رئيس "العربية للتصنيع" من نيجيريا: عالم اليوم لا يحترم إلا الأقوياء

الثلاثاء، 25 يوليو 2017 11:33 ص
رئيس "العربية للتصنيع" من نيجيريا: عالم اليوم لا يحترم إلا الأقوياء الفريق عبد العزيز سيف الدين-رئيس الهيئة العربية للتصنيع
كتب زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اجتمع الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، مع ممثلى أكثر من 20 دولة إفريقية، وذلك خلال زيارته لدولة نيجيريا، وحضور معرض الهيئة بالعاصمة النيجيرية أبوجا.

وأكد الفريق عبد العزيز، فى تصريحات صحفية، أن الدول الإفريقية أبدت اهتمامًا بالغًا بعدد من المجالات التصنيعية بالهيئة، من بينها عمرة محركات الطائرات، وبعض الصناعات الإلكترونية المتطورة، بالإضافة للطاقة الشمسية، ومجالات تصنيعية متنوعة.

وأضاف رئيس "العربية للتصنيع"، أن سفارة مصر فى نيجيريا لعبت دورًا هامًا فى إنجاح مناقشات التعاون مع الدول الإفريقية، وذلك على هامش احتفالاتها بمرور 65 عامًا على ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، حيث استضافت معرض منتجات الهيئة، ودعت العشرات من ممثلى الدول الإفريقية، والأجنبية الصديقة، والشقيقة، بحضور وزير الدولة النيجيرى للشؤون الخارجية.

وأكد الفريق عبد العزيز لممثلى الدول الإفريقية أهمية استكمال ما بدأته ثورة 23 يوليو من تعميق العلاقات مع دولهم، مشددًا على إيمان مصر الكامل بأن عالم اليوم لا يحترم إلا الأقوياء، وأنه يجب أن يتحد الأفارقة سويًا، ليكمل كلاً منهما الآخر.

وأشار إلى أنه أجرى جلسة مباحثات موسعة مع قائد القوات الجوية النيجيرية، بحضور ملحق الدفاع المصرى فى "أبوجا"، حيث تجرى "الهيئة" عمرات لمحركات طائرات قواتهم الجوية، موضحًا أن الجلسة اشتملت على تعميق التعاون العسكرى فيما بين الجانبين.

والتقى الفريق عبد العزيز بوزير التجارة النيجيرى، وبحثا كيفية تعزيز العلاقات بين الجانبين، كما وقع رئيس الهيئة بروتوكول تعاون مع رئيس الجانب النيجيرى من مجلس الأعمال المصرى النيجيرى ليكون مندوب الهيئة فى نيجيريا.

واستضاف التليفزيون الرسمى النيجيرى رئيس "العربية للتصنيع"، وشرح، خلال اللقاء، أهمية خطوات الإصلاح الاقتصادى التى بدأتها مصر وذلك لخلق مناخ جاذب للاستثمار الأفريقى والدولى فى مصر.

ومن المقرر، أن يصل "الفريق سيف" لدولة كوت ديفوار، اليوم، فى ثانى محطاته الإفريقية، والتى من المقرر أن تبدأ بلقاء وزير الداخلية الإيفوارى، لبحث التعاون بين الجانبين.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة