يتبدل هدوء مدينة مرسى مطروح، من النقيض إلى النقيض، فالمدينة الهادئة والمستقرة طوال شهور الشتاء، تتحول إلى مزدحمة وصاخبة، خلال موسم الصيف السياحى، يصحب ذلك حالة من الرواج التجارى وانتعاش مختلف المهن والأنشطة، خاصة خلال فترة المساء، حيث تجذب التمشية على الكورنيش آلاف المصطافين وأهالى المدينة، كما تكتظ شوارع وسط المدينة بالمصطافين الراغبين فى التسوق وشراء اللب التى تشتهر المدينة بحسن صنعته، إضافة إلى المنتجات البيئية لمطروح وسيوة.
مرسى مطروح مدينة لا تنام فى الصيف.... by youm7
نافورة كورنيش مطروح على شكل قارب
مرسى مطروح مدينة لا تنام خلال الصيف
تلملم مدينة مرسى مطروح، خلال فصل الشتاء حركتها بالشوارع باكراً لتستيقظ الحركة فجراً، ولا تنام ليلا ولا نهاراً خلال الصيف، مع توافد ملايين المصطافين إليها على مدار الموسم السياحى، فتزدحم شواطئ المدينة نهاراً بالمصطافين وتقل حركتهم بالشوارع إلا عابرى سبيل إلى البحر، ومع دخول المساء تضيق الشوارع بالسيارات والمارة، وتنتعش حركة التجارة بالمحلات التجارية والأنشطة الترفيهية وتمتلئ المقاهى والكافيتريات وساحات الفنادق عن آخرها بالمصطافين.
كورنيش مرسى مطروح والملاهي
وتتنافس الكافيتريات خاصة الواقعة على البحر، فى تقديم فقرات ترفيهية وفنية لإمتاع روادها، الذين يقضون سهراتهم حتى الصباح، ومن أشهر الكافيتريات التى تقدم عروض تراثية مثل فرق الفنون الشعبية لسيوة ومطروح تقع بمنطقة شاطئ روميل.
التمشية على كورنيش مطروح تجذب آلاف المصطافين
وتمتد الأنشطة للأرصفة وتسيطر الدراجات و"البتش باجى" والدراجات البخارية على كثير من الشوارع، وسط حالة من الصخب والضجيج الذى لا ينتهى إلا مع بزوغ شمس اليوم التالى.
الملاهى بجوار النادى الاجتماعى بمرسى مطروح
البرنامج اليومى للمصطافين
يبدأ غالبا يوم المصطافين مع استيقاظهم من النوم ظهراً، ويستعدون للنزول إلى الشواطئ عصراً ويحرص معظمهم على عدم نزول البحر للسباحة إلا مع انكسار حدة حرارة الشمس لتلافى أضرارها.
استمتاع المصطافين بألعاب الملاهي
وفى المساء يتوزع المصطافين كل على حسب هواه، على الملاهى المنتشرة بمناطق مختلفة بوسط المدينة أو على كورنيش البحر، أو السرك الصيفى، أو التمشية على الكورنيش وفى شوارع المدينة، ويحرص الشباب والأطفال من الجنسين، على ركوب الدراجات والدراجات البخارية و"البيتش باجى" طوال الليل.
شاب يحمل ثعبانا كبيرا لالتقاط المصطافين الصور معه
"
الطفطف" وسيلة مواصلات ترفيهية
يحرص كثير من المصطافين وخاصة الأسر على استخدام الطفطف كوسيلة مواصلات ترفيهية على كورنيش مدينة مرسى مطروح، حيث يترك الكثيرون سياراتهم بسبب الزحام ويستقلون الطفطف، وهو عبارة عن جرار يقطر خلفه مجموعة عربات مكشوفة الجوانب، ليتمكن ركابه من مشاهدة البحر ومتابعة الأنشطة والأماكن المختلفة على طول الكورنيش.
رواج تجارى بالمعارض والمحلات خلال المصيف
شراء منتجات البيئة التى تشتهر بها مطروح
ويتغير البرنامج اليومى فى الليلة الأخيرة من إجازة المصيف، حيث يحرص يحرص المصطافون على شراء منتجات البيئة التى تشتهر بها مطروح، للأغراض الخاصة أو تقديمها عند العودة لبلادهم هدايا للأقارب والأحبة، مثل البلح السيوى والزيتون والنعناع وزيت الزيتون والتوابل والأعشاب الصحراوية، ومن أهم ما يحرص عليه الجميع هو شراء اللب الأبيض والأنواع الأخرى من اللب من المحمصات ومقالى اللب التى تشتهر بحسن صنعتها.
المصطافون يحرصون على شراء اللب ومنتجات البيئة من مطروح
وهناك محمصات شهيرة بمدينة مرسى مطروح، يقف أمامها الناس فى طوابير لساعات طويلة، قد يستغرق وقوف الشخص أكثر من 3 ساعات حتى يحصل على طلبه.
زحام على مقالى ومحامص اللب الشهيرة بمطروح
شهرا يوليو وأغسطس يشهدان أعلى نسبة زحام وإشغال
يشهد شهرا يوليو وأغسطس، أعلى نسبة زحام بالشواطئ نهارا وبالشوارع ليلا، وهو ما يعكس ارتفاع نسب الإشغال السياحى والمصيفى، ويمثل هذان الشهران ذروة الموسم المصيفى، حيث ترتفع فيه أسعار السكن بالفنادق والمنتجعات السياحية وكذلك الشقق المفروشة.
فرقة إحدى الكافيتريات بشاطئ روميل
تقديم عروض ورقصات تراثية بالكافيتريات بمطروح
تقديم رقصات سيوية بالمقاهى والكافيتريات بمطروح
عدد الردود 0
بواسطة:
John hanna
مدينه السحر والجمال
مدينه السحر والجمال والناس الطيبين