نادراً ما تجد لاعبا يشغل مركز المدافع ويملك نزعة هجومية ويجيد فى أكثر من مركز مثلما هو الحال لدى رامى ربيعة مدافع الأهلى، الذى لعبت الإصابات دور البطولة فى تعطيل مشواره مع الساحرة المستديرة كثيراً.
كان أول من قدم ربيعة للفريق الأول عبد العزيز عبد الشافى (زيزو)، عندما تولى تدريب الفريق فى الفترة الانتقالية ما بين المدرب حسام البدرى وعودة المدرب البرتغالى مانويل جوزيه موسم 2010/2009.
ويجيد ربيعة اللعب فى كل مراكز الدفاع بالإضافة للوسط المدافع يتميز بالهدوء والثقة فى النفس وإجادة نقل الكرة وتسليمها من الدفاع.
وسجل ربيعة 10 أهداف، طوال مسيرته بالقميص الأحمر، كما يمتلك نزعة هجومية ويجيد فى أكثر من مركز، لذا يعتبر مدافع برتبة مهاجم.
انضم ربيعة للمنتخبات منذ سن صغيرة حتى انتقل لمنتخب الشباب الذى يقوده المدرب الخلوق ربيع ياسين، ولكن فى كل عام يمر عليه، كان يتعرض لإصابة كبيرة، تبعده عن الملاعب لفترة طويلة، ففى ديسمبر 2011 تعرض لإصابة فى الظهر أبعدته عن الفريق لمدة 199 يومًا، وكانت أولى الإصابات للاعب، والتى استمرت معه حتى عام 2012.
وفى عام 2013، تعرض لاعب الأهلى لإصابة فى الغضروف أبعدته عن التدريبات لمدة 31 يوما.
وفى عام 2014، عندما انتقال للاعب إلى سبورتنج لشبونة، أجرى عملية جراحية، وغاب على إثرها 35 يومًا.
وفى عام 2015، عندما عاد للأهلى مرة أخرى، تعرض لإصابة جديدة عبارة عن التواء فى مفصل الكاحل، وابتعد بسببها عن الفريق 34 يومًا.
فى عام 2016، أجرى عملية تنظيف الركبة بالمنظار، وغاب عن الفريق 84 يومًا.
خاض ربيعة مع الأهلي، حتى الآن، 117 مباراة فى مختلف البطولات، وخاض تجربة احترافية فى سبورتنج لشبونة البرتغالى، إلا أنه عاد سريعاً لأحضان النادى الأحمر.