بالصور .. أهالى المرج ينتظرون الموت تحت أبراج الضغط العالى.. آلاف المواطنين معرضون للصعق يوميا.. الأهالى: كل أسبوع واحد بيموت.. ومحافظة القاهرة: نقلها يحتاج لتغيير خطوط الكهرباء بتكاليف فلكية

الأحد، 23 يوليو 2017 07:00 ص
بالصور .. أهالى المرج ينتظرون الموت تحت أبراج الضغط العالى.. آلاف المواطنين معرضون للصعق يوميا.. الأهالى: كل أسبوع واحد بيموت.. ومحافظة القاهرة: نقلها يحتاج لتغيير خطوط الكهرباء بتكاليف فلكية الضغط العالى يهدد مواطنى المرج
كتب سيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينتظر أهالى عدة مناطق بحى المرج  فى محافظة القاهرة، الموت يوميا، صعقا بالكهرباء من أبراج الضغط العالى، ففى الوقت الذى تسعى الدولة فيه لنقل سكان المناطق العشوائية حفاظا على أرواحهم من الهلاك، نعد مئات السكان بحى المرج مهددين بالموت كل ساعة، دون تحرك أى مسئول، لحمايتهم، سواء بحى المرج أو المحافظة.

 

يسكن مئات الأهالى على امتداد خطى كهرباء الضغط العالى بحى المرج، فالمبانى ملاصقة لأسلاك الكهرباء ذو الضغط العالى ويستطيع الواقف أعلى العقار أن يلامس السلك، فكل العقارات المحيطة بأبراج الكهرباء معرضون لكارثة وشيكة إذا سلك من هذه الأبراج، بالإضافة إلى أن هناك منازل حرقت بالفعل بعد ملامسة السلك بالخطأ.

ولا يمر أسبوع إلا وتجد ضحية من السكان أن عمال المعمار الذين يخاطرون بحياتهم للبحث عن الرزق، أو من الأهالى، فالمنازل "مكهربة" بسبب وقوعها فى مجال الضغط العالى فضلا عن حرق الأجهزة الكهربائية والتى تكون وسيطا فى صعق أفراد الأسرة عند ملامستها فى بعض الأوقات، بالإضافة إلى الأمراض التى تسببها كهرباء الضغط العالى، بسبب التواجد فى مجالها لأوقات كبيرة.

 

كان لـ"اليوم السابع" جولة فى حى المرج لرصد مخالفات البناء، فوجدنا أكثر كوارث البناء المخالف وأخطر من العقارات غير المرخصة، وهو البناء أسفل الضغط العالى بارتفاعات تلاصق السلك نفسه، والمشكلة الكبرى هو تواجد مدارس وحضانات ودور عبادة أسفل أبراج الضغط العالى، مما يهدد بكارثة الموت الجماعى للأطفال أو المصلين، وحينها نبحث عن حل المشكلة بعد وقوع الكارثة .

 

عدة شوارع تم رصد وجود عقارات أسفل الضغط العالى مثل شارع مؤسسة الزكاة عند تقاطعه مع شارع عبد الله رفاعى، وشارع عبد الله رفاعى وشوارعه المتفرعه منه على امتداد خط الضغط العالى، مثل شارع الأمراء وشارع ناصر وغيرها، وشارع محمد نجيب وعدد من الشوارع المتفرعة منه والذى توجد مدرسة خاصة به أسفل خط الضغط العالى، مما يهدد حياة الأطفال.

 

ويسرد أهالى المنطقة عدة قصص لأشخاص قتلوا تحت أسلاك الكهرباء، منهم "محمود ع.ك" وهو عامل معمار صعق أثناء العمل فى بناء منزل أسفل الضغط العالى منذ أيام، وقبله الشيخ "محمد.ع" محفظ قرآن، صعق أثناء تركيب مكبر صوت أعلى المسجد الذى يعمل به، ما أدى احتراق المسجد بالكامل وعدد من المنازل المحيطة به، وشخص آخر تفحم جسده أسفل تلك الأسلاك بعد صعقه.

 

ويقول الشيخ عبد الرازق سليمان محمد، عامل بزاوية مسجد، وأحد سكان شارع الأمراء المتفرع من شارع عبد الله رفاعى، أنهم معرضون للموت فى أى وقت بسبب خطر الكهرباء، ورغم ذلك لا يستطيعون أن يسكنوا فى مكان آخر بسبب حالتهم المادية، وغلاء العقارات وارتفاع قيمة إيجار الشقق السكنية.

 

وأضاف عبد الرازق، أن هناك العديد من حالات الوفاة بسبب الكهرباء منهم الشيخ محمد عبد الحميد الذى كان يعمل معه فى المسجد وصعق أثناء تركيب مكبر صوت، موضحا أن المسجد مكون من طابقين الأول للمصلين والثانى حضانة أطفال، مشيرا إلى أن الأهالى رفضوا إيداع أبنائهم فيها لتخوفهم من الكهرباء.

 

وأكد الأهالى أنهم قدموا شكوات عديدة لحى المرج ولم يحركوا لها ساكنا، مطالبين بإنقاذهم من الموت.

ولا تقتصر مخالفات البناء فى حى المرج على البناء أسفل أبراج الضغط العالى فقط وإنما هناك مخالفات بناء على أراضى الدولة، أيضا منها بعض الأراضى المحيطة بمصرف محمد نجيب.

 

من جانبه أكد اللواء أحمد تيمور، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، أن عقارات حى المرج تكاد تكون كلها مخالفة وذلك قبل ثورة يناير 2011، وازداد الأمر سواء بعد الثورة، مشيراً إلى أنه يبحث عن حل لهذه المشكلة والتى تسبب له مشاكل يومية، لافتا إلى أنه منذ أسبوع توفى عامل بعد صعقة أعلى منزل.

 

وأضاف قائلا: "ماذا تفعل لو كنت مكانى، فكل السكان رافضوا الخروج من منازلها ولازم قرار إخلاء من النيابة الإدارية، وكل السكان عارفة إنهم مخالفين، وهذه مبان مخالفة منذ 30 سنة"، مشيرا إلى أن تلك المشكلة قائمة أيضا فى السلام، لافتا إلى أن حجم المبانى الموجودة أسفل الضغط العالى كثيرة جدا وتحتاج لملاين الجنيهات من أجل نقلها غير أنهم مستقرين ويرفضون الخروج منها.

 

وأشار نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، ألى أن تلك المبانى كلها على أملاك خاصة، وأن المحافظة حاولت أكثر من مرة شرح خطورة التواجد أسفل أبراج الضغط العالى، قائلا: "قلنا لهم أولادكم هيطلعوا عندهم تخلف عقلى ومفيش فايدة"، مشيرا إلى تكلفة نقل أبراج الضغط العالى هى تكلفة فلكية، وتحتاج إلى تغير فى خطوط كهرباء العاصمة وهى مشكلة كبيرة جدا.

ولفت إلى أن هناك جزء من الأراضى المحيطة بمصرف محمد نجيب تابعة لأملاك دولة، مؤكد أنه سيتم حصر لها قريبا.

 

 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو احمد

التسيب والبناء تحت الضغط العالى

الاستاذ سيد المحرر ما بنى على باطل فهوه باطل هاولاء الاهالى وضعو ايديهم على هذه الاراضى وتم بناء هذه العمائر فى غفله من الحى وتحت ابرج الضغط العالى ويطالبون الدوله الان بنقل الابراج لانها خطر وتم توصيل جميع المرافق بالاساليب المعروفه فالى متى هذا التسيب واهدار للمال العام فهذا باطل يراد به حق

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو احمد برده

البناء على ارض المتروخط حلوان

لم يتبقى الا البناء على السكه الحديد ونطالب الدوله بنقل السكه الحديد

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن عادل حسنى

كلمتين وبس

قبل ما نتكلم فى حقوق الانسان نتكلم الاول الحقوق اللى على الانسان ان يؤديها يعنى واحد مختل نفسيا وراح تحت ابراج الضغط العالى وعمل زيه شويه بهايهم وبعدين يندبوا ويقولوا يادوله الحقينا .. هما مرحموش نفسهم ليه من الاول ومحدش يقولى مفيش مكان تانى لان اساسا هم اقاموا هذه العقارات بوضع اليد الحكومه مبعتش ليهم الارض كل المناطق دى وضع يد وتصرف غبائى محض من البشر اللى هناك الحل الوحيد ان الحكومه تتدخل بكل قوه وتهدم هذه المنازل وزى ما كان راجل وبنى بالعافيه يبنى تانى فى مكان امن .. مش كده ولا ايه

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmad

رئيس الحى والمحافظ

المسءول الاول رئيس الحى الذى سمح بذلك دون التدخل فى الوقت المناسب، اسجنوه او اعدموه بتهمة التسبب فى قتل ابرياء جهله، طول ما لا يوجد عقاب فلن ينصلح الحال

عدد الردود 0

بواسطة:

شوقى زايد

ضربنى وبكى

من الذى وجد اولا ابراج الكهرباء ام المبانى طبعا ابراج الكهرباء وكانت منطقه خاليه من المساكن وبعدذ\لك بنى الناس بجوارها ثم تحتها واذا لجؤا للقضاء فهى خاسره من اول جلسه( ضربنى وبكى وسبقنى واشتكى ) لاتحملوا الدوله أخطائكم

عدد الردود 0

بواسطة:

khalid salem

هذا شعبنا والعاطفة

ولاننا شعب عاطفي بزيادة نخالف القوانين ونضع أنفسنا بالتهلكة ومن ثم ننادي ونجعل الحكومة هي المجرمة في حقنا . من الأول الضغط العالي أم البناء ومن الأسهل ازالته ياعالم ياظلمة المخالف يطالب بالإزالة مش بقولكم شعب عظيم اعظم شعب في العالم ودنك منين يا؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الله يكون في عون العباسية

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

في يوم و ليله

ازاي المسؤولين سايبين الناس تبني مخالف و تمدهم بالكهرباء و المياه و كمان فيه مدارس ..كل ده اتبنى في يوم و ليله ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال محمد

الاسعار بجانب الضغط العالى السبب

كان متر الارض بجانب سلك الضغط العالى ببلاش والناس عارفة انه ممنوع البناء اقل من 25 متر ومع ذلك كانو بيشترو ويبنو وبالتواطئ مع السادة النواب ومع الحى يتم ادخال المرافق المرفق الوحيد المحترم الذى رفض تلك المهزلة هو مرفق الغاز الطبيعى انما الافضل هو اخلاء تلك المبانى المليئة بالعشوئيات وجعلها اما جراجات او منافع عامة ارحمونا من العاطفة الضالة وليست الصادقة المخطئ من بنى واشترى بجانب تلك الاسلاك اسلاك الضغط العالى تسبق المبانى بعشرات السنين وما زالت المهزلة مستمرة الى الان

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد الاقصرى

القانون عندنا !!!!

القانون عندنا حمار بأربع رجلين ... و المصريين يقدروا يركبوه بأى وضع !!!! و زى ما كتب أبو أحمد بكرة يشيلوا الفلنكات و يشيلوا قضيب السكة الحديد و يبنوا مطرحة !!!! مش فى الاخبار النهارده القطارات خفضت من سرعتها لسرقة صماويل ربط القضبان فى الفلنكات ... و أذا كان اللى بيكتب مجنون يبقى اللى بيقرأ عاقل ... و الا اللى كتب الموضوع من سكان المرج ووعد السكان المخالفين أنه حيشيل لهم الابراج و يلغى قطار السويس رمسيس ... و بالعربى احنا ملوك الفهلوة ... يعنى الحكومة و ماجتش عملت الابراج فى وسط المبانى ... و المبانى دى كلها مخالفة من المرج لحد و انت طالع على القلج و الجبل الاصفر كله مخالف ... و فى الاخر يشتكوا اصل مافيش ميه و المجارى طفحة و مافيش و مافيش ... لان كله اتعمل بفتحة الصدر .... و ركوب القانون ووصلنى ياجدع

عدد الردود 0

بواسطة:

magdy

تطبيق القانون دون مواربة

أطالب بتطبيق القانون دون مواربة ودون أي مواءمات سياسية على الجميع وأرفض بصفتي مواطن مصري دافع للضرائب وملتزم بقوانين الدولة أن يتم إستهلاك موارد الدولة وأموالنا في أيجاد بدائل وحلول لأي فئة غير ملتزمة بقوانين الدولة وكفى إستهتار وإستنزاف لمواردنا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة