لا يزال الشاعر فتحى عبد الله فى مستشفى الجامعة بمدينة الزقازيق وذلك إثر تدهور حالته الصحيةً مؤخرا.
وكان الكاتب الكبير وحيد الطويلة قد كتب على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك "تحى عبد الله الشاعر والمثقف الكبير يرقد فى العناية المركزة بمستشفى الزقازيق.. تم حقن الدوالى وتوقف النزيف.. الحمد لله".
جدير بالذكر أن عبد الله هو واحد من أهم شعراء قصيدة النثر، ينتمى إلى جيل الثمانينات تخرج من كلية دار العلوم عام 1984، ثم سافر إلى العراق لمدة سنتين ليعود بعدها موظفا بهيئة الكتاب ثم مديرا لتحرير سلسلة (كتابات جديدة)، كما عمل بمجلة (القاهرة) إبان رئاسة غالى شكرى لتحريرها، قبل إغلاقها إثر وفاته، حتى حصل على منحة تفرغ خلال العام 2004.. وله كتابات نقدية بالعديد من الصحف والمجلات المصرى والعربية،ومن أهم أعماله :
راعى المياه - هيئة الكتاب 1993، سعادة متأخرة - هيئة الكتاب 1998، موسيقيون لأدوار صغيرة - هيئة قصور الثقاف 2002، أثر البكاء - هيئة قصور الثقافة 2004
جدير بالذكر أن الشاعر والكاتب كريم عبد السلام، قد أشار فى مقال له بعنوان "فتحى عبد السلام" إلى أنه منذ قصائده الأولى وحتى قبل ديوانه الأول صنع "فتحى عبد الله" قطيعته مع قصيدة الرواد التى امتدت من الخمسينيات إلى أواخر الستينيات، كما صنع قطيعته مع شعراء السبعينيات الذين مثلوا تجربة جمالية شكلانية فى خطوطها العريضة، وأنه ظل منذ ديوانه الأول أمينا لقصيدة تعتمد الحلم والمحبة أساسين جوهرين لها، الحلم لصناعة مشهد خارجى سوريالى فى علاقاته الجزئية والكلية ومشهد داخلى ينصت إلى موسيقى سرية تؤاخى بين شظايا الكون وغرائبه ومتناقضاته، وأنه يجمع بين مفردات الكاوبوى والقرية والمدينة والكائنات الفضائية وأفلام الرعب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة