قال اللواء طيار أركان حرب هشام أحمد هاشم، مدير الكلية الجوية، أن الطالب فى الكلية الجوية يخضع لمعايير أكثر قوة وصرامة من الكليات العسكرية الأخرى، لأن ظروف العمل والتعامل مع الطائرة تختلف عن الأسلحة الأخرى، لذلك يجرى عليه كشف طبى كل فترة محددة، طوال خدمته بالقوات الجوية.
وأوضح مدير الكلية الجوية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، على هامش احتفالية تخريج الكليات العسكرية، بقاعدة محمد نجيب العسكرية، أن أبطال القوات الجوية، يتدربون فى كل وقت، وفق خطة القوات الجوية، للتدريب ، حيث يحرص الفريق يونس المصرى، قائد القوات، والفريق محمود حجازى، رئيس الأركان، والفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع، على المتابعة المستمرة لأداء الطلاب، وكيفية تعاملهم مع المعدات، واستيعابهم للتكنولوجيا الحديثة، وكذلك الإهتمام بالطلبة المتميزين، والعمل على أن يكون كافة نسور الجو من أبطال القوات الجوية، قادرون على استيعاب الطائرات الحديثة، والتكنولوجيا المتطورة.
وأضاف اللواء هشام أحمد ، أن هناك حرص كبير من القيادة العامة للقوات المسلحة، على التطوير المستمر والعمل على إدخال كافة التحديثات والتكنولوجيا الحديثة، فى ظل استخدام أحدث طائرات التدريب والمحاكيات والمعامل بشكل جيد داخل الكلية إلى جانب تطوير المواد العلمية.
وأكد مدير الكلية الجوية، أن الكلية الجوية بها أعلى مستويات التأهيل والتدريب ومصنفة ضمن الكليات الجوية على مستوى العالم، ولذلك يتم اختيار الطالب وفق مواصفات موضوعة بعناية شديدة، وتعتمد على اللياقة الصحية والبدنية العالية ، وقدرة الطالب على الاستيعاب والفهم ومواكبة التطور والتقدم التكنولوجى والعملى خلال سنوات دراسته بالكلية .
وأضاف اللواء هشام ، أن هناك تبادل للخبرات بين الكلية الجوية، وبعض الكليات العالمية، وتبادل للزيارات، وذلك حتى يتعرف الطالب على كل ماهو جديد فى عالم الطيران، وبعد تخرج الطالب يتم إلحاقه على التشكيلات الجوية مباشرة ليبدأ مهام عمله كطيار مقاتل فى القوات المسلحة، أو جوى متخصص فى العلوم العسكرية الجوية، ويتم تخريجه وهو قادر على الانخراط فى التشكيلات الجوية وتأدية مهامه بكل كفاءة .
وشدد مدير الكلية الجوية، أن التأهيل والتدريب هو الأساس فى الإعداد والتجهيز للفرد المقاتل ، الذى يتميز بأنه القدرة الكبيرة التى يتم الاعتماد عليها داخل القوات المسلحة ، وليس المعدة أو الأجهزة المتقدمة والطائرات الحديثة .
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر حجازي
امي كانت تحضر لي بدل البوليس من الصغر في العباسية
وابي كان يذهب بي الي مبني التلفزيون من الصغر وتعلمنت فن التمثيل والتنكر وتحيا مصر