التعاون الإسلامى: الأقصى خط أحمر..واجتماع وزارى طارئ بشأن القدس مطلع أغسطس

الإثنين، 24 يوليو 2017 12:50 م
التعاون الإسلامى: الأقصى خط أحمر..واجتماع وزارى طارئ بشأن القدس مطلع أغسطس الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، اليوم الاثنين، على أن قضية الحرم القدسى الشريف، تشكل خطا أحمر لا يحتمل أى تساهل أو تهاون على الإطلاق، وأن المساس بالمسجد الأقصى المبارك بأى شكل من الأشكال وتحت أى ظرف من الظروف سيكون له تداعيات خطيرة جداً وسيؤدى لزعزعة الاستقرار فى المنطقة.

جاء ذلك فى كلمة "العثيمين"، التى ألقاها نيابة عنه السفير سمير بكر ذياب، الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والقدس، فى افتتاح الاجتماع الطارئ للجنة المندوبين الدائمين لدى المنظمة، والذى عُقد لبحث التطورات الأخيرة الجارية فى القدس الشريف، حسبما أفاد بيان صادر عن الأمانة العامة، حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، على نسخة منه، اليوم.

وقال العثيمين، فى كلمته، إن ما يجرى فى المسجد الأقصى، مُبيت ومخطط لتنفيذه من قبل إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، سعيا لوضع يدها بالكامل عليه، والبدء بتقسيمه مكانيا وزمانيًا على غرار ما حدث فى المسجد الإبراهيمى.

وتوجه الأمين العام، فى كلمته، بتحية إجلال وإكبار إلى الشعب الفلسطينى، وفى القدس خاصة، الذى يحمل لواء الدفاع عن مدينته وأماكنها المقدسة نيابة عن الأمة الإسلامية جمعاء، لافتا إلى أن إسرائيل تتحدى بشكل يومى قرارات الشرعية الدولية وتستخف بها.

ونبه العثيمين، إلى أن ثمة وضع غير مسبوق فى تسارع وتيرة المخططات الإسرائيلية الرامية لتهويد القدس، وخاصة بعد مصادقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثـقافة "اليونسكو"، على قرار يؤكد أن الأقصى هو أحد المقدسات الإسلامية الخالصة.

وبدوره، دعا السفير تيسير جرادات، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية، والذى شارك فى افتتاح الاجتماع، إلى الإدانة التامة لكل الإجراءات الإسرائيلية والتى تسعى إلى تغيير الوضع التاريخى القائم ومنع المسلمين من الدخول إلى الحرم القدسى الشريف وممارسة شعائرهم الدينية بحرية، معربا عن تطلعه لخروج اجتماع المنظمة بقرارات تسهم بالضغط على إسرائيل لتتراجع عن هذه الإجراءات.

وطالب بتشكيل لجنة خاصة من المنظمة لمتابعة هذه الإجراءات، ووضع تصور لتحرك شامل أمام المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والدول الفاعلة فى المجتمع الدولى لتلعب دورا بالضغط على إسرائيل بغية تراجعها عن كل ذلك كما طالب جرادات كل دول العالم لتحمل مسؤولياتها تجاه الانتهاك الخطير والذى يتطلب تحركا مشتركا، عربيا وإسلاميا وعلى كافة المستويات.

ووفقا للبيان، ستعقد الأمانة العامة للمنظمة اجتماعا طارئا على مستوى وزراء الخارجية فى إسطنبول، فى الأول من أغسطس القادم، وذلك لبحث التطورات الأخيرة الجارية فى القدس الشريف، والمسجد الأقصى المبارك.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة