إسرائيل تواصل الحرب.. أثريون من تل أبيب يشككون فى وثائق فرعونية عن تاريخ فلسطين

الإثنين، 24 يوليو 2017 10:00 م
إسرائيل تواصل الحرب.. أثريون من تل أبيب يشككون فى وثائق فرعونية عن تاريخ فلسطين نصوص مصرية
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زعم عدد من الأثريين الإسرائيليين أنهم قاموا بدراسة على وثائق مصرية قديمة عمرها 3200 سنة فى دراسة أصل الفلسطينيين وغيرهم من شعوب البحر التى ظهرت فى بلاد الشام خلال العصر البرونزى المتأخر.

وتذهب الدراسة إلى أن الاكتشافات الحديثة تثبت أن أصل الفلسطينيين من السكان الأصليين فى الشرق الأوسط وليسوا قراصنة بحر إيجه، مثلما ترى الوثائق القديمة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع haaretz

وتابع الإسرائيليون الزعم بأن الفلسطينيين لعبوا دورًا أقل شراسة مما كان يعتقد سابقا فى الانهيار المفاجئ وغير المبرر للحضارات الكبرى بما فى ذلك الإمبراطورية الحيثية ومصر والتى وقعت فى القرن الثانى عشر قبل الميلاد.

وقال شيرلى بن دور إيفيان، أمين الآثار المصرية فى متحف إسرائيل، فى مقال نشر فى مجلة أكسفورد للآثار، إنه لا ينبغى لنا أن نفكر فى فلسطين وشعوب البحر الأخرى على أنهم كانوا قساة دمروا كل شىء فى طريقهم.

ويزعم الدارسون أنهم يقدمون تفسيرًا لسجلات مصرية قديمة، تعود إلى عهد الفرعون رمسيس الثالث، والتى شكلت الأساس لما نعرفه عن التاريخ المبكر لشعوب البحر، الذى كان الفلسطينيون مجرد مجموعة واحد منه.

وتبين الدراسة الحديثة، أن سيرة رمسيس الثالث كتبت تحت إشراف ابنه وخليفته رمسيس الرابع، ليخبرنا أن الفرعون هزم "بيليسيت"، وأن المصريين أخذوا الفلسطينيين وشعوب البحر الأخرى فى سنة 1190 قبل الميلاد أسرى.

وتشير الدراسة الحديثة، إلى أن هناك مشكلة فى هذا التفسير، خاصة فيما يتعلق بأن الأعداء المهزومين جلبوا أسرى إلى مصر، واستقروا فى معاقل هناك،  ويرون أن الأجيال السابقة من العلماء كانت حريصة على تفسير النصوص المصرية لتناسب السرد الكتابى، ونحن نعرف أن الكتاب المقدس أن  الفلسطينيين يعيشون فى خمس مدن رئيسية غزة وإكرون غات، عسقلان وأشدود، ونحن نعلم أن غزة كانت حصن مصرى، لذلك استقر رمسيس فى غزة، وتذهب الدراسة إلى أنه تم توطين السجناء فى قلب الإمبراطورية وليس فى المناطق المتطرقة .







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة