حركة "جيش التحرير الوطنى" الكولومبية تبحث إبرام هدنة مع الحكومة

الإثنين، 24 يوليو 2017 04:15 ص
حركة "جيش التحرير الوطنى" الكولومبية تبحث إبرام هدنة مع الحكومة خوان مانويل سانتوس الرئيس الكولومبى
كيتو (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبدت حركة "جيش التحرير الوطني" الكولومبية المتمردة، الاحد رغبتها بابرام اتفاق مع الحكومة لوقف إطلاق النار والتوافق على شروط لنزع الالغام، وذلك فى اطار مفاوضات السلام التى تستأنف بين الطرفين الاثنين فى كيتو.

وقالت الحركة المتمردة فى بيان على تويتر ان "الطرفين لديهما الامكانية وعليهما المسؤولية لأن يخطوا خطوة تاريخية: التوصل الى اتفاق ثنائى لوقف اطلاق النار يوفر للبلاد تهدئة للنزاع المسلح".

واضافت ان الاتفاق الذى تطمح اليه "من شأنه ان يخفف الوضع الانسانية للمجموعات المقيمة فى اهم مناطق النزاع"، مشترطة فى الوقت نفهسه "وقف الاعتداءات" على ناشطى المجتمع المدني.

وكان الطرفان اعلنا لدى اختتامهما الجولة الثانية من مفاوضات السلام فى يونيو انهما سيدرسان ما اذا كانت الظروف متوفرة لابرام اتفاق لوقف اطلاق النار قبل الزيارة المرتقبة للبابا فرنسيس الى كولومبيا فى يوليو.

وتنطلق فى كيتو الاثنين الجولة الثالثة من مفاوضات السلام بين "جيش التحرير الوطني" والحكومة الكولومبية. وبحسب الحركة المتمردة فان هذه الجولة يفترض ان تستمر حتى سبتمبر.

وبدأ الرئيس الكولومبى خوان مانويل سانتوس ومتمردو "جيش التحرير الوطني" محادثات سلام فى العاصمة الاكوادورية كيتو فى فبراير الفائت.

ويأمل سانتوس الذى حاز جائزة نوبل للسلام لتوقيعه اتفاق سلام تاريخيا مع القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، حركة التمرد الرئيسية فى البلاد، ابرام اتفاق مماثل مع "جيش التحرير الوطني"، ثانى كبرى الحركات المتمردة، بهدف انهاء نزاع مستمر منذ أكثر من نصف قرن.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة