قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن مدنيين سوريين احتفلوا بهروبهم من معقل داعش فى الرقة بإحراق البرقع الذى أجبرت النساء على ارتدائه، وبحلق اللحية التى أجبر الرجال على إطلاقها تحت حكم التنظيم الإرهابى القمعى.
وكانت مجموعة من النساء خلعن الغطاء الأسود فوق ملابسهن ثم أشعاله بالنيران عقب تحريرهن وأسرهن من المدينة الواقعة شمال سوريا يوم الخميس الماضى.
وأشارت الصحيفة إلى أن تنظيم داعش أجبر النساء على ارتداء زى فضفاض وتغطية وجوههن.
النار فى البرقع
وتم تصوير الناجين الذين سيطرت عليهم مشاعر الفرح لفرارهم من جحيم التنظيم، وهم يحرقون الملابس بعد أن ساعدتهم قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، وهي تحالف يسيطر عليه المقاتلون الأكراد.
ونقلت "الإندبندنت" عن امرأة تبكى قولها: "اعطنى قداحة، سأحرق هذه، الله يلعن هذه الملابس التى أجبرونا على ارتدائها".
رجال يحلقوا لحاهم
بينما قالت أخرى وهى تشير إلى الجلباب الأسود التى اعتادت أن ترتديه: "أحرق هذه، يحرقهم الله.. لقد أشعلوا النار فى والدى.. كم كنت أتمنى أن يكون هنا فى هذا الوقت السعيد".
بينما قالت أخرى: "لقد قتلوا أبى، وقتلوا زوجى.. أطلقوا قذيفة هاون على منزلى، وزوجى كان يقف بالخارج، فأصيب ومات".
أما الرجال، فعمدوا إلى حلق لحياتهم التى أجبروا على إطلاقها، وقال أحدهم وهو يحلقها "قصها فقط حتى نغيظهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة