضحيته 17 من العاملين فيه.
وتضم قائمة المتهمين كل من "محمد. ع. م" 18 سنة طالب، وشهرته "حماصة"، و"محمد. ع. ز" 19 سنة ميكانيكى وشهرته "المجنون"، و"محمد. ج. م" 20 سنة حاصل على دبلوم صنايع وشهرته "ميكا"، و"محمود. س" 20 سنة.
وقال المستشار محمد بكرى ممثل النيابة فى مرافعته سابقا: "إننى اليوم ليس ممثلاً للنيابة العامة فحسب ولكنى ممثل للمجتمع بأسره، فقد عايش تلك الجريمة الشنعاء وناظرنا جثث الضحايا الأبرياء، واستمعنا لأقوال أناس مكلومين على ذويهم الذين ماتوا غدرا، زوجات ترملن وأطفال تيتموا بسبب جرم المتهمين الذين عاثوا فى الأرض فسادًا، واتخذوا من الإجرام طريقا لهم".
وأضاف ممثل النيابة، أن المتهمين الأربعة جمعتهم صداقة وجيرة وكان الشيطان خامسهم، وأنهم حاولوا دخول ملهى "الصياد" يوم الواقعة، وحينما ارتاب العاملون فيهم طلبوا منهم دفع الحساب مقدما فرضوا ذلك، ما جعل مدير الملهى يطردهم منه، فقرروا الانتقام، وفكروا فى تكسير واجهة الملهى أو خطف المدير وفى النهاية استقروا على إحراقه.
وتابع "بكرى"، أن المتهمين بدأوا فى تنفيذ جريمتهم، وأعد أحدهم سلاحًا ناريًا عبارة عن فرد خرطوش، وحاز آخر زجاجتين مولوتوف، وتوجهوا صوب الملهى وألقوا الزجاجات، وحينما حاول العاملون بداخله الهرب، أطلقوا طلقات الخرطوش تجاه الملهى ما حال دون خروجهم، فظلوا يصارعون الموت، فمنهم من مات حرقا ومنهم من مات خنقا.
وأضاف ممثل النيابة العامة، أن النيابة عرضت على المحكمة أدلة الثبوت عاملة بدوافع التشديد، فكثيرا ما فكرت النيابة العامة فى أى سبب يدفعها للتخفيف على المتهمين، وتساءلت "هل يتم التخفيف عنهم لقلة عدد الضحايا؟، فكانت الإجابة لا إذ راح ضحية الحادث 17 شخصًا، وهذا دافع كافى للتشديد، وتساءلنا هل أعمار المتهمين تجعلهم غير مدركين لما يقومون به، فالإجابة لا إذ أن أعمارهم تجعلهم مدركين لكل أعمالهم".
وضربت النيابة العامة خلال مرافعتها مثالاً لعدد من القضايا، من بينها قضية اغتصاب ومقتل الطفلة زينة، والتى قضت حينها المحكمة بالسجن 20 عامًا نظرا لحداثة أعمار المتهمين، وذكرت حينها المحكمة أن الأمر لو بيدها لأوصلت الحكم للإعدام.
واستوقفت المحكمة ممثل النيابة وطلبت منه عدم التطرق لأى قضايا مماثلة من وجهة نظر النيابة، وفى ختام المرافعة طالبت النيابة بإعدام المتهمين تطبيقا لشرع الله وهو القصاص.
وكان المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة أحال المتهمين، للمحاكمة الجنائية العاجلة بعد اتهامهم بحرق ملهى ليلى والتسبب فى مصرع 17 عاملا ، فضلاً عن اتهام المتهم الرابع بتهمة إضافية هى حيازة سلاح نارى عبارة عن فرد خرطوش وإطلاق أعيرة نارية.
عدد الردود 0
بواسطة:
Osama
مرافعة ايه بس
مرافعة ايه الناس دي كان المفروض تاخد اعدام من زمان